جاليري رؤى32 للفنون يقدم المعرض الشخصي الأول
للفنان التشكيلي والشاعر علي العامري
ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة عاليه الطباع المعظمة المعرض الشخصي الأول للفنان التشكيلي والشاعر علي العامري، الذي يحمل عنوان "مرايا عميقة"، في مركز رؤى للفنون، عمان، الأردن، وذلك في السادسة من مساء يوم الأربعاء، الموافق 27 مايو،2015 و يستمر حتى 16 حزيران القادم.
والفنان علي العامري هو شاعر وفنان تشكيلي، ولد في قرية وقّاص على الضفة الشرقية لنهر الأردن، عاش طفولته وترعرع في قرية مجاورة هي القليعات..
شارك في عدد من المعارض الجماعية، في الإمارات والكويت ومصر والولايات المتحدة الأميركية. كما شارك في ملتقيات للفن التشكيلي، منها ملتقى باتراس التشكيلي في اليونان. وهو مدير ملتقى دبي التشكيلي الدولي منذ العام 2013.
درس الصحافة في جامعة الإمارات، وعمل في "آرامبرس" ومجلة "الأفق"، وكان رئيساً للقسم الثقافي في جريدة "العرب اليوم" الأردنية، وعمل في جريدة "الخليج" الإماراتية، وهوالآن يعمل رئيساً لقسم الثقافة والفنون في جريدة "الإمارات اليوم" في دبي .
نشرت له سيرة ولوحة في كتاب الفنان اسماعيل شموط "الفن التشكيلي في فلسطين" الصادر في الكويت عام 1989.
كما شارك في الندوة الدولية "فنون وعلوم" في الشارقة بورقة بحثية بعنوان "تأثيث المخطوط" عام 2014.
وفي تعريفه لمعرضه قال:
"ركزت في معرضي الشخصي الأول "مرايا عميقة" على موضوع الوجه الإنساني، وتحديداً وجه المرأة، كونه نبعاً تعبيرياً متجدداً ولا ينضب، وارتبط ذلك بالفراسة التي عرفها العرب قديماً.
أرى الوجه ترجمان الخفاء، من خلاله أحاول رصد الضوء المستتر والعتمة المتخفية في أطلس الأعماق الإنسانية. وربما يمكن تفسير شغفي بالمطارات كونها منصة لتأمل الوجوه المتعددة الأشكال والحالات أيضاً، إذ يعد المطار عتبة بين مكانين، وخطّاً بين مستويين أرضي وسماوي، يجمع وجوهاً من مختلف دول العالم.
استخدمت في لوحات المعرض، المنفذة على قماش و ورق مواداً متعددة، من بينها ألوان أكريليك وأحبار وحنّاء. وكان التجريب في المادة والتقنية يشكل متعة على تماس مع الأفكار والتأملات، بحيث يذوب الوقت في مسامات القماش والورق.
تبدو لي اللوحة كائناً حيّاً، أحاورها وتحاورني. إذ أنها تبدأ بخطوط ونقاط لونية غائمة، مثلما تبدأ القصيدة بسطر غائم في الأبجدية. وبين النصين البصري والشعري ثمة خيط سريّ، مثل عروق فضة في حجر واحد."
للفنان التشكيلي والشاعر علي العامري
ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة عاليه الطباع المعظمة المعرض الشخصي الأول للفنان التشكيلي والشاعر علي العامري، الذي يحمل عنوان "مرايا عميقة"، في مركز رؤى للفنون، عمان، الأردن، وذلك في السادسة من مساء يوم الأربعاء، الموافق 27 مايو،2015 و يستمر حتى 16 حزيران القادم.
والفنان علي العامري هو شاعر وفنان تشكيلي، ولد في قرية وقّاص على الضفة الشرقية لنهر الأردن، عاش طفولته وترعرع في قرية مجاورة هي القليعات..
شارك في عدد من المعارض الجماعية، في الإمارات والكويت ومصر والولايات المتحدة الأميركية. كما شارك في ملتقيات للفن التشكيلي، منها ملتقى باتراس التشكيلي في اليونان. وهو مدير ملتقى دبي التشكيلي الدولي منذ العام 2013.
درس الصحافة في جامعة الإمارات، وعمل في "آرامبرس" ومجلة "الأفق"، وكان رئيساً للقسم الثقافي في جريدة "العرب اليوم" الأردنية، وعمل في جريدة "الخليج" الإماراتية، وهوالآن يعمل رئيساً لقسم الثقافة والفنون في جريدة "الإمارات اليوم" في دبي .
نشرت له سيرة ولوحة في كتاب الفنان اسماعيل شموط "الفن التشكيلي في فلسطين" الصادر في الكويت عام 1989.
كما شارك في الندوة الدولية "فنون وعلوم" في الشارقة بورقة بحثية بعنوان "تأثيث المخطوط" عام 2014.
وفي تعريفه لمعرضه قال:
"ركزت في معرضي الشخصي الأول "مرايا عميقة" على موضوع الوجه الإنساني، وتحديداً وجه المرأة، كونه نبعاً تعبيرياً متجدداً ولا ينضب، وارتبط ذلك بالفراسة التي عرفها العرب قديماً.
أرى الوجه ترجمان الخفاء، من خلاله أحاول رصد الضوء المستتر والعتمة المتخفية في أطلس الأعماق الإنسانية. وربما يمكن تفسير شغفي بالمطارات كونها منصة لتأمل الوجوه المتعددة الأشكال والحالات أيضاً، إذ يعد المطار عتبة بين مكانين، وخطّاً بين مستويين أرضي وسماوي، يجمع وجوهاً من مختلف دول العالم.
استخدمت في لوحات المعرض، المنفذة على قماش و ورق مواداً متعددة، من بينها ألوان أكريليك وأحبار وحنّاء. وكان التجريب في المادة والتقنية يشكل متعة على تماس مع الأفكار والتأملات، بحيث يذوب الوقت في مسامات القماش والورق.
تبدو لي اللوحة كائناً حيّاً، أحاورها وتحاورني. إذ أنها تبدأ بخطوط ونقاط لونية غائمة، مثلما تبدأ القصيدة بسطر غائم في الأبجدية. وبين النصين البصري والشعري ثمة خيط سريّ، مثل عروق فضة في حجر واحد."