تاريخ احتلال فلسطين – م/ محمود فوزي
تمر هذه الأيام الذكرى الأليمة لاعلان انشاء الكيان الصهيوني في 14 مايو 1948 على أرض فلسطين.
ساعد الغرب الاستعماري على زرع الكيان المغتصب داخل أرضنا الاسلاميه لتحقيق أكثر من هدف مثل التخلص من وجود جزء كبير من الصهاينه في اراضيه لانهم كالعاده مصدرا للقلق والتوتر
بالاضافه طبعا الى وضع جسم سرطاني داخل العالم الاسلامي لمنع اتحاده و اشعال الحروب المتواصله داخله.
الحركة الصهيونيه
اجتمعت الحركة الصهيونيه لاول مره دوليا في مدينة بازل بسويسرا عام 1897 وقد تقرر فيه ان يتم تجميع اليهود فى العالم بمكان واحد
ووقتها كانت هناك عده اقتراحات منها اوغندا مثلا لكن تم اختيار فلسطين كنقطة انطلاق لأنها من الممكن ان يتم تاليف روايات حولها وصبغها بصبغه دينيه ثم عمل كيانهم الكبير من النيل للفرات.
كان هذا هدفهم ومن أول لحظه فى اعلان انشاء الكيان نفسه فى 1948 حيث ان علمهم يحتوي على خطين ازرقين بينهما النجمه السداسيه.
وعملوا بقوة على استكمال كيانهم بالفعل وحدثت حرب 1956 ثم الحرب الكبرى (بالنسبه لهم) في 1967 حيث ضموا الضفه الغربيه (بمافيها القدس) وغزة وسيناء و هضبة الجولان في ساعات قليله.
ولكن تراجعوا قليلا فانسحبوا من سيناء بعد حرب 1973
ثم واصلوا حروبهم فاحتلوا جنوب لبنان 1978 ثم باقي لبنان 1982
ثم تراجعوا مره اخري الى جنوب لبنان فقط بعد عده اعوام الى ان انسحبوا منه نهائيا (ماعدا مزارع شبعا) عام 2000.
ثم انسحبوا من غزة 2005 قبل ان يحاولوا احتلالها عده مرات ولكن فشلوا (بفضل الله) في 2008-2009 و 2012 و 2014 .
احتلال فلسطين
قد يظن البعض أن احتلال فلسطين تم في 1948 ولكن الحقيقه ان هذا التاريخ هو احتلال الصهاينه لجزء كبير من فلسطين انما كان الاحتلال في الاساس كان في 1917 عندما احتلت بريطانيا فلسطين والشام متجهه من مصر وساعدها في ذلك الجيش المصري للاسف وكانت مصر في ذلك الوقت تحت الاحتلال البريطاني.
واحتفل اللورد اللنبي بدخول فلسطين في 9 ديسمبر 1917 كأول احتلال مسيحي بعد اخر مره للحروب الصليبيه بعد معركة حطين (583 هـ - 1187 ) وقال قولته الشهيره (الآن انتهت الحروب الصليبيه)
وما يؤكد كلامي أكثر أنه وبعد معركة ميسلون 1920 دخل الجنرال الفرنسي جورو دمشق ووصل حتى قبر القائد المسلم الكبير صلاح الدين الأيوبي وقال (نحن قد عدنا ياصلاح الدين)
وهنا نتذكر وعد بلفور وزير خارجيه بريطانيا في 2 نوفمبر 1917 الى المليونير الصهيوني روتشيلد باقامة كيان صهيوني في فلسطين وذلك قبل احتلال فلسطين بشهر واحد فقط مما يؤكد ان من اهداف احتلال فلسطين اقامة الكيان الصهيوني ومايعزز هذا الرأي أن الاحتلال البريطاني تم اعلانه بالتزامن مع اعلان الكيان الصهيوني في نفس اليوم.
مع العلم أن نسبه اليهود في ذلك الوقت أقل من 5 % على اكثر التقديرات وذلك رغم جهود الصهيونيه العالميه لتهريب اليهود الى فلسطين منذ 1897 ولكن كان السلطان العثماني عبدالحميد الثاني كان مانعا قويا لذلك رغم الاغراءات الصهيونيه فكان لابد من الاحتلال العسكري.
هذه وقائع تاريخيه يجب ان يعرفها الناس حتى نتعلم من كوارث الماضي ولا نكررها ولكن للاسف أصبح البعض منا يصر على المزيد من المصائب.
التهويد
حاول الصهاينه تهريب اليهود الى داخل فلسطين لزياده نسبتهم القليله جدا ولكن كانت اوامر السلطان العثماني عبدالحميد الثاني بمنع دخول اليهود الى فلسطين رغم محاولة المليونير الصهيوني روتشيلد.
وهناك واقعه شهيره حيث زار روتشيلد السلطان عبد الحميد بصحبة الحاخام (موسى ليفي)و(عمانيول قره صو)، رئيس الجالية اليهودية في سلانيك،
وبعد مقدمات مفعمة بالرياء والخداع، أفصحوا عن مطالبهم، وقدَّموا له الإغراءات المتمثلة في إقراض الخزينة العثمانية أموالاً طائلة مع تقديم هدية خاصة للسلطان مقدارها خمسة ملايين ليرة ذهبية،
وتحالف سياسي يُوقفون بموجبه حملات الدعاية السيئة التي ذاعت ضده في صحف أوروبا وأمريكا
لكن السلطان رفض بشدة وطردهم من مجلسه وقال:
((إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل، إن أرض فلسطين ليست ملكى إنما هي ملك الأمةالإسلامية،
وما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع
وربما إذا تفتت إمبراطوريتي يوما، يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل))،
ثم أصدر أمرًا بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين.
وبالفعل بعد احتلال بريطانيا فلسطين زادت عملية التهجير بشكل كبير جدا على الرغم من أن هناك ثورات قامت في فلسطين ضد الاحتلال البريطاني والعصابات الصهيونيه التى عاثت فى فلسطين فسادا.
ومنها ثوره البراق 1929 عندما حاول اليهود الذهاب لحائط البراق والتظاهر عنده وادعاء ملكيتهم له وبالطبع وقف في حمايتهم الجيش البريطاني واندلعت الثوره بقوة وعنف
ومنها طبعا الثورة الفلسطينيه الكبرى 1936-1939 بعد اغتيال القائد الكبير عز الدين القسام في نهاية 1935.
و راح ضحيتها الكثير من الشهداء برصاص الاحتلال البريطاني والعصابات الصهيونيه.
ثم كانت المذابح الصهيونيه المتواصله في 1947 و1948 ومن اشهرها طبعا مذبحة دير ياسين والتى تبقى شاهده على نفي الاكذوبه الشهيره حول بيع الفلسطينيين لارضهم حيث انهم لا حاجه للمذابح اذا كان هناك من يبيع الارض.
ثم زاد التهويد بشكل رهيب بتحقيق حلمهم على جثث الاخرين.
حرب 1948
في 29/11/1947 صدر قرار التقسيم من الأمم المتحده لتكوين كيان صهيوني على 56% من ارض فلسطين و43% لدولة فلسطين و1% جزء دولي وهو القدس
وتم رفض القرار الظالم وتواصل العدوان الصهيوني وقامت بعض الدول العربيه بارسال قوات لمحاربة العصابات الصهيونيه
وكانت القوات من مصر والأردن وسوريا والعراق والسعوديه ولبنان بالاضافه الى المتطوعين من دول كثيره على رأسها الأخوان فى مصر وسوريا والاردن وفلسطين والعراق مع الكثير ممن لبوا نداء الجهاد من مصر واليمن والسودان وباكستان وغيرها من الدول الاسلاميه
استمرت الحرب بين 15 مايو1948 وحتى 10 مارس 1949 وقد كانت هناك بطولات كثيره لاتنسى وقد تخلل الحرب 4 هدنات كان الكيان الصهيوني يزداد تسليح فى العداد والعدة.
مع العلم أن اعداد القوات الصهيونيه وصلت لكميه أكبر بكثير من مجموع كل القوات العربيه بمافيها المتطوعين.
وانتهت الحرب بهزيمه قاسيه حيث احتل الكيان الصهيوني 78% من فلسطين لكي يستكمل الباقى منها في عام 1967
النضال الفلسطيني
كان ولازال هناك من يناضل ويكافح ويجاهد لتحرير فلسطين من ايدي المجرمين الصهاينه وظل الوجدان العربي والاسلامي مشبعا بهذا الهدف السامي معتبرا الصهاينه هم العدو الأول والرئيسي.
واستمرت حركات المقاومة متواصله حتى وقتها الحالى ورغم مرور 67 عاما على انشاء الكيان الصهيوني حيث برعت في ايلام العدو في محاولاته الفاشله في معركة الفرقان(2008-2009) ثم حجارة السجيل 2012 و العصف المأكول 2014 بقيادة كتائب القسام الذراع العسكري لحماس ومجهود رائع من الحركات الاخري مثل سرايا القدس من الجهاد وألوية صلاح الدين من لجان المقاومه الشعبيه وغيرها من فصائل المقاومة الباسله.
ولكن للأسف كان هناك من هم من بيننا في دولنا العربيه والاسلاميه من يقف ضد محاولات التحرر حتى أننا وجدنا مثلا الصهاينه يطلقون على مبارك انه كنزهم الاستراتيجي وحاليا يساندوا السيسي بكل قوه منذ 3 يوليو 2013 وحتى الان.
وتغلغل التضليل لعقول البعض حتى وجدنا من لا يرى فى الصهاينه عدوا أو يساوي بين الفلسطينيين والصهاينه في مغالطه مفجعه
ومهما حاول هؤلاء او غيرهم لكن ستظل فلسطين (بإذن الله) هدفا للتحرير هى وغيرها من البلدان المحتله وسننتصر (ان شاء الله) مهما طال الزمن.
تمر هذه الأيام الذكرى الأليمة لاعلان انشاء الكيان الصهيوني في 14 مايو 1948 على أرض فلسطين.
ساعد الغرب الاستعماري على زرع الكيان المغتصب داخل أرضنا الاسلاميه لتحقيق أكثر من هدف مثل التخلص من وجود جزء كبير من الصهاينه في اراضيه لانهم كالعاده مصدرا للقلق والتوتر
بالاضافه طبعا الى وضع جسم سرطاني داخل العالم الاسلامي لمنع اتحاده و اشعال الحروب المتواصله داخله.
الحركة الصهيونيه
اجتمعت الحركة الصهيونيه لاول مره دوليا في مدينة بازل بسويسرا عام 1897 وقد تقرر فيه ان يتم تجميع اليهود فى العالم بمكان واحد
ووقتها كانت هناك عده اقتراحات منها اوغندا مثلا لكن تم اختيار فلسطين كنقطة انطلاق لأنها من الممكن ان يتم تاليف روايات حولها وصبغها بصبغه دينيه ثم عمل كيانهم الكبير من النيل للفرات.
كان هذا هدفهم ومن أول لحظه فى اعلان انشاء الكيان نفسه فى 1948 حيث ان علمهم يحتوي على خطين ازرقين بينهما النجمه السداسيه.
وعملوا بقوة على استكمال كيانهم بالفعل وحدثت حرب 1956 ثم الحرب الكبرى (بالنسبه لهم) في 1967 حيث ضموا الضفه الغربيه (بمافيها القدس) وغزة وسيناء و هضبة الجولان في ساعات قليله.
ولكن تراجعوا قليلا فانسحبوا من سيناء بعد حرب 1973
ثم واصلوا حروبهم فاحتلوا جنوب لبنان 1978 ثم باقي لبنان 1982
ثم تراجعوا مره اخري الى جنوب لبنان فقط بعد عده اعوام الى ان انسحبوا منه نهائيا (ماعدا مزارع شبعا) عام 2000.
ثم انسحبوا من غزة 2005 قبل ان يحاولوا احتلالها عده مرات ولكن فشلوا (بفضل الله) في 2008-2009 و 2012 و 2014 .
احتلال فلسطين
قد يظن البعض أن احتلال فلسطين تم في 1948 ولكن الحقيقه ان هذا التاريخ هو احتلال الصهاينه لجزء كبير من فلسطين انما كان الاحتلال في الاساس كان في 1917 عندما احتلت بريطانيا فلسطين والشام متجهه من مصر وساعدها في ذلك الجيش المصري للاسف وكانت مصر في ذلك الوقت تحت الاحتلال البريطاني.
واحتفل اللورد اللنبي بدخول فلسطين في 9 ديسمبر 1917 كأول احتلال مسيحي بعد اخر مره للحروب الصليبيه بعد معركة حطين (583 هـ - 1187 ) وقال قولته الشهيره (الآن انتهت الحروب الصليبيه)
وما يؤكد كلامي أكثر أنه وبعد معركة ميسلون 1920 دخل الجنرال الفرنسي جورو دمشق ووصل حتى قبر القائد المسلم الكبير صلاح الدين الأيوبي وقال (نحن قد عدنا ياصلاح الدين)
وهنا نتذكر وعد بلفور وزير خارجيه بريطانيا في 2 نوفمبر 1917 الى المليونير الصهيوني روتشيلد باقامة كيان صهيوني في فلسطين وذلك قبل احتلال فلسطين بشهر واحد فقط مما يؤكد ان من اهداف احتلال فلسطين اقامة الكيان الصهيوني ومايعزز هذا الرأي أن الاحتلال البريطاني تم اعلانه بالتزامن مع اعلان الكيان الصهيوني في نفس اليوم.
مع العلم أن نسبه اليهود في ذلك الوقت أقل من 5 % على اكثر التقديرات وذلك رغم جهود الصهيونيه العالميه لتهريب اليهود الى فلسطين منذ 1897 ولكن كان السلطان العثماني عبدالحميد الثاني كان مانعا قويا لذلك رغم الاغراءات الصهيونيه فكان لابد من الاحتلال العسكري.
هذه وقائع تاريخيه يجب ان يعرفها الناس حتى نتعلم من كوارث الماضي ولا نكررها ولكن للاسف أصبح البعض منا يصر على المزيد من المصائب.
التهويد
حاول الصهاينه تهريب اليهود الى داخل فلسطين لزياده نسبتهم القليله جدا ولكن كانت اوامر السلطان العثماني عبدالحميد الثاني بمنع دخول اليهود الى فلسطين رغم محاولة المليونير الصهيوني روتشيلد.
وهناك واقعه شهيره حيث زار روتشيلد السلطان عبد الحميد بصحبة الحاخام (موسى ليفي)و(عمانيول قره صو)، رئيس الجالية اليهودية في سلانيك،
وبعد مقدمات مفعمة بالرياء والخداع، أفصحوا عن مطالبهم، وقدَّموا له الإغراءات المتمثلة في إقراض الخزينة العثمانية أموالاً طائلة مع تقديم هدية خاصة للسلطان مقدارها خمسة ملايين ليرة ذهبية،
وتحالف سياسي يُوقفون بموجبه حملات الدعاية السيئة التي ذاعت ضده في صحف أوروبا وأمريكا
لكن السلطان رفض بشدة وطردهم من مجلسه وقال:
((إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل، إن أرض فلسطين ليست ملكى إنما هي ملك الأمةالإسلامية،
وما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع
وربما إذا تفتت إمبراطوريتي يوما، يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل))،
ثم أصدر أمرًا بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين.
وبالفعل بعد احتلال بريطانيا فلسطين زادت عملية التهجير بشكل كبير جدا على الرغم من أن هناك ثورات قامت في فلسطين ضد الاحتلال البريطاني والعصابات الصهيونيه التى عاثت فى فلسطين فسادا.
ومنها ثوره البراق 1929 عندما حاول اليهود الذهاب لحائط البراق والتظاهر عنده وادعاء ملكيتهم له وبالطبع وقف في حمايتهم الجيش البريطاني واندلعت الثوره بقوة وعنف
ومنها طبعا الثورة الفلسطينيه الكبرى 1936-1939 بعد اغتيال القائد الكبير عز الدين القسام في نهاية 1935.
و راح ضحيتها الكثير من الشهداء برصاص الاحتلال البريطاني والعصابات الصهيونيه.
ثم كانت المذابح الصهيونيه المتواصله في 1947 و1948 ومن اشهرها طبعا مذبحة دير ياسين والتى تبقى شاهده على نفي الاكذوبه الشهيره حول بيع الفلسطينيين لارضهم حيث انهم لا حاجه للمذابح اذا كان هناك من يبيع الارض.
ثم زاد التهويد بشكل رهيب بتحقيق حلمهم على جثث الاخرين.
حرب 1948
في 29/11/1947 صدر قرار التقسيم من الأمم المتحده لتكوين كيان صهيوني على 56% من ارض فلسطين و43% لدولة فلسطين و1% جزء دولي وهو القدس
وتم رفض القرار الظالم وتواصل العدوان الصهيوني وقامت بعض الدول العربيه بارسال قوات لمحاربة العصابات الصهيونيه
وكانت القوات من مصر والأردن وسوريا والعراق والسعوديه ولبنان بالاضافه الى المتطوعين من دول كثيره على رأسها الأخوان فى مصر وسوريا والاردن وفلسطين والعراق مع الكثير ممن لبوا نداء الجهاد من مصر واليمن والسودان وباكستان وغيرها من الدول الاسلاميه
استمرت الحرب بين 15 مايو1948 وحتى 10 مارس 1949 وقد كانت هناك بطولات كثيره لاتنسى وقد تخلل الحرب 4 هدنات كان الكيان الصهيوني يزداد تسليح فى العداد والعدة.
مع العلم أن اعداد القوات الصهيونيه وصلت لكميه أكبر بكثير من مجموع كل القوات العربيه بمافيها المتطوعين.
وانتهت الحرب بهزيمه قاسيه حيث احتل الكيان الصهيوني 78% من فلسطين لكي يستكمل الباقى منها في عام 1967
النضال الفلسطيني
كان ولازال هناك من يناضل ويكافح ويجاهد لتحرير فلسطين من ايدي المجرمين الصهاينه وظل الوجدان العربي والاسلامي مشبعا بهذا الهدف السامي معتبرا الصهاينه هم العدو الأول والرئيسي.
واستمرت حركات المقاومة متواصله حتى وقتها الحالى ورغم مرور 67 عاما على انشاء الكيان الصهيوني حيث برعت في ايلام العدو في محاولاته الفاشله في معركة الفرقان(2008-2009) ثم حجارة السجيل 2012 و العصف المأكول 2014 بقيادة كتائب القسام الذراع العسكري لحماس ومجهود رائع من الحركات الاخري مثل سرايا القدس من الجهاد وألوية صلاح الدين من لجان المقاومه الشعبيه وغيرها من فصائل المقاومة الباسله.
ولكن للأسف كان هناك من هم من بيننا في دولنا العربيه والاسلاميه من يقف ضد محاولات التحرر حتى أننا وجدنا مثلا الصهاينه يطلقون على مبارك انه كنزهم الاستراتيجي وحاليا يساندوا السيسي بكل قوه منذ 3 يوليو 2013 وحتى الان.
وتغلغل التضليل لعقول البعض حتى وجدنا من لا يرى فى الصهاينه عدوا أو يساوي بين الفلسطينيين والصهاينه في مغالطه مفجعه
ومهما حاول هؤلاء او غيرهم لكن ستظل فلسطين (بإذن الله) هدفا للتحرير هى وغيرها من البلدان المحتله وسننتصر (ان شاء الله) مهما طال الزمن.
