
الأجهزة الأمنية .. التغيير مفيد
غالبية دول العالم المتقدم تعمل على التنوع والتغيير والتبديل في المناصب والمواقع لعدة أسباب ولا يعنيني ان أقدم الأسباب السلبية منها التي تعتبر أهمها وأولها تخصيص مملكة خاصة بالشخص الذي يستمر في منصبه لفترة طويلة مما يعود على المؤسسة بالنتائج السلبية جراء هذا الحال وحيث أفضل في تقديم وجهة نظر تتعلق باختيار الجانب الإيجابي فيما اقصد. ( والله ما وراء القصد).
ان الجهاز الأمني أو العسكري يختلف عن الجهاز الإداري لذا فمن الأفضل أن تتعامل القيادة مع هذه الأجهزة من خلال ضخ مسؤولين جدد للعمل على رأس هذه الأجهزة لأن الأوضاع لا تتحمل أعباء استمرار وبقاء الشخص ذاته على رأس المؤسسة الأمنية التي يرأسها وفي دراسات عديدة ثبت أن الأجهزة الأمنية أو العسكرية من غير المجدي استمرار وبقاء المسؤول مدة تتجاوز ثلاثة سنوات أو أربعة ما قد يصيب المؤسسة بالترهل من جهة ومن إعتقاد أن حدود الوطن تتوقف عندها كملك خاص!
في جولة سريعة على رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية في السلطة الفلسطينية اكتشفت أن هناك رؤساء لهذه الأجهزة على رأس عملهم منذ أكثر من عشر سنوات وأقلهم تجاوز الحد المسموح به في القانون والنظام الذي تم وضعه في فترة سابقة وفي عملية تنظيم الخدمة في هذه الأجهزة. ولا أقول ذلك من مبدأ لا سمح الله أن هناك تقصير ولكن حتى يسود شعور أن هناك جديدا في الافق إضافة إلى حاجتنا إلى نوع ما من التغيير الذي قد يعطي بعض الأمال ثم ألا يكفينا من واقع مثبت ثابت لا خطوة فيه إلى الأمام نعيشه ؟
من الجدير بالذكر أن ذلك لا ينطبق فقط على رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية بل يجب أن ياخذ طريقه نحو المواقع والمناصب المدنية وعلى اقل تقدير في عملية تنقلات تكرس الشعور بالمسؤولية نحو الوطن بأكمله ولا يقتصر على جهة أو موقع أو منصب محدد ما يبث شعور الإمتلاك حينها وهذا أسوء المشاعر.
كاتم الصوت.. رؤساء أجهزة أمنية عسكرية شرطية ومدنية...تؤسس لمرحلة قادمة ...لمواقع أكثر أهمية...مسموح في ظل القانون!؟
كلام في سرك..من الضروري أن لا يتدخل المعنيون...بتعيين أسلافهم..! الوراثة مرفوضة حتى بين الأصدقاء..!
[email protected]
غالبية دول العالم المتقدم تعمل على التنوع والتغيير والتبديل في المناصب والمواقع لعدة أسباب ولا يعنيني ان أقدم الأسباب السلبية منها التي تعتبر أهمها وأولها تخصيص مملكة خاصة بالشخص الذي يستمر في منصبه لفترة طويلة مما يعود على المؤسسة بالنتائج السلبية جراء هذا الحال وحيث أفضل في تقديم وجهة نظر تتعلق باختيار الجانب الإيجابي فيما اقصد. ( والله ما وراء القصد).
ان الجهاز الأمني أو العسكري يختلف عن الجهاز الإداري لذا فمن الأفضل أن تتعامل القيادة مع هذه الأجهزة من خلال ضخ مسؤولين جدد للعمل على رأس هذه الأجهزة لأن الأوضاع لا تتحمل أعباء استمرار وبقاء الشخص ذاته على رأس المؤسسة الأمنية التي يرأسها وفي دراسات عديدة ثبت أن الأجهزة الأمنية أو العسكرية من غير المجدي استمرار وبقاء المسؤول مدة تتجاوز ثلاثة سنوات أو أربعة ما قد يصيب المؤسسة بالترهل من جهة ومن إعتقاد أن حدود الوطن تتوقف عندها كملك خاص!
في جولة سريعة على رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية في السلطة الفلسطينية اكتشفت أن هناك رؤساء لهذه الأجهزة على رأس عملهم منذ أكثر من عشر سنوات وأقلهم تجاوز الحد المسموح به في القانون والنظام الذي تم وضعه في فترة سابقة وفي عملية تنظيم الخدمة في هذه الأجهزة. ولا أقول ذلك من مبدأ لا سمح الله أن هناك تقصير ولكن حتى يسود شعور أن هناك جديدا في الافق إضافة إلى حاجتنا إلى نوع ما من التغيير الذي قد يعطي بعض الأمال ثم ألا يكفينا من واقع مثبت ثابت لا خطوة فيه إلى الأمام نعيشه ؟
من الجدير بالذكر أن ذلك لا ينطبق فقط على رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية بل يجب أن ياخذ طريقه نحو المواقع والمناصب المدنية وعلى اقل تقدير في عملية تنقلات تكرس الشعور بالمسؤولية نحو الوطن بأكمله ولا يقتصر على جهة أو موقع أو منصب محدد ما يبث شعور الإمتلاك حينها وهذا أسوء المشاعر.
كاتم الصوت.. رؤساء أجهزة أمنية عسكرية شرطية ومدنية...تؤسس لمرحلة قادمة ...لمواقع أكثر أهمية...مسموح في ظل القانون!؟
كلام في سرك..من الضروري أن لا يتدخل المعنيون...بتعيين أسلافهم..! الوراثة مرفوضة حتى بين الأصدقاء..!
[email protected]