الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حملة مخيم عين الحلوة قضية وليس ساحة بقلم:رأفت مرة

تاريخ النشر : 2015-05-23
مخيم عين الحلوة يحتاج لسياسات وإجراءات مختلفة لحمايته

 رأفت مرة / كاتب فلسطيني

مرة جديدة، يدخل مخيم عين الحلوة في عين العاصفة، وتحيط به المخاطر والتهديدات، من خلال توتّر أمني متصاعد، وعمليات قتل واغتيال، وذلك رغم ما تبذله القوى الفلسطينية الإسلامية والوطنية، وقوى الحراك الشعبي، وفاعليات المخيم، من جهود من أجل حماية المخيم وفصله عن المحيط المتوتّر.

أحداث كثيرة حصلت، لم يظهر منها ما يدل على مصلحة للمخيم، في كل الأحداث التي جرت.

من المفيد التذكير بوجود تنوّع سياسي وفكري في المخيم، وانقسام يطال شرائحه تجاه الأحداث والتطورات الإقليمية والمحلية.

لكن من المفيد أيضاً التذكير بعدم وجود مصلحة للمخيم وأهله ومستقبله من كل هذه الأحداث الحاصلة.

الوضع السياسي والأمني في لبنان والمحيط ملتهب، والصراع محتدم، والخلافات والانقسامات عميقة، وبالتالي فإن الفلسطينيين في لبنان وعين الحلوة أمام خيارين:

الأول: الانخراط في الصراع السياسي والأمني المحلي والإقليمي، وبالتالي إشعال المخيم، وزجّه في معارك ليس فيها أي فائدة أو مصلحة للمخيم، وليس لها علاقة بأهدافه ومصالح أهله.

وهنا.. لو حصل ذلك، فإن المخيم سيعيش في كوارث أمنية وإنسانية، من دمار وخراب وقتل وتهجير.. فمن هو المستعد لتحمّل نتائج هذا الخراب والدمار؟!

الثاني: الابتعاد عن الصراعات المحلية والإقليمية، وتحييد المخيم، وإبعاد أهله ومجتمعه عن أي توتّر، والإصرار على عدم الانخراط في أي فتنة، وذلك من أجل تجاوز هذه المرحلة الخطرة التي يعيشها لبنان والمنطقة.

هذا الخيار سيؤدي إلى شعور أهالي المخيم بالأمن والاستقرار، وإلى الحياة بأمن وأمان ضمن الحدود الدنيا المطلوبة.. وذلك حتى انتهاء هذه العاصفة.

هذا الخيار هو الأفضل، وفيه مصلحة للجميع، ويؤدي إلى تحييد المخيم وحمايته، والمحافظة على وجوده وبقائه وهويته وأهدافه المتمثلة في مقاومة الاحتلال والتحرير والعودة.

هذا الكلام قد لا يعجب البعض، خاصة المرتبطين ببرامج وجهات خارجية، لكن هذا المنطق يمثّل مصالح الأهالي ومصالح الشعب الفلسطيني.

المطلوب من جميع القوى الفلسطينية التعاون من أجل حماية المخيم، وإبعاده عن الصراعات، وهذا يستدعي سياسات وقرارات مهمة، ومواقف شجاعة وجريئة، وإجراءات غير عادية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف