أصبح منصب وزير التعليم مصدر كل بلاء في المؤسسة العريقة ، منذ تولي هذا المنصب طه حسين رافعا شعار التعليم كالماء و الهواء و لم يأتي وزير ببرنامج مماثل يهتم بتعليم الفقراء و تجويد التعليم .. بل يأتي الوزير و تكون أولي مهامه طرد كل رجال الوزير السابق و لو استطاع لغير جدران الوزارة .. ثم يبدأ من حيث بدأ من سبقوه .. وتكون حدوته الوزير للاعلام هي تأديب المعلم ، الثانوية العامة ، وتطوير التعليم .. الامتحان في مستوي الطالب المتوسط .. الخ
يستهلك الوزراء أطنانا من الورق في تصريحات تدغدغ مشاعر الرأي العام .. أما جدية العمل و تحليل الموقف الراهن و المخاطر و التحديات و الانتاج البحثي للجامعات و تحليل ما توصل اليه الوزير السابق من مؤتمرات الزفة الاعلامية حيث يأتي الخبراء من كل حدب وصوب و يجلس الوزير بابتسامة عريضة أمام الكاميرات و خلفه لوحة اعلانية مكتوب فيها اسم المؤتمر البراق مثل تطوير التعليم ، مستقبل أولادنا ..الي آخر تلك الاقاويل ثم يدلي كل باحث بدلوه و ينتهي المؤتمر و توضوع التوصيات لدي الوزير و يتناولها الاعلام دون تنفيذ حتي يرحل سيادته ليأتي من بعده لواصل نفس المشوار ..!!
وزارة تعمل في المجال منفردا و بعقل وزيرها و هو ما يتم اختياره حسب السياسة و أهوائها .. و في ظل غياب تام لنقابة معلمين قوية تمثل المعلم حق التمثيل يتم التنكيل بالمعلم في كل عصر و يأتي هذا الوزير صاحب الحنجرة الفارغة ليكون برنامجه تحويل المدارس لسجن و المعلم لعبد و وكيل الوزارة سجان .. وهي نظرية نازية الغرض منها انهاء ما تبقي للمعلم من كرامة !!!
بلينا نعم بلينا بهذا المنصب الذي يجتذب اليه الهواه و أنصاف المثقفين .. و في ظل هذه الاجواء أقول أن التعليم ينتهي في مصر لمزبلة السبكي .. المدرسة الام لكل منحرف .. التعليم لم يكن أبدا هما للدولة المصرية .. و لا خارطة طريق للخروج من النفق المظلم في ظل قهر المعلم و إذلاله
يستهلك الوزراء أطنانا من الورق في تصريحات تدغدغ مشاعر الرأي العام .. أما جدية العمل و تحليل الموقف الراهن و المخاطر و التحديات و الانتاج البحثي للجامعات و تحليل ما توصل اليه الوزير السابق من مؤتمرات الزفة الاعلامية حيث يأتي الخبراء من كل حدب وصوب و يجلس الوزير بابتسامة عريضة أمام الكاميرات و خلفه لوحة اعلانية مكتوب فيها اسم المؤتمر البراق مثل تطوير التعليم ، مستقبل أولادنا ..الي آخر تلك الاقاويل ثم يدلي كل باحث بدلوه و ينتهي المؤتمر و توضوع التوصيات لدي الوزير و يتناولها الاعلام دون تنفيذ حتي يرحل سيادته ليأتي من بعده لواصل نفس المشوار ..!!
وزارة تعمل في المجال منفردا و بعقل وزيرها و هو ما يتم اختياره حسب السياسة و أهوائها .. و في ظل غياب تام لنقابة معلمين قوية تمثل المعلم حق التمثيل يتم التنكيل بالمعلم في كل عصر و يأتي هذا الوزير صاحب الحنجرة الفارغة ليكون برنامجه تحويل المدارس لسجن و المعلم لعبد و وكيل الوزارة سجان .. وهي نظرية نازية الغرض منها انهاء ما تبقي للمعلم من كرامة !!!
بلينا نعم بلينا بهذا المنصب الذي يجتذب اليه الهواه و أنصاف المثقفين .. و في ظل هذه الاجواء أقول أن التعليم ينتهي في مصر لمزبلة السبكي .. المدرسة الام لكل منحرف .. التعليم لم يكن أبدا هما للدولة المصرية .. و لا خارطة طريق للخروج من النفق المظلم في ظل قهر المعلم و إذلاله