*الوطن والعدالة*
*خيــرالله الحـداد* *
*اكد العلماء والباحثيين في التربية ,وعلم النفس ان الإنسان بطبيعتة البشرية خير ويحب الخير لنفسة والاخرين, وان البيئة والمجتمع هي التي تفسده وتصنع منه فرداً شريراً لذلك *
*عندما تصل أفكار ومشاعر, وأعمال الإنسان درجة مستقرة من التوازن الداخلي و الانسجام الفسيولوجي يصل الإنسان, إلى أفضل الحالات الحياتية الممكنة ، فتمتحي بذلك من أعماق ذاته الباطنة الأنانية المفرطة, وحب الذات و يصير بعد ذلك أكثر
إنسانية ورحمة ,واخلاق ,و انفتاحاً و انشراحاً و فاعلية*
*في مجتمعه مما يمكنه من ارساء, دعائم التكيف والتوافق مع ذاته و مع الآخرين المحيطين به ليصبح بذلك أكثر ,اجتماعية واكثرتأقلماُ مع ظروف الحياة ومتغيرات العصر بكل ما يحملة من تغيرات ، وهذا بالضبط هو ما يحتاجه الفرد اليمني في
اكثر من أي وقت مضى , لكي يصبح أكثر, وعياً وادراكاً بأهمية ذاتة ووطنه وابناء شعبه ، ولاشك ان ديننا الاسلامي الحنيف برسالتة السمحاء بكل قيمه وافضائله واخلاقياته تدعونا إلى ,أن يحب أحدنا للآخر ما يحب لنفسنه من خير ، إنها روح
الحب التي يشع بها الإسلام .*
*فالعدالة الإنسانية بماهيتها الحقيقية ,هي كل ما يطلبه ابناء الوطن بمختلف الوانهم السياسية وتجاهاتهم الاجتماعية, ومشاربهم العلمية والثقافية ووووالخ، و العدالة ، ليست حادثة كونية غريبة على البشرية فحسب ،بل إنها انسياق فطري
لقراءة نواميس الكون والطبيعة والحياة بكل تجلياتها المتنوعة ، ليس من العيب ان نقول ان العدالة صفة متلازمة ,مع ذاتية الفرد منذ ان خلق الله الانسان على وجه الارض وتبقى معه حتى الممات ,وهي مبداء راسخ في الحياة لايمكن ان تستقيم
الحياة بشكل صحيح, ألا بها ولايمكن لأياً كان مهما كانت قوته, ونفوذه ان يتجاوزها وستظل هي مفتاح السعادة ,والرفاهية و الرخاء والازدهار ، و الشعوب طالما كانت مثل الماء في اليد ، دع الأصابع مفتوحة يبقى الماء ، ضم الأصابع ينفذ الماء ، بمعنى آخر الشعوب تعيش حالة ركود و سكون ما دامت تمارس حريتها و تشعر بكرامتها و بالأمان ، في حين تنتقل إلى حالة استنفار و تفلت و ثوران كلما ضربت في الصميم و أذلت .*
*أين هي العدالة و المساواة في بلادنا ؟واين نجدها؟؟*
**باحث في التنمية الديموقراطية_اليمن*
*خيــرالله الحـداد* *
*اكد العلماء والباحثيين في التربية ,وعلم النفس ان الإنسان بطبيعتة البشرية خير ويحب الخير لنفسة والاخرين, وان البيئة والمجتمع هي التي تفسده وتصنع منه فرداً شريراً لذلك *
*عندما تصل أفكار ومشاعر, وأعمال الإنسان درجة مستقرة من التوازن الداخلي و الانسجام الفسيولوجي يصل الإنسان, إلى أفضل الحالات الحياتية الممكنة ، فتمتحي بذلك من أعماق ذاته الباطنة الأنانية المفرطة, وحب الذات و يصير بعد ذلك أكثر
إنسانية ورحمة ,واخلاق ,و انفتاحاً و انشراحاً و فاعلية*
*في مجتمعه مما يمكنه من ارساء, دعائم التكيف والتوافق مع ذاته و مع الآخرين المحيطين به ليصبح بذلك أكثر ,اجتماعية واكثرتأقلماُ مع ظروف الحياة ومتغيرات العصر بكل ما يحملة من تغيرات ، وهذا بالضبط هو ما يحتاجه الفرد اليمني في
اكثر من أي وقت مضى , لكي يصبح أكثر, وعياً وادراكاً بأهمية ذاتة ووطنه وابناء شعبه ، ولاشك ان ديننا الاسلامي الحنيف برسالتة السمحاء بكل قيمه وافضائله واخلاقياته تدعونا إلى ,أن يحب أحدنا للآخر ما يحب لنفسنه من خير ، إنها روح
الحب التي يشع بها الإسلام .*
*فالعدالة الإنسانية بماهيتها الحقيقية ,هي كل ما يطلبه ابناء الوطن بمختلف الوانهم السياسية وتجاهاتهم الاجتماعية, ومشاربهم العلمية والثقافية ووووالخ، و العدالة ، ليست حادثة كونية غريبة على البشرية فحسب ،بل إنها انسياق فطري
لقراءة نواميس الكون والطبيعة والحياة بكل تجلياتها المتنوعة ، ليس من العيب ان نقول ان العدالة صفة متلازمة ,مع ذاتية الفرد منذ ان خلق الله الانسان على وجه الارض وتبقى معه حتى الممات ,وهي مبداء راسخ في الحياة لايمكن ان تستقيم
الحياة بشكل صحيح, ألا بها ولايمكن لأياً كان مهما كانت قوته, ونفوذه ان يتجاوزها وستظل هي مفتاح السعادة ,والرفاهية و الرخاء والازدهار ، و الشعوب طالما كانت مثل الماء في اليد ، دع الأصابع مفتوحة يبقى الماء ، ضم الأصابع ينفذ الماء ، بمعنى آخر الشعوب تعيش حالة ركود و سكون ما دامت تمارس حريتها و تشعر بكرامتها و بالأمان ، في حين تنتقل إلى حالة استنفار و تفلت و ثوران كلما ضربت في الصميم و أذلت .*
*أين هي العدالة و المساواة في بلادنا ؟واين نجدها؟؟*
**باحث في التنمية الديموقراطية_اليمن*