الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة من نار بقلم: شفيق التلولي

تاريخ النشر : 2015-05-25
امرأة من نار  بقلم: شفيق التلولي
إمرأة من نار
ذات قصيدة لإمرأةٍ مجنونة
كتبت في مطلعها :
أنا الحب الذي جاء متأخراً بعد الربيع
حذرتني من مغبة عصيـانــها
حتى أوقعتني في ترفها ونزقها وشبقها
فسقطت في الحب الشـــديــد
كَزت على شفاهها
كمن يقضم الثلج في حقل الصــقيـع
اعتصرتني كالليمونة
وأشعلت بي ناراً انبعثت من رمادٍ
كان قد غمرهُ الإسفلت
في موسم الجليد
أنثى متسلطة
لقصيدةٍ متمردة
انشطرت من الروح
فصارت نصفي الآخر
ساقتني بصولجان العشق اللهيب
ألقت بي في مخدع الغرام
وأقامت على صدري عرش الأحلام
حافية القدمين جاءت
برنة خلخاليها
تمــــشي الــهـــويــنـا
تطاولت على أزرار روحي
فتهاوت من العُرَىَ
رويداً رويدا
شقت عن صدري
حتي صــار قلبي شقيـــا
أنشبت أظفارها في جسدي
تَرتق شق صدري
تبلسم قلبي الشقيا
فإذا بجسدي يرتعش
أبداً سرمديــا
قالت :
خذ مني نصف الروح
وعلى النصف الاخر
أكتب لي
ما يطيب من أبيات الغزل الصريح
وانظم الشعر تكتمل روح القصيدة
من نثر ومديح
ختمت قائلة :
أنا ساحرة الملح ونصف الروح
جئتك كي ألتحم بنصفي الآخر
قلت لها :
كيف تكونين لشق صدري ملحاً ؟
فيصبح الجرح صديد !
لن يصلح الملح ما أفسده بحر الجليد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف