الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فاطمه رشدى بنت محرم بك بقلم:وجيه ندى

تاريخ النشر : 2015-05-21
فاطمه رشدى بنت محرم بك بقلم:وجيه ندى
فاطمه رشدى بنت محرم بك !
وجيــه نـــدى المؤرخ والباحث فى التراث الفنى ومقالة بنت حى محرم بك بالاسكندريه – هى ملكة وعاشقة المسرح فاطمه رشدى و كيف اكتشفها عزيزعيد المخرج المسرحى و تزوجها بعد ان اشهر اسلامه يصبح ( محمد المهدى ) ولتبدأ معه نقلة هامة وجديدة فى حياتها خاصة بالمسرح وكانت قد بدات العمل بالمسرح وهى اول مصريه تمتهن تلك العمل وانتقلت بعد ذلك الى السينما ولها شهرتها - اسمها الحقيقى فاطمه خليل محمد قدرى مواليد حى محرم بك بالاسكندريه فى 15 فبراير 1908- رصيد فاطمة رشدى السينمائى لا يتعدى خمسة عشر فيلماً بدأتها بفيلم "فاجعة فوق الهرم" سنة 1928 وهو فيلم صامت من أفلام المغامرات للمخرج إبراهيم لاما وبطولتها مع بدر لاما ووداد عرفى هى ( فاطمه رشدى ) دفعت الظروف الأسرية لها بالعمل فى الفن فى سن مبكره هى وشقيقتها عزيزه فكانا يقومان بالغناء فى مسرح أمين عطا الله بالإسكندرية.. ومنها انطلقتا إلى مسارح روض الفرج بالقاهرة لتنفرد بعد ذلك فاطمة رشدى بالعمل وحدها فى مجال الفن وتنتقل من مكان إلى آخر تغنى أشهر الأغانى لفتحية أحمد وأم كلثوم بالإضافة إلى إلقاء المنولوجات -.. ومن هنا كان لها دور الريادة فى بدايات السينما المصرية.. وما إن انتهت من هذاالفيلم حتى قررت أن تدخل مجال الإنتاج السينمائى فأنتجت أول فيلم بعنوان (تحت ضوء الشمس )والفيلم الثانى هو الزواج 1933تاليف وانتاج وغناء واخراج فاطمه رشدى والفيلم الثالث هوالهارب والذى وضعها على خريطة السينما المصرية هى ومخرج العمل ومؤلفه كمال سليم.والفيلم الرابع هو (ثمن السعاده)1939 وكان فيلم العزيمه تلك النقلة الهامة والفتح الجديد فى السينما المصرية شكلاً وموضوعاً فهو بداية الواقعية وقد شاركها البطولة حسين صدقى وأنور وجدى وعباس فارس ولا ننسى أن الحوار كان للمؤلف الكبير بديع خيرى.وفى عام 1940 كان فيلمها السادس "إلى الأبد" سيناريو وإخراج كمال سليم وحوار وكلمات الاغانى للمؤلف بديع خيرىوقام عزيز عيد فى الفيلم بدور عربجى حنطور .. وشاركها البطولة سليمان نجيب وراقية إبراهيم.. لتتوالى أعمالها بعد ذلك ولكن على فترات متباعدة.. فقامت ببطولة فيلم "العامل" بطولة حسين صدقى وغنى بالفيلم المطرب عباس البليدى وثريا حلمى وكان من إخراج أحمد كامل مرسى سنة 1943.. و"الطريق المستقيم" وغنت فاطمه رشدى من الحان (فوزى الحو) اتحقق الحلم الجميل ووصلنى للمحبوب يا نيل ولحن لها اغنيه طويله كانت ترددها فى الحفلات العامه وهى (يوم ما قلت انك مسافر) وذلك قبل ان يغير اسمه الى محمد فوزىوايضا من الحان رياض السنباطى ومحمد القصبجى قصة وحوار يوسف وهبى والإخراج لتوجو مزراحى.. وبعد ذلك ظهر فيلم (مدينة الغجر)من اخراج زوجها انذاك محمد عبد الجواد والفيلم العاشر "بنات الريف" عن إحدى مسرحيات يوسف وهبى وهو من إخراجه وبطولته سنة 1945.. .. وفيلم غرام الشيوخ من اخراج محمد عبد الجواد وعرض 29ابريل 1946 والفيلم الثانى عشر هو"عواصف" فى نفس العام قصة وسيناريو وإخراج عبد الفتاح حسن والبطولة أمامها كانت ليحيى شاهين وزكى رستم.. و"الطائشة" عن قصة يوسف جوهر وإخراج إبراهيم عمارة وقاسمها البطولة يحيى شاهين ومارى منيب وحسين رياض.. وفى عام 1948 قامت ببطولة وغناء وانتاج فيلم "الريف الحزين" تأليف وإخراج محمد عبد الجواد وتمر سبع سنوات لتعود إلى السينما بفيلم "دعونى اعيش" للمخرج احمد ضياء الدين وعرض 24فبراير 1955 وكان الفيلم رقم 16 وهو (الجسد ) والذى غنت به مجموعه من الاغنيات من كلمات فتحى قوره والحان كمال الطويل ومعها الوجه الجديد فى ذلك الوقت هند رستم مع كمال الشناوى وحسين رياض وكان العرض 25يوليو 1955 .. ويحمل هذا الفيلم رقم (16) فى مسيرتها الفنية خلال ثمانية وعشرين عاماً وهو عدد ضئيل من الأفلام لأن فاطمة رشدى كانت تعتبر المسرح حبها الأول وفنها الحقيقى وحتى اطلق عليها ساره برنار الشرق وعمرها 17 عام فقط حيث كانت تستقبل فى بغداد والمغرب وتونس ودمشق استقبال الفاتحين وفى القاهره كانت تركب عربتها الحنطور وتمر فى شارع المسارح عماد الدين ومجرد ان يراها الطلبه يقومون بفك الحصانين من العربه ويقومون بشدها بدلا من الجوادين ولذلك اطلق عليها صديقة الطلبه وتزوجت فى حياتها الفنيه من المخرج المسرحى عزيز عيد وانجبت ابنه تعيش فى انجلترا وتمتهن الفنون التشكيليه وتدعى عزيزه وفى عام 1985 كانت تقطن فى حى عتاقه بمدينة السويس كان لى شرف الالتقاء بها والتسجيل معها وكانت حكاية انتقالها الى السويس تبدا عندما كانت تقطن فى احد الفنادق بشارع طلعت حرب لتنازلها عن شقتها التى اشترتها فى احد العمارات الواقعه خلف مسرح البالون فقد ضاقت بالوحده فيها و اثرت ( الونس ) اى صحبة الناس فى قلب العاصمه ولكن سرعان ما ملت حياة الفنادق و بالطبع لا تستقر حياة الفنان على حال – و عندما توفيت شقيقتها الكبرى الفنانه رتيبه رشدى و تركت شقتها فى عمارة الشواربى خاليه – اخذتها فاطمه رشدى لتقيم فيها و لكنها ايضا برمت بهذه الشقه وقالت ان بها ارواح شريره تدق عليها الابواب فى منتصف الليل – وعادت مره اخرى الى سكنى الفنادق وبعد نشر كتابين لها فى القاهره قررت الابتعاد عن زحمة و ضجيج القاهره وبعد ان سكنت فى ريف المنصوره عادت مره اخرى للقاهره لظهور بوادر مرض الروماتيزم عليها و تسكن فاطمه رشدى بالسويس و تجد نفسها بعدذلك وحيده الا من القليل ممن يتعرفون عليها وكانت تزورها اختها انصاف رشدى من حين الى اخر وغادرت عالمنا بعد التعب النفسى فى 23 يناير 1996 رحمها الله و اسكنها الله فسيح جناته المؤرخ و الباحث فى التراث الفنى وجيــه نــدى
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف