الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التنظيمات السياسية في ( القمة أم الهاوية )بقلم : محمد مهاني

تاريخ النشر : 2015-05-22
التنظيمات السياسية في ( القمة أم الهاوية )

شهدت الفترة الماضية فتورا سياسيا انعكست آثاره على الشباب الذي وجد نفسه في ظروف اصابته باحباط نفسي عنيف ناتج  عن انتشار الفراغ الفكري الذي ادى الى حيرة وتمزق الشباب بين التنظيمات السياسية المختلفة.

حيث تولد احساسا مريرا بأن الفرد ليس طرفا في الحياة السياسية مما أدى الى اللامبالاة والعزوف عن المشاركة
الجادة في الحياة السياسية بكل مستوياتها بصفة عامة
والمشاركة في النشاطات الحزبية بصفة خاصة الأمر الذي يمثل مصدر الخطر الحقيقي على الفكر العام لدى الشباب .

فإن ضعف وعدم فاعلية الاحزاب السياسية والتنظيمات النقابية والمهنية والشبابية وعدم قدرتها على ان تكون صوت الشباب
والمواطنين بصفة عامة والتعبير عن مطالبهم واحتياجاتهم، فتح مجال استيعاب بعض الشباب في تنظيمات تجعلهم يشعرون بكيانهم
وقوتهم وأهمية وجودهم في الحياة وانهم يعملون حسب ما يصوره لهم زعماء التطرف والارهاب تحت مسميات عدة تارة تحت اسم تنظيم الخلافة و اخرى داعش و تارة تحت اسم السلفية الجهادية و الى الخ ...

ولهذا كله نطالب جميع التنظيمات السياسية بالعمل على النضوج بمستواها و ان تكون صوت الشارع فعلا و عملا لا قولا و شعارات مهترئة و إلا بان الشعب سيلفظها ذات يوم طال الوقت ام قصر لانه بدأ المواطن بالشعور بان التنظيمات السياسية ما هي الا شكل خارجي فقط دون مضمون تعمل به .
فمثلا لا يشعر المواطن بان الاحزاب تتحدث باسمه في جميع المشاكل التي يعاني منها على سبيل المثال البطالة و ارتفاع الاسعار و الضرائب و ارتفاع نسبة الجرائم و كذلك ارتفاع معدلات محاولة الانتحار لدى الشباب لهذا كله بدا المواطن يلاحظ عجز الاحزاب السياسية عن القيام بدوها المنشود .

فاين انتم يا امناء سر التنظيمات السياسية دوركم اصبح هش و صفتكم الاعتبارية ليس لها قيمة عندنا إن لم تصححو نهجكم
فاقولها كما قال الشاعر .

وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"

"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر

وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر

بقلم : محمد مهاني " أبو زهير "
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف