الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فتح ( التنظيم ) وفتح الحركة طرطشات غير مسئولة - 27 بقلم:احمد دغلس

تاريخ النشر : 2015-05-23
فتح ( التنظيم ) وفتح الحركة
طرطشات غير مسئولة - 27
احمد دغلس
حركة فتح حركة ( وسطية ) ، حركة الكل الفلسطيني بكل بمسميات التكوين كانت من بطن اليمين او على قمم شجر اليسار لكونها حركة وطنية تعتبر نفسها الوعاء الحاضن لجميع هذه التسميات وإن عُمدت بشعبية او ديمقراطية شعبية مرورا بعكس الاتجاه بالفكر الديني المُسَيسْ .
برأيي يجب أن نُميِز بين فتح التنظيم ( ألإقليم ) وفتح الوطنية حركة الشعب العربي الفلسطيني " ككل " بامتدادها وبعدها القومي ألعروبي ، بغطاء الوطنية الفلسطينية " أولا " لكون الفلسطينية هي شكل من إشكال (التواصل ) بعمقها القومي العربي بكل بعده السياسي والإقليمي ... الدولي الذي نشاهد إجهاض فصول بقائه وثوراته في الحرب الوجودية التي تعيشها المنطقة دون الدخول بالتفاصيل هدفه الأول إجهاض الوطنية الفلسطينية خوفا مِنْ .... ثَم ... ؟!
بالرغم من أن فتح التنظيم في الماضي استطاع استقطاب الفلسطيني في دول الطوق الأردن ، سوريا ولبنان وفق ظروف سياسية معينة ساعدت ووفرت ...؟! لكنه في النهاية دون أن نجامل النفس ، لم يكن بمقدورنا ، ولم نستطيع الحفاظ على هذا الاستقطاب لظروف أقوى سيطرت ، بعكس ( فتح ) الحركة التي لا زالت تتمتع بالأولوية الوطنية وثقتها ( غزة ) في الذكرى السنوية لحركة فتح التي سبقت الذكرى الأخيرة رغم الظروف السياسية الحاضرة المعادية ..؟! .
حالة واضحة نلاحظها أيضا في ( الشتات ) ما وراء المتوسط ( أوروبا ) وما وراء المحيطات في الأمريكيتين وكندا واستراليا ... إذ نحن فتح التنظيم لم نوفق ولم نستطيع إن نجمع بين فتح التنظيم ( الإقليم ) وحركة فتح حركة الجماهير الفلسطينية والعربية لاعتبارات كثيرة ..؟! حالة يجب التحقيق بها ودراستها بعيدا عن الفردية والمزاجية حتى نستقيم وفتح الجماهير للوصول إلى الهدف الوطني وما بَعده .
احمد دغلس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف