الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطين حكايات ووطن بقلم:مراد الغانم

تاريخ النشر : 2015-05-26
فلسطين حكايات ووطن بقلم:مراد الغانم
في القلب غصه وفي العين دمعه وفي الذهن نقطة سوداء ، في الحي حزن وفي البلدة حبس للهواء .
على الرصيف المتسخ يجلسون ليحكوا اوجاعهم ، لا احد من المارة يستمع وربما الماره لهم نفس الوجع ، كبِرٓ الجميع وظهر الشيب واضحاً عليهم ، فهل يا ترى ما زال في الذاكرة مكان يخزّن الاحداث الماضيه ، هل بقي الحنين كما مضى ، هل ما زالت أمي تحضّر خبز الطابون بيدها ، هل ما زال الجيران يجلسون سويا على مائدة الافراح والاطراح ، هل تبادل الطعام في رمضان اندثر بين الاهل ؟
هل بقي الجميع يتذكر ان الوطن ينزف ويتألم من بقاء المحتل فيه .
هل نحن نكذب ونصطنع المشاعر ليشاهدنا الاخرون ، هل بقي مجتمعي محافظاً كما بالماضي ، هل ما زال سترُ العورة ضروري بالحي .
كلنا نبكي الوطن ونجمع القصص والروايات عنه ، فهل هذا كافٍ .
في مشوار العمل ولقاء سريع لصديق يغادر الى الولايات المتحده الامريكيه التي كانت وما زالت سبب مصائبنا ، جلس على مكتبي يحتسي فنجان قهوة قبل ان يسافر وخلال تبادل الحديث بيننا تفاجئت ان لهجته ولغته لم تتغير بالرغم من اقامته هناك اكثر من عشرة اعوام ، فقلت له ما دمت تحافظ على لهجتك فأنت تحافظ على وطنك .
ليس كمن يحمل وثيقة سفر اجنبيه ويستعملها فقط ليردح على شعبه كشخص تافه يسب الشهداء ويتهم الاسرى باتهامات باطله ويحتمي بجواز سفره القذر ويجلس في لندن ، كالذي سب الشهيد ابو عمار رحمه الله ، لا شئ احقر من كيد ابن جلدتك لك .
احد الاصدقاء يمازحني قائلا : جواز سفركم كتب عليه دولة فلسطين ، ثم ابتسم .
قلت له انني اقدمت على تجديد جواز سفري قبل بضعة اشهر فقط لأرى هذه الكلمه وعندما قمت بتجديده تبين ان الكلمه ما زالت كالسابقه ، اما اليوم وقد كتب عليه فسأقوم بتجديده حتى لو لم يعترف به الاحتلال.
ان مخزون الصدق لحب الوطن والانتماء له يبعدك عن الاستهزاء باحلامه ، وثيقة السفر ، اعلان الدوله ، بناء المؤسسات ، رفع علم على اعمدة الكهرباء ، الوقوف على الحاجز ، النوم في الظلام ، انقطاع المال ، اغتيال البشر ، هيئة للاسرى ، هيئه للجدار ، مؤسسات لزراعة الاشجار ، زيتون مقدس ، وشهيد كل يوم ، هذا هو الوطن الذي يستحق ان نكتب عنه .
لا اتجاه يستحق ان نكتب عنه اكثر من وطنن جعلنا اشراف في كل مكان رغم مصابنا الكبير.
احترم من يزرع شجرة في وطني ، من يبني فكراً ، من يسعى لصلح ، من لا يخَوِن الناس ، من لا يقلب الحقائق ، من يسعى للبناء ، من يرى الجمال رغم القبح .
اكره من يكَفر الناس ويعتبر نفسه صواب وكل البشر على ضلال .
الوطن للجميع والحق عائد لا محال ، والنصر للتضحيات لا للخزعبلات والردح.

ايميل : [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف