الأخبار
طالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريد
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الايذاء بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-05-21
الايذاء بقلم:فاطمة المزروعي
الإيذاء

فاطمة المزروعي

في مسيرتك اليومية، تصادف أشخاصاً يتسببون للآخرين بالأذى والألم، دون أي سبب أو خطأ، وإذا لم تصدقوا توقفوا مع أنفسكم ملياً وتذكروا المواقف الحياتية التي مرت بكم، ألم يمر بكم حزن إثر كلمات جارحة ألقاها أحدهم دون مبرر أو حتى اهتمام؟ ألم يقم أحدهم بسلوك مؤذ في الطريق دون وجه حق سوى الرغبة في الإيذاء لا أكثر ولا أقل؟
جميعنا نعلم أن هناك أخطاء ترتكب من أناس يتجردون من الإنسانية ولا يعاقبهم القانون ولا يجدون رادعاً عن هذا الإيذاء.
قد تشاهد نماذج من الإيذاء في مقر عملك وفي الشارع وفي أي موقع ومكان خصوصاً في المرافق العامة، عندما يقوم أحدهم بالتلفظ وإلقاء كلمات قاسية ويمضي، تظل هذه الكلمات مترسبة في العقل والوجدان تسبب لك جرحاً داخلياً، هو يذهب وقد كسر شيئاً في داخلنا دون أي سبب، وفي اللحظة نفسها لا يجد الردع والعقاب.
يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
ولربما ابتسم الوقور من الأذى
وفؤاده من حرِّه يتأوه.
وبحق، فإننا لا نملك أمام سفه وعدم مسؤولية البعض من الناس سوى الصبر، فإن لم يجد هؤلاء التربية والاحترام منذ نعومة أظفارهم، فالحياة كفيلة بأن تغذيهم بالقيم النبيلة بالطريقة الصعبة والقاسية، فلا تعتقدوا أن المؤذي للناس، سيفلت من عقاب الله، ألا يقال دوماً «كما تدين تدان» .. من لم يحترم الناس سيجد من لا يحترمه ..

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف