الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثقافة الأنكار بقلم فرج كُندى

تاريخ النشر : 2015-05-07
ثقافة الأنكار  بقلم فرج كُندى
  ثقافة الأنكار

فرج كُندى

هناك صنف من الناس تخصص في الانكار والتنكير على كل من خالفه الرأي أو الرؤية أو التفكير بل بالغ في الانكار والشطط  والنكير وشدد في التنكير عل كل ما سواه وهذه عاهة فكرية تصيب من  قل علمه وخرج  عن الجادة فكره  وساء ضنه حيال كل ما و من خالفه في الرأي او التوجه وهذا سببه الاعتداد بالرأي الى حد الغرور وطغيان عقدة الانا العليا  والاعتقاد بالصوابية المطلقة التي تهيمن على الذات وتسيطر على الكيان وانعدام  وانتفاء قاعدة رأى صواب يحتمل الخطاء ورأى غيرى خطاء يحتمل الصواب وترسخ ثقافة الانكار حتى في الامور التي يجمع علي انها مسائل تحتمل الخلاف وان الاقرار بقبول الخلاف فيها محل اجماع الدى الكثير من اهل العلم والعمل والنظر وهى محل تنوع في الوصف وتفاوت  من راجح ومرجوح وتقارب نسبى في  القرب من الخطاء والصواب وانكار للحوار في نقاط الخلاف وعدم التقبل لطرحها للنقاش والبحث والتحليل والتمحيص والتعاون على التوافق والصول الى الحلول التي تساعد على التقارب والتفاهم بل يؤدى هذا التشنج والانغلاق المعرفي الى نتيجة كارثية ابعد خطرا وهى رفض الاخر تماما  بل يصل والى رفض التعاون حتى في محل الاتفاق وتزداد النفرة والشقاق ويتحول حتى محل الاتفاق الى عدم وربما باب من ابواب الخلاف والشقاق  فلا عذر لمن يخالف ولا مجال ولاماكن لوجهة نظر الا لوجه  واحدة وراي واحد وهذه العدمية الفكرية مع الوقت تتغول وتتحول الى جهة  تبدا من الرفض  وعدم القبول الى ما  أدهى و اخطر وهو  الدعوة الى الاجتثاث والسحق , ومن ثم تباشر عملية التوحش للتفرد بالراي وتمارس السيادة الفردية المطلقة في الفكر والسياسية والاقتصاد والاجتماع وتحقق السيطرة المطلقة على كافة جوانب الحياة دون ان تسمح للغير بالوجود   ناهيك بحرية التفكير او التعبير

ونحن بحاجة الى نشر ثقافة الحوار والنقاش وحسن ادارة الاختلاف والبعد عن التناحر والتنابذ والانكار و الخلاف والدعوة الى ثقافة التأخي  والمحبة والاتلاف , وبالصدق والاخلاص  يجتمع المختلفين إذ صدقت النيات .  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف