الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لنكن قدر المسؤولية تجاه أنفسنا ووطننا ..! بقلم:علي العسكري

تاريخ النشر : 2015-05-06
لنكن قدر المسؤولية تجاه أنفسنا ووطننا ..!

أصبحنا اليومَ في عصرٍ يهيمُ فيه الانسانُ على وجههِ تائهاً، ويعيشُ فيه رهنَ الطالعِ والمصادفات كما تعيشُ السوائم.   

يا ايها الشعب العراقي الباسل، إنما أنتم في عصر لكل أمري فيه مبدأ وغاية، أما المبدأُ فهو المذهبُ الذي يختاره للكفاح في معتركِ الحياة، واما الغاية فهي المصلحة العامة التي يتوخاها في ضمن ذلك المبدأ.

وليس من سجايا العصر الحاضر وأخلاق جيل الشباب العراقي المثقف، الإِيمان بالجبتِ والطاغوت والتقرب اليهما بالمعاصي والمنكرات، وبلوغ الأماني من ناحيةِ الكذب والزوِر والغش والدس والتضليل والى اخره من التصرفات البذيئة.

هذه صفحات مضى دورها، وانطوت بين طيات اللحود وليست الغاية اليوم من حياة سد الرمق ونيل الشهوات، تلك الحياة للبهائم والهوائم وهي مضمونة لكل ذي روح لا نزاع ولا جدل...! وما من دابة في الارض إلا على الله رزقها.

عارٌ على الإنسان أن يكونَ في مضمار الحياة الإجتماعية أقل نفعاً من المخلوقات المنظورة على نضام التعاون، ولقد مشينا عشر سنوات مشية البهم في الليل البهيم جاهلين ومجهولين، حتى نسينا بل فقدنا كل ميزةٍ ورثناها من الماضي، وحتى تقمصنا كل خُلُقٍ ذميم وعبرنا عنه بالمهارةِ والمرونة.

وأي عذرٍ قد ينتحله المرء لنفسه إذا تقاعس عن واجبه او عمله وهو عالمٌ بهِ، وكان صحيح البنية وقوي الحواس.

أما الواجبات إزاء نفسه فهي التهذيب الصحيح الكامل الذي لا تشوبه شائبة والذي يمكنه من القيام بعملٍ من الاعمال في مجتمع هو فرد من افراده لئلا يكون عالةً على المجتمع وعضواً مفلوجاً يستنكره الخاصُ والعام، وإذا اعتاد الفرد حياةَ الذل فقد ذابت شخصيته وماتت إرادته واقتدى به غيره بطريقة العدوى وفسد المجتمعُ. وأما واجباته نحو وطنه فهي التفاني في حبهِ وجعله فوق كل شي..

ولا يشعر الإنسان بحب الوطن، ولا يتفانى في سبيله مالم يهذب النفس ويجردها عن كل نفعٍ من شأنه ان يعارض الوطنية وحب الوطن من الايمان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف