الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خيارات المصب للواقع العربي بقلم:د.صالح إسماعيل قديح

تاريخ النشر : 2015-05-26
دكتور/ صالح إسماعيل قديح
دكتوراه علم الاجتماع والأنثروبولوجيا ِ
إن ِما تمر به البلدان العربية من أوضاع سيئة والتي أراها تتجسد بشكل رئيسي في تمترس الِحكومات والأنظمة العربية خلف نفسها وافتقار الشعوب العربية للحرية الكاملة في اختيار من يرأسها أو ينوب عنها ، كانت له نتائجه المفاجأة .
فلقد أدرك المجتمع العربي الحاجة إلي التغيير، وبدأ فعلاً هذا التغيير والذي انبثق من رحم
وأريد أن أنوه هنا بأن هذا الإدراك لهذا الواقع ، جاء من رحم ثقافة جمعية شاملة لجميع أطياف المجتمع وبكل طاقاته ومنطلقاته الفكرية.
وبما أننا تراكم واقع امتد لفترات طويلة ، ساد من خلالها البطش والمحسوبية وكبت الحريات .ننتمي إلي العالم الثالث بكل مكوناتنا ، فلابد أن تمتد الأيادي "لتساعدنا" على إحكام عملية التحول والتغير، وتحت انكشاف غطائنا الثقافي "المزيف" إن صح التعبير ، هذه الأيادي بدأت تتغلغل إلي داخلنا ولم تكتفِ بالمساعدة بل بالقيادة الكاملة في هذه المرحلة .
بدأت تلك الأيادي بالعبث سواء كان لديهم الخبرة الكافية فنسميهم الخبراء، أو ليست لديهم الخبرة فنسميهم المتدربون في الحقل العربي ، فكانت النتائج كيفما تشاهدون الواقع ، قتل وتخريب في كل الاتجاهات .
لكن هنا أود أن أُشير إلي قضيتين هامتين قد أحاول إيجاد المصب لتلك الأحداث التي يشهدها العالم العربي.
القضية الأولى : وهي تطمئننا نوعاً ما وقد تُشعرنا على الأقل بأن هناك نهرٌ غنيٌ ينتظرنا ، ويتجسد في حالة فكرية تَعُم العالم العربي بضرورة الاحتكام للديمقراطية والحرية الشاملة في جميع مناحي الحياة . وتحديدا في الأفكار حيث سيذهب المواطن العربي إلي صندوق الانتخاب بأفكاره الخالصة ودون أي ضغط يذكر، بعدما عاش هو نفسه واقع مرير وصعب أوجد عنده الحاجة لاستقلاله تماماً.
القضية الثانية : وهي تأتي كحالة تشاؤمية تُبقى العالم العربي متخبط بما هو فيه إلي فترات ممتدة قد يصعب التكهن بها .
والتساؤل هنا هل بإمكاننا قيادة هذا التحول ؟ وإن نجحنا من يكفل السرعة في النتائج وإنجاز الأهداف ؟ .
دكتور/ صالح إسماعيل قديح
دكتوراه علم الاجتماع والأنثروبولوجيا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف