نحو مجتمع رياضي دامج
أحمد الحاج أحمد
على الرغم من الإمكانيات القليلة والمتواضعة وقلة الدعم الرياضي لهم، إلا رياضة ذوي الإعاقة شهدت ولا زالت في الفترة الأخيرة نشاطاً كبيراً وملحوظاً على مستوى مختلف الأنشطة الرياضية التي أبدع المشاركون فيها من قبل الأندية المختصة بهم واللجنة البارالمية، وبان ذلك جلياً في النشاطات التي تقوم بها الأندية المختصة برياضة ذوي الإعاقة، والتي تمنح بيئة موائمة للأشخاص ذوي الإعاقة، في سبيل استغلال طاقاتهم المكبوتة وروح التحدي العالية بطريقة مثلى لرفع شأن الرياضة الفلسطينية بشكلٍ عام.
رياضة ذوي الإعاقة لا تُقام لمجرد الحضور فقط، وإنما من أجل المشاركة الفاعلة والمنافسة وتحقيق الفوز، إيماناً منهم بضرورة التحدي والمشاركة والمنافسة على الرغم من الإمكانيات المحدودة، ومع ذلك نجد أنهم يُقيمون كمّاً كبيراً من النشاطات المختلفة في شتى أنواع الرياضة التي توائمهم في سبيل الرقي بمستواهم، علّهم في يوم من الأيام يمثلون فلسطين في المحافل الدولية، وذلك يُعتبر الهدف الأسمى في حياتهم، فالبطولات الدولية لا تقتصر على الأصحاء فقط، ولو أن جزء يسير من دعم المنظومة الرياضة يذهب إليهم لكان لسطع اسم فلسطين عالياً بين الدول المشاركة في البطولات الدولية لذوي الإعاقة، وإن لم يحدث ذلك، لا ضير في أن نعمل معاً وسوياً على تطويرها والارتقاء بها وبهم.
كذلك، على المجتمع الرياضي والجماهير أن تعمل على تشجيع هذه الفئة من الرياضيين، ليس لرفع روحهم المعنوية فعزيمتهم لا تفتر أبداً، إنما لدمجهم في المجتمع الذي تكثر فيه الإعاقات جراء الحروب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ودحض الهاجس الذي من الممكن أن يراودهم بأن المجتمع لفظهم، بل إن لهم دور في رفع شأن الرياضة الفلسطينية لا يختلف أبداً عن أي رياضي آخر. وعلى الرغم من ذلك، تبقى الفئة النسوية لا تحظى بالدعم الكافي من المجتمع تبعاً لعادات وتقاليد وأعراف، إلا أن النوادي الخاصة بهم لا تبخل عليهم أبداُ في احتضانهم وتقديم الدعم اللازم لهن الذي افتقدوه من المجتمع.
عموماً، وفي سبيل رفعة شأن الرياضة الفلسطينية في شتى المجالات، يجب أن تظفر رياضة ذوي الإعاقة بالدعم الكامل من وزارة الشباب والرياضة إضافة إلى دعم أنديتهم، فطموحاتهم كبيرة ولن تتحقق إلا من خلال التوجه الصادق من جميع المؤسسات المختصة، وتوفير الإمكانيات والدعم الوسائل المعينة التي تحتاج إليها رياضة ذوي الإعاقة، في سبيل رقيها نحو مجتمع رياضي دامج.
أحمد الحاج أحمد
على الرغم من الإمكانيات القليلة والمتواضعة وقلة الدعم الرياضي لهم، إلا رياضة ذوي الإعاقة شهدت ولا زالت في الفترة الأخيرة نشاطاً كبيراً وملحوظاً على مستوى مختلف الأنشطة الرياضية التي أبدع المشاركون فيها من قبل الأندية المختصة بهم واللجنة البارالمية، وبان ذلك جلياً في النشاطات التي تقوم بها الأندية المختصة برياضة ذوي الإعاقة، والتي تمنح بيئة موائمة للأشخاص ذوي الإعاقة، في سبيل استغلال طاقاتهم المكبوتة وروح التحدي العالية بطريقة مثلى لرفع شأن الرياضة الفلسطينية بشكلٍ عام.
رياضة ذوي الإعاقة لا تُقام لمجرد الحضور فقط، وإنما من أجل المشاركة الفاعلة والمنافسة وتحقيق الفوز، إيماناً منهم بضرورة التحدي والمشاركة والمنافسة على الرغم من الإمكانيات المحدودة، ومع ذلك نجد أنهم يُقيمون كمّاً كبيراً من النشاطات المختلفة في شتى أنواع الرياضة التي توائمهم في سبيل الرقي بمستواهم، علّهم في يوم من الأيام يمثلون فلسطين في المحافل الدولية، وذلك يُعتبر الهدف الأسمى في حياتهم، فالبطولات الدولية لا تقتصر على الأصحاء فقط، ولو أن جزء يسير من دعم المنظومة الرياضة يذهب إليهم لكان لسطع اسم فلسطين عالياً بين الدول المشاركة في البطولات الدولية لذوي الإعاقة، وإن لم يحدث ذلك، لا ضير في أن نعمل معاً وسوياً على تطويرها والارتقاء بها وبهم.
كذلك، على المجتمع الرياضي والجماهير أن تعمل على تشجيع هذه الفئة من الرياضيين، ليس لرفع روحهم المعنوية فعزيمتهم لا تفتر أبداً، إنما لدمجهم في المجتمع الذي تكثر فيه الإعاقات جراء الحروب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ودحض الهاجس الذي من الممكن أن يراودهم بأن المجتمع لفظهم، بل إن لهم دور في رفع شأن الرياضة الفلسطينية لا يختلف أبداً عن أي رياضي آخر. وعلى الرغم من ذلك، تبقى الفئة النسوية لا تحظى بالدعم الكافي من المجتمع تبعاً لعادات وتقاليد وأعراف، إلا أن النوادي الخاصة بهم لا تبخل عليهم أبداُ في احتضانهم وتقديم الدعم اللازم لهن الذي افتقدوه من المجتمع.
عموماً، وفي سبيل رفعة شأن الرياضة الفلسطينية في شتى المجالات، يجب أن تظفر رياضة ذوي الإعاقة بالدعم الكامل من وزارة الشباب والرياضة إضافة إلى دعم أنديتهم، فطموحاتهم كبيرة ولن تتحقق إلا من خلال التوجه الصادق من جميع المؤسسات المختصة، وتوفير الإمكانيات والدعم الوسائل المعينة التي تحتاج إليها رياضة ذوي الإعاقة، في سبيل رقيها نحو مجتمع رياضي دامج.