معرض الفنان قصي طارق المساند لحقوق المرأة (ريحانه جابري) في بيروت

معرض الفنان قصي طارق المساند لحقوق المرأة (ريحانه  جابري) في بيروت

قيس علي الزبيدي


اقيم معرض الفنان قصي طارق  Qusay Tariqالمساند لحقوق المرأة في بيروت برعاية صاحبي المعالي وزير الشؤون الاجتماعية، الأستاذ رشيد درباس، ووزير الصناعة، الدكتور حسين الحاج حسن، وقد تشرفت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاّجئين (المفوضية) بدعوة شركائها إلى لقاء احتفالي والهيئات المستضيفة: منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاّجئين (المفوضية)، برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية ... المعرض تكلم عن حقوق المرأة في الشرق الاوسط طارح لقضية الفتاة الايرانية ريحانه التي اعدمت في ايران قبل فترة .

إنه حدث يجمع بين المجتمعات المحلية والشركاء والجهات المانحة للاحتفاء بالفن العريق في لبنان والعالم. وكانت فرصة مناسبة للاستمتاع بأعمال الفنان قصي طارق Qusay Tariq  و فنانين لبنانيين وسوريين وتبادل تقاليد الفن  التي توحد المجتمعين.

سيقوم الفنانين، بدعم من المفوضية واليونيدو، بعرض إبداعاتهم وأداء عروض حية لأشغالهم الحرفية. ستتعاون المحترفات المشاركة مع فنانين من المهاجرين وذلك بشراكة مع نقابة الحرفيين اللبنانيين.

وبهذا كان الحدث هو معرض لوحات لفنانين شباب بتكليف من دار الإقامة الفنية في عالية، وهي منظمة غير ربحية ومحايدة تهدف إلى بناء حوار عبر الحدود بين الفنانين في العالم. وكان العرض الرئيسي للرسام والكاتب قصي طارق الزبيدي، تصور قصة دفاع عن حقوق المرأة حيث كان معرضه بعنوان ريحانه.

وقدم خلال الحفل الافتتاحي اغني من جوقة بسمة وزيتونة للأطفال السوريين وفرقة "الصعاليك" للموسيقى الشرقية باقة من المعزوفات التقليدية اللبنانية وأغان تجسّد حب لبنان، كتبها الأطفال أنفسهم.

المدعوون:

الحكومة اللبنانية

المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية

وسائل الإعلام الوطنية والدولية

الجهات المانحة والسفارات

شركاء الأمم المتحدة

.........................................................................

. ریحانه جباری ملایری  (1988 - 2014) مهندسة ديكور إيرانية ، أدينت عام 2007 بتهمة قتل موظف إستخبارات إيراني سابق وقالت أنها قتلته "دفاع عن النفس" بعد ان حاول إغتصابها، ولكن المحكمة في إيران لم تأخذ بما قالته ريحانة حيث لم تقدم أدلة قوية تؤكد حدوث الإعتداء عليها بحسب قول المحكمة، وأتهمتها بالقتل العمد وتمت إدانتها بالإعدام شنقاً.أثارت هذه القضية حالات من الإستنكار والتعاطف من العديد من الجهات والهيئات في دول العالم وأصبحت محط إهتمام الرأي العام في بعض الدول ، كانت الأمم المتحدة قد شككت في نزاهة المحاكمة وطالبت منظمة العفو الدولية العفو عنها وقام بعض الناشطون بجمع 200 ألف توقيع لمنع إعدام ريحانة ، ووسط هذه الضغوط الدولية قامت الحكومة الإيرانية بتأجيل تنفيذ الحكم ولكن كل جهود الوساطة لم تنجح وتم تنفيذ حكم الإعدام في 25 أكتوبر 2014.