تأديب أم إهانة
(قصة قصيرة)
بقلم د./ يحيى محمود التلولي
لم يأخذ عثمان الأخ الأكبر في الحسبان يوما أن أخاه الأصغر محمود سينتقم لنفسه لحظة ما، فقد أعاب عثمان على أهل منطقة ما عدم احترام صغيرهم لكبيرهم على حد زعمه، وكلما أراد أن يثبت أن له سطوة واحترام على محمود ناداه، وأخذ يلطمه على وجهه، ويتباهى أمام العمال باحترام أخيه له، وعدم رفع عينه فيه، ولكن محمود كان يكتم غيظه مرة تلو الأخرى؛ فماذا يفعل؟ إنه الأخ الأكبر، فلا يرغب في إهانته أمام الناس، ولكن عثمان لم يتراجع عن غيه، وإهانته لأخيه، ففي يوم من الأيام كعادته نادى محمود ليضربه أمام العمال، فلم يتمالك محمود نفسه، فقبض على
يد أخيه بشده، وطرحه أرضا، وأخذ يكيل له اللكمات.
(قصة قصيرة)
بقلم د./ يحيى محمود التلولي
لم يأخذ عثمان الأخ الأكبر في الحسبان يوما أن أخاه الأصغر محمود سينتقم لنفسه لحظة ما، فقد أعاب عثمان على أهل منطقة ما عدم احترام صغيرهم لكبيرهم على حد زعمه، وكلما أراد أن يثبت أن له سطوة واحترام على محمود ناداه، وأخذ يلطمه على وجهه، ويتباهى أمام العمال باحترام أخيه له، وعدم رفع عينه فيه، ولكن محمود كان يكتم غيظه مرة تلو الأخرى؛ فماذا يفعل؟ إنه الأخ الأكبر، فلا يرغب في إهانته أمام الناس، ولكن عثمان لم يتراجع عن غيه، وإهانته لأخيه، ففي يوم من الأيام كعادته نادى محمود ليضربه أمام العمال، فلم يتمالك محمود نفسه، فقبض على
يد أخيه بشده، وطرحه أرضا، وأخذ يكيل له اللكمات.