الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"جِنان النواجعة" 4سنوات سوسيا،والأسئلة الملحّة بقلم:يوسف شرقاوي

تاريخ النشر : 2015-05-06
"جِنان النواجعة" 4سنوات سوسيا،والأسئلة الملحّة بقلم:يوسف شرقاوي
"جِنان النواجعة" 4سنوات سوسيا،والأسئلة الملحّة /يوسف شرقاوي

تلح علينا بأسئلتها ،وهي المهددة في أية لحظة في طفولتها المعذبة، لبطش استيطان غير مسبوق، هدفه إخراج جِنان وأترابها من الأطفال،من التاريخ والجغرافيا معاً، في ظلّ غياب الفعل الوطنيّ الجديّ، لتجسيد الطموح انجازاً،في ظلّ "فصائل" وقيادات تجلطت،وسمحت لعدونا بفعل روايتها المشككة بحقنا، ان يتسلل الى التاريخ ،ليخرجنا من الجغرافيا،وتسويق روايته،بأن هذه الأرض صحراء قاحلة ،وبلا شعب، مياهها تنساب نحو البحر.

"جِنان" تسألنا أسئلة بريئة،وكأنها تستنطقنا وتقول لنا!هل كان علينا أن نستسلم لركاكة نص "مؤلف" أصر على إجهاض فكرة الشعب،ومصادرة الحلم،بفعل ركاكة،وهشاشة النصّ في وعيه الذهني؟مما أدى الى عجزه عن "المرافعة"عن القضية أمام العالم،لأنه أصبح بتعثره هذا ،لايفرق مابين الوطن والدولة،مشككاً بهوية الأرض وسكانها الأصليين،الذين اثبتت الوقائع رغم صعوبة ظروفهم انهم يحبونها اكثر مما يعلمون.

هذا "المؤلف" الذي غافلنا،ودخل وقتنا،وأصر الخروج على النصّ الصحيح،لإخراجنا من سياق التحرر،والحرية،فلا صدق "رواد" التحرر كانت مرجعيته،ولا "نظريات" الحرية كانت ثقافته،ولا إصرار المثابرين على نيل الحقوق كانت ممارسته،وسلوكه.

فأدخلنا بفعل هذا السلوك الى معادلة" شيطانية" منحت عدونا شهادة "براءة وشرعية" لمحتل يمارس تطهيراً عرقياً،لامثيل له على مرّ التاريخ و "شيطن" الشعب إن تجرأ وفكر بالمقاومة "شيطنه" ليبرر قتله،واعتقاله،وهدم منازله،واقتلاعه من أرضه،وتشريده ،وغيّر "مسارنا" كضحايا لأشرس احتلال في العالم،الى ضحايا نبحث له عن حلول تريحه،وتعفيه من دفع ثمن احتلاله،بصفته "ضحية قديمة" رغم أن ليس "للضحية الجديدة" لامن قريب،ولا من بعيد،بحيثيات،ونتائج حروب "الكبار"

"جِنان" تصرخ في وجوهنا جميعا، لن أستسلم لرواية من اعترف بشرعية المحتل،وليس من حق احد ان يشكك بحقي،وهويتي،وانتمائي،فجذوري ضاربة في عمق الأرض،وحضارتي تصل الى عنان السماء،وهذا بيتي المتواضع،وأرجوحتي أحب اليّ من اوهامكم التي قتلت الفكرة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف