الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رواية "أيام الجفاف" يوسف القعيد بقلم: رائد الحوراي

تاريخ النشر : 2015-05-21
رواية "أيام الجفاف" يوسف القعيد بقلم: رائد الحوراي
رواية "أيام الجفاف"
يوسف القعيد
رواية تصف الريف المصري في منتصف القرن الماضي، والحالة البائسة التي كان يعيشها، فمن خلال شخصية "خلف الله البرتاوي" الذي يعين مدرسا في عزبة الرزيمات يتم الكشف عن حالة البؤس للريف المصري وأيضا للمعلم المصري، فكلاهما يعاني، المكان بما فيه وما عليه بائس، وكذلك الإنسان الذي يعيش على أمل فارغ فيمسي يحلم بأحلام اليقظة، ويتمادى بأفكاره المتخلية حتى تتطور فتجعله مريضا نفسيا، لا يستطيع التحرر من مرضه المتمثل بالمرأة.
حضور المرأة كان بهذا الشكل "وتصورت بعين الخيال، ملمس جلدها الناعم لو عريتها تماما، ورحت أجوس بيدي على صدرها العريض، وجسدها البض" ص58، فهي هنا الهاجس الذي يؤرق البطل "خلف الله" وهذا يؤكد على دورها وفاعليتها في خلق حالة التوازن النفسي في المجتمع وليس عند "خلف الله" وحسب، وكأن الكاتب من خلال حديثه عن حالة بطل روايته كان يدعوا المجتمع المصري إلى الاهتمام بالبلسم الشافي، بالمرأة.
فرغم أنه طرحها من خلال فكرة الجنس فقط، لكنها كانت تكفي لإيصال الفكرة المتقدمة عندها، والمتمثل بدورها الحيوي في جعل الرجل/المجتمع سوي وغير مختل أو منحرف.
الأب طرحه الكاتب على نمط الكتاب العرب، الحاضر الغائب، فرسمه لنا بهذا الشكل "...وأقول أمي، لأني لم يسبق لي الحديث مباشرة مع أبي، سوى مرة واحدة، أو مرتين، وكل تفاهم بيني وبينه يتم عادة، عن طريق أمي،... لم اشعر به ولم يكن يربطنا سوى تحية الصباح، والسلام عليه، وتقبيل يده، ولم أشعر في يوم ما، أنه يعاملني كابن" ص61، فهنا يؤكد لنا "يوسف القعيد" أن هناك مجموعة عوامل تدفع الأبناء/الشعب/الأمة إلى هذه النظرة السلبية للآباء/النظام/الدولة، فهم من جعل الحياة بائسة لا تطاق.
ما يحسب للرواية حجمها المتواضع مع إيصال فكرتها بشكل واضح، لغتها السهلة، واقعيتها المصرية، حبكتها المتقنة، بناء الشخصية وتطورها السلبي، وهي تشكل وصف دقيق، تاريخ أدبي لحالة الريف المصري.
الرواية من منشورات الأسوار، عكا
رائد الحواري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف