خل يأكلون !! العراقيين شفافية))
د. مظفر عبدالعال
كلما تصفحنا تاريخ العراق لن نقرا ولم نجد حالات فساد وسوء كما يشهده اليوم في ظل الحكومة الديمقراطية الامريكية المتحدة , فحلات الفساد التي نسمعها يوميا والفضائح في المؤسسات والوزارات, يندى لها الجبين ومخجلة لكل عراقي سواء كان في الداخل او في الخارج والسياسيون في العراق مشغولين بمناصبهم وترتيب احوالهم وكم سيجنون من وراء وجودهم في المنصب , اما الشعب فلا حول له ولا قوة .وهو يكتوي يوميا بنار الاسعار وارتفاعها ومن العراقيين من لايمتلك قوة يومه وهو في بلد الذهب الاسود والخيرات والرافدين , شيئ غريب عندما يستمع الى همومك ناس لديهم نظرة ومعرفة عن خيرات العراق وما يمتلكه .ويبادرك عند النقاش والحوار عن موضوع ما يخص العراق وما يعانيه من فساد وبطالة , لا اصدق ما اسمعه عن العراق الذي يقدر الاقتصاديون ثروته بانها يمكن ان تغطي حاجة الوطن العربي كله وبرخاء اذا ما استثمره بعلمية وتخطيط , فكيف انها لا تكفي العراقيين ولا تسد احتياجاتهم وان منهم من هو تحت مستوى خط الفقر ..ما هو الجواب لمثل هكذا تصور وماذا نقول لهم ,هل يمكننا التبرير باننا ابطال الديمقراطية والشفافية والتوافقية ولهذا وصلنا الى ما نحن عليه ام نقول اننا بلد فقير ولانملك من الثروات وما لديكم من معلومات عن ثروتنا وهم وغير حقيقي هل هناك من يفتينا من السياسيين باعتبارهم ضليعين بالاقتصاد ومعرفة امكانيات البلد وانهم يناضلون من اجل خدمة الشعب وتحقيق الرفاه الاقتصادي الذي وعدونا به في برامجهم( ولغوتهم الفارغة) ودجلهم علينا حسبك الله ياعراق وانت تان منذ اثنتا عشر سنة كانت الوعود قبلها ديمقراطية وتحرير !! وانقلبت الى بطاله وضياع ونزوح وتهجير .
د. مظفر عبدالعال
كلما تصفحنا تاريخ العراق لن نقرا ولم نجد حالات فساد وسوء كما يشهده اليوم في ظل الحكومة الديمقراطية الامريكية المتحدة , فحلات الفساد التي نسمعها يوميا والفضائح في المؤسسات والوزارات, يندى لها الجبين ومخجلة لكل عراقي سواء كان في الداخل او في الخارج والسياسيون في العراق مشغولين بمناصبهم وترتيب احوالهم وكم سيجنون من وراء وجودهم في المنصب , اما الشعب فلا حول له ولا قوة .وهو يكتوي يوميا بنار الاسعار وارتفاعها ومن العراقيين من لايمتلك قوة يومه وهو في بلد الذهب الاسود والخيرات والرافدين , شيئ غريب عندما يستمع الى همومك ناس لديهم نظرة ومعرفة عن خيرات العراق وما يمتلكه .ويبادرك عند النقاش والحوار عن موضوع ما يخص العراق وما يعانيه من فساد وبطالة , لا اصدق ما اسمعه عن العراق الذي يقدر الاقتصاديون ثروته بانها يمكن ان تغطي حاجة الوطن العربي كله وبرخاء اذا ما استثمره بعلمية وتخطيط , فكيف انها لا تكفي العراقيين ولا تسد احتياجاتهم وان منهم من هو تحت مستوى خط الفقر ..ما هو الجواب لمثل هكذا تصور وماذا نقول لهم ,هل يمكننا التبرير باننا ابطال الديمقراطية والشفافية والتوافقية ولهذا وصلنا الى ما نحن عليه ام نقول اننا بلد فقير ولانملك من الثروات وما لديكم من معلومات عن ثروتنا وهم وغير حقيقي هل هناك من يفتينا من السياسيين باعتبارهم ضليعين بالاقتصاد ومعرفة امكانيات البلد وانهم يناضلون من اجل خدمة الشعب وتحقيق الرفاه الاقتصادي الذي وعدونا به في برامجهم( ولغوتهم الفارغة) ودجلهم علينا حسبك الله ياعراق وانت تان منذ اثنتا عشر سنة كانت الوعود قبلها ديمقراطية وتحرير !! وانقلبت الى بطاله وضياع ونزوح وتهجير .