الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - عباءة ستي بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-05-24
سوالف حريم - عباءة ستي بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
عباءة ستي
لم تكن المرحومة جدتي تعتني بأناقتها، أو بالأحرى لم يكن لديها وقت للعناية بنفسها، فهي تعمل النهار وأطراف الليل، وهذا لا ينطبق على جدتي وحدها بل على كل مجايلاتها وسابقاتها من نساء الريف والبادية. ونساء ذلك الجيل كنّ يحمدن الله في كل لحظة على ما هنّ عليه، بل كن يعتقدن أنّهن يعشن في ظروف هي الأفضل في العالم، وكنّ قانعات خاضعات للزوج ولوليّ الأمر من الذكور الذي كان من مهامه أن يضرب الاناث على أيّ هفوة، أو بدون سبب. وفي فصل الشتاء القارس كان جدّي-رحمه الله يستعمل "الفروة" المصنوعة من فراء الخراف، فينعم بالدفء الكافي، أمّا جدّتي ومجايلاتها وسابقاتهن فممنوع عليهن ارتداء "الفروة" وإلا اعتبرن مسترجلات والعياذ بالله. لذا فقد ابتكرن عباءة هي عبارة عن قطعة من النّول البلدي، يثنين طرفيها العلويين صانعات فيهما فتحة تدخل الواحدة منهن يديها فيها، وتعمل "ذبلوحتين" متقابلتين في مقدمتها العلوية لتربطهما على صدرها كي لا تنزلق العباءة عنها، ولا رِدْنين لعباءة النساء، لتبقى يدي المرأة طليقة وجاهزة للعمل في كل الأوقات.. وبعض النساء كانت عباءتهن من وبر الجمال، وبعضهن كن ينسجنها من صوف الغنم كما "الجرزة" أمّا تعيس الحظ فهو من كان يلتطم ولو بطريقة عفوية بمرتدية عباءة الوبر، فانها ستخزه كما الشوك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف