"جِنان النواجعة" 4سنوات سوسيا،والأسئلة الملحّة /يوسف شرقاوي
تلح علينا بأسئلتها ،وهي المهددة في أية لحظة في طفولتها المعذبة، لبطش استيطان غير مسبوق، هدفه إخراج جِنان وأترابها من الأطفال،من التاريخ والجغرافيا معاً، في ظلّ غياب الفعل الوطنيّ الجديّ، لتجسيد الطموح انجازاً،في ظلّ "فصائل" وقيادات تجلطت،وسمحت لعدونا بفعل روايتها المشككة بحقنا، ان يتسلل الى التاريخ ،ليخرجنا من الجغرافيا،وتسويق روايته،بأن هذه الأرض صحراء قاحلة ،وبلا شعب، مياهها تنساب نحو البحر.
"جِنان" تسألنا أسئلة بريئة،وكأنها تستنطقنا وتقول لنا!هل كان علينا أن نستسلم لركاكة نص "مؤلف" أصر على إجهاض فكرة الشعب،ومصادرة الحلم،بفعل ركاكة،وهشاشة النصّ في وعيه الذهني؟مما أدى الى عجزه عن "المرافعة"عن القضية أمام العالم،لأنه أصبح بتعثره هذا ،لايفرق مابين الوطن والدولة،مشككاً بهوية الأرض وسكانها الأصليين،الذين اثبتت الوقائع رغم صعوبة ظروفهم انهم يحبونها اكثر مما يعلمون.
هذا "المؤلف" الذي غافلنا،ودخل وقتنا،وأصر الخروج على النصّ الصحيح،لإخراجنا من سياق التحرر،والحرية،فلا صدق "رواد" التحرر كانت مرجعيته،ولا "نظريات" الحرية كانت ثقافته،ولا إصرار المثابرين على نيل الحقوق كانت ممارسته،وسلوكه.
فأدخلنا بفعل هذا السلوك الى معادلة" شيطانية" منحت عدونا شهادة "براءة وشرعية" لمحتل يمارس تطهيراً عرقياً،لامثيل له على مرّ التاريخ و "شيطن" الشعب إن تجرأ وفكر بالمقاومة "شيطنه" ليبرر قتله،واعتقاله،وهدم منازله،واقتلاعه من أرضه،وتشريده ،وغيّر "مسارنا" كضحايا لأشرس احتلال في العالم،الى ضحايا نبحث له عن حلول تريحه،وتعفيه من دفع ثمن احتلاله،بصفته "ضحية قديمة" رغم أن ليس "للضحية الجديدة" لامن قريب،ولا من بعيد،بحيثيات،ونتائج حروب "الكبار"
"جِنان" تصرخ في وجوهنا جميعا، لن أستسلم لرواية من اعترف بشرعية المحتل،وليس من حق احد ان يشكك بحقي،وهويتي،وانتمائي،فجذوري ضاربة في عمق الأرض،وحضارتي تصل الى عنان السماء،وهذا بيتي المتواضع،وأرجوحتي أحب اليّ من اوهامكم التي قتلت الفكرة
تلح علينا بأسئلتها ،وهي المهددة في أية لحظة في طفولتها المعذبة، لبطش استيطان غير مسبوق، هدفه إخراج جِنان وأترابها من الأطفال،من التاريخ والجغرافيا معاً، في ظلّ غياب الفعل الوطنيّ الجديّ، لتجسيد الطموح انجازاً،في ظلّ "فصائل" وقيادات تجلطت،وسمحت لعدونا بفعل روايتها المشككة بحقنا، ان يتسلل الى التاريخ ،ليخرجنا من الجغرافيا،وتسويق روايته،بأن هذه الأرض صحراء قاحلة ،وبلا شعب، مياهها تنساب نحو البحر.
"جِنان" تسألنا أسئلة بريئة،وكأنها تستنطقنا وتقول لنا!هل كان علينا أن نستسلم لركاكة نص "مؤلف" أصر على إجهاض فكرة الشعب،ومصادرة الحلم،بفعل ركاكة،وهشاشة النصّ في وعيه الذهني؟مما أدى الى عجزه عن "المرافعة"عن القضية أمام العالم،لأنه أصبح بتعثره هذا ،لايفرق مابين الوطن والدولة،مشككاً بهوية الأرض وسكانها الأصليين،الذين اثبتت الوقائع رغم صعوبة ظروفهم انهم يحبونها اكثر مما يعلمون.
هذا "المؤلف" الذي غافلنا،ودخل وقتنا،وأصر الخروج على النصّ الصحيح،لإخراجنا من سياق التحرر،والحرية،فلا صدق "رواد" التحرر كانت مرجعيته،ولا "نظريات" الحرية كانت ثقافته،ولا إصرار المثابرين على نيل الحقوق كانت ممارسته،وسلوكه.
فأدخلنا بفعل هذا السلوك الى معادلة" شيطانية" منحت عدونا شهادة "براءة وشرعية" لمحتل يمارس تطهيراً عرقياً،لامثيل له على مرّ التاريخ و "شيطن" الشعب إن تجرأ وفكر بالمقاومة "شيطنه" ليبرر قتله،واعتقاله،وهدم منازله،واقتلاعه من أرضه،وتشريده ،وغيّر "مسارنا" كضحايا لأشرس احتلال في العالم،الى ضحايا نبحث له عن حلول تريحه،وتعفيه من دفع ثمن احتلاله،بصفته "ضحية قديمة" رغم أن ليس "للضحية الجديدة" لامن قريب،ولا من بعيد،بحيثيات،ونتائج حروب "الكبار"
"جِنان" تصرخ في وجوهنا جميعا، لن أستسلم لرواية من اعترف بشرعية المحتل،وليس من حق احد ان يشكك بحقي،وهويتي،وانتمائي،فجذوري ضاربة في عمق الأرض،وحضارتي تصل الى عنان السماء،وهذا بيتي المتواضع،وأرجوحتي أحب اليّ من اوهامكم التي قتلت الفكرة