الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القيادة ممارسة وليست إدعاء بقلم: سلطان الخضور

تاريخ النشر : 2015-05-07
القيادة ممارسة وليست إدعاء بقلم: سلطان الخضور
القيادة ممارسة وليست إدعاء
سلطان الخضور
بداية المقصود بالقيادة هنا القيادة الشعبية وليست الرسمية أو العسكرية أو الإدارية ,المقصودون هم أولئك الذين كتب لهم أن يتحدثوا بأمر العامة ,أو أولئك الذين يطلق عليهم قادة الرأي وأصحاب المشورة .
نرفع قبعتنا إحتراما لمن يقدرهذا الموقع ويدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه,ولمن يضع كل إمكانياتة وخبراته وقدراتة المادية والمعنوية والمعرفية في خدمة الصالح العام وخدمة من حوله من الناس الذين يتوسمون فيه خيرا ويتوخون فيه التضحية من أجلهم حتى لو كانت سعادة من حوله على حساب وقته وجهده وماله.
ونقدرمن يدوس على مصالحة الخاصة ويقدم مصالح الآخرين على مصالحة الخاصة حبا واحتراما وتقديرا لهم ,ولمن يتعامل مع الناس بعدل ومساواه إذا قضى ولا يتحيز لهذا أو ذاك خوفا أو طمعا .ولمن يتعامل مع من حوله بتواضع , ولمن يدرك أن الحقيقة ليست حكرا عليه وإنما قد تكون لدى الآخرين فيستشير قبل أن يشير, ولا ينفرد بالقرار. ونحترم من يتراجع عن خطأه إذا شعر أن قراره أو فعله في هذا الموقف أو ذاك لم يكن موفقا فيراجع نفسة ويعتذر ويصحح المسار.
ونجل من يفهم معنى القيادة فيجعل من نفسه قائدا لا منقادا , وشتان بين المعنيين ,فأن تكون قائدا يترتب عليك مسؤوليات جسام وليس الأمر بالبساطة التي يظنها البعض. فالقيادة أمانة وعهد على الوفاء والولاء للجماعة, وليست مجالا للإستعراض وممارسة الشوفينية البائسة , والقيادة ريادة ومبادرة تضع هم الجماعة على رأس أولوياتها . ورؤيا ورأي ثاقب مبني على معطيات صحيحة ترتكز على العقل لا على العواطف , والقيادة رؤية مستقبلية هادفة تخطط وترسم بهدوء وبخطوات واثقة وإصرار على النجاح , بهدف الرقي ورفعة شأن الجماعة. والقيادة أنجازات محسوبة وليست تنظيرا ونوايا حسنة لا تسمن ولا تغني من جوع .والقيادة استثمار لشبكة من المعلومات وتوظيف لهذه المعلومات لتحقيق أهداف الجماعة , والقيادة شبكة اتصالات وتواصل مع المجتمع المحلي وربط لمجموعة من الشبكات وتوظيفها لخدمة الجماعة .والقيادة قدرة على فض الاشتباكات وحل النزاعات بعدالة وروح أخوية بعيدة عن التعصب والمصالح الضيقة. والقيادة ضمير حي وحزم وقوة في الشخصية وقدرة على قول كلمة الحق في موضعها بغض النظر عن أطراف المعادلة.
أما التبعية في القرار, وعدم القدرة على الأستقلال بالرأي ,والخوف والتردد والضعف , وعدم القدرة على مواجهة الحقائق , والتسويف والتأجيل ومجاملة الباطل , والإنتهازية والأنانية والنظرة الضيقة للأمور , وتغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة , فهذه وتلك من صفات القيادة الفاشلة , التي تفقد القدرة على الأستجابة لمتطلبات الجماعة وبالتالي تفقد السيطرة , مما يقودها بالتالي الى اللامبالاة فتبني بذلك حائطا منيعا بينها وبين من تقود يصعب جسره , فتعيش حالة من اليأس, وتبدأ بالقاء اللوم على الآخرين , والبحث عن مبررات لتبرير فشلها بعيدا عن نقد الذات.فالقيادة ممارسة وليست إدعاء.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف