الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لنتحدي العواصف بالحب بقلم: د. ضرغام الدباغ

تاريخ النشر : 2015-05-25
لنتحدي العواصف بالحب بقلم: د. ضرغام الدباغ
                             د. ضرغام الدباغ

                                   كنت أسير ذات يوم شتائي قارص البرودة في إحدى شوارع شبانداو القديمة ببرلين، أستوقفتني لوحة كبيرة وضعها صاحب محل لبيع الصور في واجهة محله، اللوحة ترغمك على الوقوف والتفكير، وعندما يحملك عمل فني ما على التفكير، فبتقديري ذلك يجعل مستوى العمل الفني راقياً، بالإضافة إلى قوة تكنيك العمل. ثم أخبرتني صديقة ألمانية أنها لوحة للرسام البريطاني الشهير جاك فتريانو(1992The Singing Butler-)     
فيما بعد وعندما تابعت أعمال هذا الفنان الرائع، وجدته كعادة الرسامين الكبار يحوم حول ذات الموضوعات : الحياة البوهيمية، والمغامرة والصخب، العاصفة على سواحل البحار. أعمال فتريانو جميلة إلا أن هذه اللوحة هي رائعة بكل المعاني، باللون والتكنيك والفكرة، هي لوحة النادل الراقص، رجل وإمرأة يرقصان السلو(Slow) وربما   التانغو، الجو ملبد بالغيوم الثقال، عاصف ينذر بالاهوال، وكل شيئ يوشك أن يطير في فضاء المحنة المحدقة، إلا الرجل والمرأة فهما يواصلان رقصهما بكل أناقة وأنسجام، غير عابئان بكل ما يدور حولهما.
الصورة تذكر بقصيدة نزار القباني :
 أميرتي ..  إذا معا رقصنا على الشموع لحننا الأثيرا  
وحول البيانو في ثوان وجودنا أشعة ونورا ..
وظنك الجميع في ذراعي فراشة تهم أن تطيرا
فواصلي رقصك في هدوء...  واتخذي من أضلعي سريرا
وتمتمي بكل كبرياء:  
يحبني... يحبني كثيرا .
هذه اللوحة أحبها كثيراً، إنها ترمز لي لقوة الحياة، وتحدي العواصف بالحب، لذلك أهديها بكل محبة إلى الصديقات والأصدقاء من القارئات والقراء

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف