الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كن عصامياً ولا تكن عظامياً بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-05-23
كن عصامياً ولا تكن عظامياً بقلم:فاطمة المزروعي
كُن عصاميّاً ولا تكن عظاميّاً

فاطمة المزروعي

الطموح والعمل والإنتاج لا تتعلق بالوصول إلى منصب أو لتحقيق جاه ومال، بل هي في المقام الأول تصب لذات وعمق الشخص نفسه، بمعنى أن فيها تحقيق الشعور والإحساس بأن هناك فائدة تصب وتفيد الآخرين بها، إذا وضع كل واحد منا نصب عينيه هذا الجانب والوصول إليه فثق بأنه سيحقق كل طموحاته وتطلعاته وآماله، مروراً بتحقيق المنصب والمال. وهما نتيجة وليسا هدفاً.
هناك جانب آخر في مسيرة البعض منا، وهو أنه يلجأ إلى أبيه أو جده أو حتى اسم عائلته في محاولة الوصول إلى بعض من التطلعات وتحقيق النجاح، وعلى الرغم من أن الفرد إذا كان متسلحاً بالعلم والخبرة والطموح فهو سيحقق مراده ومقصده، أياً كان، وكما قال الشاعر:
إن الفتى من يقول ها أنذا
ليس الفتى من يقول كان أبي.
ولكن بحق نحن أمام معضلة حقيقية، حيث إن لدى البعض ممارسة دائمة وهي استدعاء تاريخ الآباء والأجداد وتوظيفه لخدمته ومحاولة تجير هذا التاريخ لمصلحته وتحقيق رغباته، وغني عن القول إن هذه الممارسة واضحة في كثير من البقاع من عالمنا العربي، وننسى تلك المقولة «كُن عصاميّاً ولا تكن عظاميّاً» والتي تعني أن تعتمد على نفسك ومقدراتك وطموحك وليس الفخر بالآباء والأجداد، فهم وتراثهم ثري ومنجزاتهم واضحة وإفادة دون شك، لكن يبقى الدور عليك وعلى ما ستحققه أنت، بل الحمل أكبر لأنه ينتظر منك ما لا ينتظر من غيرك.
نعم، لنسر على نهج وطريق وجدية الآباء والأجداد، ولا أن نعتمد على ذكراهم دون عمل على أرض الواقع

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف