خالد محمود يكتب: ثمة خونة فى القصر الجمهورى!!!!!!!
أن يجد رئيس الجمهورية وقتا مستقطعا من يومه للقاء رئيس حزب فاشل يمتلكه رجل أعمال بنى ثروته فى عهد النظام السابق, فهذا أمر لا يمكن الا أن يعكس بالضرورة فى تقديرى المتواضع أن ثمة خائن فى القصر الرئاسى , هو من أشار على الرئيس أن يلتقى السيد البدوى صاحب المقام ورئيس حزب الوفد الذى كان وبقية منه..
فى السابق كنت ممن عابوا على الرئيس حسنى مبارك سكوته المضحك وتستره المفضوح على دكاكين ومحلات بقالة تحمل لافتات لأحزاب , يمتلكها متنطعون بعضهم كان يحترف قراءة الكف والفنجان وبعضهم عمل قوادا بامتياز لمن يدفع, وآخرين منهم كانوا يكتبون فى بقية أعضاء أحزابهم تقارير أمنية.
الآن وبينما العاصفة توشك على اغراق السيد البدوى, يمد الرئيس يده لينتشل البدوى ويعطيه قبلة الحياة , استجابة لمستشارى السوء الذين أوهموا الرئيس أن فى تدخله , عمل وطنى مطلوب.
منذ زمن طويل لم يعد الوفد بيتا للأمة وأصبح بالتبعية بيتا لمن يدفع أكثر, ولا ينبغى أن يساوركم أدنى شك فى أن البدوى نجح فقط بأمواله فى شراء أعضاء الحزب لتولي منصبه الذي يأبى الأن أن يفقده ويحارب معركته الأخيرة من أجله..
سيدى الرئيس: اسمح لى لقد أخطأت مرة بمد يد نحسب أن ارادتها لا ترجع لك وحدك ولكن لشعبك الذى انتخبك وآمن بك , وثانية لأنك جعلت من رجل أعمال رئيسا لحزبه من جديد..
عندما خرج الرئيس لاستقبال الأثيوبيين العائدين من ليبيا وهم يحملون الأعلام المصرية فى صورة ساذجة لا تليق بالدولة المصرية, تقبلنا الأمر على مضض باعتبار أن المسألة تخدم علاقات مصر المتوترة مع أثيوبيا, لكن المبالغة المرفوضة فى الحيث عن عملية عسكرية واستخباراتية غامضة لا أساسا لها من الصحة لتحرير الأثيوبيين, كان مؤشرا مقلقا.
فى تقديرى فان الرئيس ليس فى حاجة الى استعراض اعلامى من أى نوع, لكنه ربما بحاجة الى الاستعانة بمخرج سينمائى لادارة أحاديثه التلفزيونية بما يليق.
لكن فى ظنى أن ما يتعين على الرئيس فعله فى صباح اليوم التالى هو ان يجلس الى مسئول الحسابات فى القصر الرئاسى, ليعرف عن يقين أن حجم الخسائر أكبر من المكاسب ما يعنى أن القصر الجمهورى فى حاجة الى عملية تطهير ملحة ومصيرية..
سيدى الرئيس : من فضلك لا تجعلنا نكفر بك!!!!!!!!!
أن يجد رئيس الجمهورية وقتا مستقطعا من يومه للقاء رئيس حزب فاشل يمتلكه رجل أعمال بنى ثروته فى عهد النظام السابق, فهذا أمر لا يمكن الا أن يعكس بالضرورة فى تقديرى المتواضع أن ثمة خائن فى القصر الرئاسى , هو من أشار على الرئيس أن يلتقى السيد البدوى صاحب المقام ورئيس حزب الوفد الذى كان وبقية منه..
فى السابق كنت ممن عابوا على الرئيس حسنى مبارك سكوته المضحك وتستره المفضوح على دكاكين ومحلات بقالة تحمل لافتات لأحزاب , يمتلكها متنطعون بعضهم كان يحترف قراءة الكف والفنجان وبعضهم عمل قوادا بامتياز لمن يدفع, وآخرين منهم كانوا يكتبون فى بقية أعضاء أحزابهم تقارير أمنية.
الآن وبينما العاصفة توشك على اغراق السيد البدوى, يمد الرئيس يده لينتشل البدوى ويعطيه قبلة الحياة , استجابة لمستشارى السوء الذين أوهموا الرئيس أن فى تدخله , عمل وطنى مطلوب.
منذ زمن طويل لم يعد الوفد بيتا للأمة وأصبح بالتبعية بيتا لمن يدفع أكثر, ولا ينبغى أن يساوركم أدنى شك فى أن البدوى نجح فقط بأمواله فى شراء أعضاء الحزب لتولي منصبه الذي يأبى الأن أن يفقده ويحارب معركته الأخيرة من أجله..
سيدى الرئيس: اسمح لى لقد أخطأت مرة بمد يد نحسب أن ارادتها لا ترجع لك وحدك ولكن لشعبك الذى انتخبك وآمن بك , وثانية لأنك جعلت من رجل أعمال رئيسا لحزبه من جديد..
عندما خرج الرئيس لاستقبال الأثيوبيين العائدين من ليبيا وهم يحملون الأعلام المصرية فى صورة ساذجة لا تليق بالدولة المصرية, تقبلنا الأمر على مضض باعتبار أن المسألة تخدم علاقات مصر المتوترة مع أثيوبيا, لكن المبالغة المرفوضة فى الحيث عن عملية عسكرية واستخباراتية غامضة لا أساسا لها من الصحة لتحرير الأثيوبيين, كان مؤشرا مقلقا.
فى تقديرى فان الرئيس ليس فى حاجة الى استعراض اعلامى من أى نوع, لكنه ربما بحاجة الى الاستعانة بمخرج سينمائى لادارة أحاديثه التلفزيونية بما يليق.
لكن فى ظنى أن ما يتعين على الرئيس فعله فى صباح اليوم التالى هو ان يجلس الى مسئول الحسابات فى القصر الرئاسى, ليعرف عن يقين أن حجم الخسائر أكبر من المكاسب ما يعنى أن القصر الجمهورى فى حاجة الى عملية تطهير ملحة ومصيرية..
سيدى الرئيس : من فضلك لا تجعلنا نكفر بك!!!!!!!!!