هذا الكتاب الجديد للكاتب والصحفي والباحث الفلسطيني د.إبراهيم فؤاد عباس صدر مؤخرًا باللغة الإنجليزية عن دار المنار بالقاهرة، وتصدره إهداء إلى السيدة مها السقا التي تدير مركز التراث الفلسطيني في بيت لحم. وقد استعرض فيه المؤلف تاريخ وجغرافيا وحضارة هذه المدينة الفلسطينية التي يقول المؤلف انها وجدت في حقبة ما قبل التاريخ – أي قبل أن يقطنها الكنعانيون- الذي رصده الكاتب وتعقبه في مصادره. ثم استعرض تاريخها الكنعاني ، وفترة ما قبل الإسلام، وصولاً إلى الحقبة الإسلامية وحتى العصر الحديث مرورًا بالحروب الصليبية والفترة العثمانية.
وكان أول اسم أطلق عليها هو (إفراتا) . وقد أطلقه عليها سيدنا إبراهيم عليه السلام، وهي كلمة تعني (المثمرة) في اللغة الكنعانية.وقد رصد الكاتب إرث بيت لحم الحضاري، وآثارها الدينية والتاريخية، واستعرض فلكلورها من أزياء وأغان ورقصات شعبية، وتحدث عن التعليم والسياحة والاقتصاد في هذه المدينة الفلسطينية العريقة التي اشتهرت بأنها مهد سيدنا المسيح عليه السلام، والتي تعتبر محجًا للمسيحيين من كافة أنحاء العالم.
وقد أورد الكاتب معلومات عن جامعة بيت لحم أول وأقدم جامعة فلسطينية في الضفة الغربية، والتي كانت في الأصل مدرسة خاصة تحولت إلى جامعة. ويتحدث د. عباس في الكتاب عن مخيمات بيت لحم (عايدة والدهيشة وبيت جبرين)، ومستوطناتها الإسرائيلية البالغ عددها (27 مستوطنة)، وعن حصار كنيسة المهد عام 2004 من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وزيارة بابا الفاتيكان، ومعاناة الأهالي بسبب الجدار الفاصل وسياسات التضييق والعدوان والاستيطان ويحذر من استمرار هذه الممارسات والانتهاكات بالقول إنه إذا استمرت هذه السياسات فستنقطع بيت لحم عن تاريخها العريق وبيئتها المحيطة.
ويتضمن الكتاب ملحقًا يضم خريطة لفلسطين تبين موقع المدينة، وصور لآثار المدينة وعالم تراثها الحضاري والشعبي ككنيسة المهد ومسجد عمر بن الخطاب وزي المرأة التلحمية الشعبي، إضافة إلى الوثائق الهامة التي تتعلق بتطورات الأحداث الهامة التي شهدتها بيت لحم خلال السنوات الأخيرة.
الكتاب متوفر في مكتبة دار المعارف الواقعة وسط البلد في القاهرة.
وكان أول اسم أطلق عليها هو (إفراتا) . وقد أطلقه عليها سيدنا إبراهيم عليه السلام، وهي كلمة تعني (المثمرة) في اللغة الكنعانية.وقد رصد الكاتب إرث بيت لحم الحضاري، وآثارها الدينية والتاريخية، واستعرض فلكلورها من أزياء وأغان ورقصات شعبية، وتحدث عن التعليم والسياحة والاقتصاد في هذه المدينة الفلسطينية العريقة التي اشتهرت بأنها مهد سيدنا المسيح عليه السلام، والتي تعتبر محجًا للمسيحيين من كافة أنحاء العالم.
وقد أورد الكاتب معلومات عن جامعة بيت لحم أول وأقدم جامعة فلسطينية في الضفة الغربية، والتي كانت في الأصل مدرسة خاصة تحولت إلى جامعة. ويتحدث د. عباس في الكتاب عن مخيمات بيت لحم (عايدة والدهيشة وبيت جبرين)، ومستوطناتها الإسرائيلية البالغ عددها (27 مستوطنة)، وعن حصار كنيسة المهد عام 2004 من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وزيارة بابا الفاتيكان، ومعاناة الأهالي بسبب الجدار الفاصل وسياسات التضييق والعدوان والاستيطان ويحذر من استمرار هذه الممارسات والانتهاكات بالقول إنه إذا استمرت هذه السياسات فستنقطع بيت لحم عن تاريخها العريق وبيئتها المحيطة.
ويتضمن الكتاب ملحقًا يضم خريطة لفلسطين تبين موقع المدينة، وصور لآثار المدينة وعالم تراثها الحضاري والشعبي ككنيسة المهد ومسجد عمر بن الخطاب وزي المرأة التلحمية الشعبي، إضافة إلى الوثائق الهامة التي تتعلق بتطورات الأحداث الهامة التي شهدتها بيت لحم خلال السنوات الأخيرة.
الكتاب متوفر في مكتبة دار المعارف الواقعة وسط البلد في القاهرة.