الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

احنه غير الحشد ما عدنه وسيله بقلم:مرتضى آل مكي

تاريخ النشر : 2015-05-21
احنه غير الحشد ما عدنه وسيله

مرتضى آل مكي

منذ ولادتي, كانت أمي وهي ترضعني حليبها الطاهر, تزج في أسماعي أنشودة (احنه غير حسين ما عدنه وسيله), كنت متشوقا في كل مرة لسماعها, حتى كنت أطلب الحليب متحججا بالجوع, لكنها كانت تطربني إلى أن أشعر بالنعاس, لأجد نفسي غارقا بالنوم.

عندما كبرت بدأت أدقق في أصل تلك المرثية, التي تعود إلى خمسينيات القرن الماضي, وبدأت أبحث عن تفسير كلماتها التي نقشت على جدار ذاكرتي, فالقصيدة أطلقت في زمن اضطهد فيه الشيعة, لتزلزل الجو في ذلك الوقت, وتشرح كيف يستنجد الشيعة بإمامهم, الذي قضى نحرا منذ مئات السنين, وكذلك كيف ذخروا لهم ارث عظيم ينجيهم يوم لا ينفع لا مال ولا بنون.

تلك المرثية أصبحت شائعة إلى أن بتناقلها الكبير والصغير, لما فيها من ثورة عظيمة, فتوالت الأيام والأزمان, وعاش الشيعة من اضطهاد إلى اضطهاد وبقوا يرتلون تلك القصيدة, التي أصبحت أنشودة الثائرين, فيمر شيعة العراق اليوم بحملة بربرية هوجاء, لو فتح لها العنان لأكلت الأخضر واليابس, ولخلفت وراءها آلاف الشهداء والأرامل والأيتام, فوق ما نحن عليه.

وصل السيل الزبى, فأطلق القائد فتواه, فبرز ليوثا أطلقوا على اسمهم حشدا, نعم إنهم أبطال الحشد الشعبي, إنهم أبناء الحسين الذين استلهموا من سيد الشهداء؛ كيف يضربون بأقدامهم الأرض فيزلزلونها, وكيف يرتقوا على أجنحة الملائكة ليطرزوا أروع حروف البطولة والنصر.

الشيعة اليوم؛ لا وسيلة لهم إلا هو تعالى والحسين والحشد المرجعي, الذي استلهم قوته من القائد الحسين(ع), فنراهم ما إن عزموا على تحرير منطقة إلا ومفتاح النصر أضيف إلى خانة الانتصارات, وكذلك نرى الجميع اليوم يستنجد بأبناء الحسين(ع), ويتخذوهم وسيلة من بعده تعالى لتحرير المناطق؛ التي استحوذ عليها أبناء الشرك والفتن, لنستسل عنوانا جديدا من تلك المرثية الخالدة, لتكون بصورتها الجديدة (احنه غير الحشد ما عدنه وسيله).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف