الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

افران الموت بقلم:تمارا حداد

تاريخ النشر : 2015-05-27
افران الموت بقلم:تمارا حداد
أفران الموت البطيء !!!

بقلم:تمارا حداد.

يقطنون في كرافانات الكفور,ويعيشون في ألواح معدنية لا تليق بآدمية الإنسان وكرامته,بيوتا من حديد مزمهر في عز صيف حار,أصبحت وجوههم محمرة وجلودهم منصهرة وأمعائهم مقطرة,تعالت أصوات الكبار والصغار من سموم العدوان ومقامع الحديد المزمجر لا يطيقون الشمس في حر الضحى وسعير مزمهر معذب نتيجة معاناة ومأساة لم يرتكبوها سوى أنهم ولدوا في فلسطين وولدوا في غزة.

أهل غزة صبروا على الحروب والويلات فهل مقامهم في ألواح حديدية ليكملوا قسوة العيش وحياتهم تتدهور يوما بعد يوم يعانون صعوبة التأقلم مع جدران معدنية لا تصلح لآدمية الإنسان وكينونته فقدوا منازلهم خلال العدوان على غزة الذي تواصل لمدة إحدى وخمسين يوما وشردت العديد منهم وجرحت العديد وقتلت المئات منهم وهدمت الألوف من بيوتهم بين كلي وجزئي ليستكملوا معاناتهم بكرافانات الزمهرير,وكل كرافانة لا تتعدى غرفتين وفيها من 6 إلى 10 أفراد للعائلة الواحدة.أي ضمير حي يقبل ذلك يعيشون في أفران في الصيف وثلاجات في الشتاء ومازالت النكبات مستمرة جميع العائلات القاطنين في هذه العلب يعانون من ارتفاع في درجات الحرارة تنصهر أجسادهم يغادرونها فترة شروق الشمس وحتى غروبها وأطفالهم تتعالى أصواتهم ويهذون في نومهم وكبارهم يتلظون وحناجرهم تتعالى وأناتهم تتواصل لعل صوت استجابة ينقذهم.

والأكثر من ذلك انتشار الأفاعي والعقارب والناموس والحشرات والفئران في ظل ارتفاع  درجات الحرارة والجحيم اللاذع في حر جامح والمياه العادمة التي تدخل بيوتهم دون حل جذري لمشاكلهم.الكل يتوعد ويتعهد دون جدوى ومؤتمرات الكلام تتسامر بين الكاف والنون دون عمل جاد.ما ذنب الشعب الفلسطيني وبالذات أهل غزة ؟آما آن الأوان أن يستيقظ ضميركم لإنقاذهم وما فائدة أموالكم دون مساعدة غيركم ساندوهم حتى لا يأتي يوم لان تكونوا في جهنم الحقيقية ليكون طعامكم الزقوم وشرابكم الحميم والصديد لا راحة فيها ولا نوم ولا قرار لكم بل عذاب إلى عذاب وحرها شديد منكسين رؤوسكم مخزية نفوسكم منضجة لجلودكم محرقة لكبودكم فختامكم جحيم لمن لا يستفيق.أنقذوا من في الأرض لينقذكم من في السماء
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف