الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا بعد؟ بقلم رضوان عبد الله

تاريخ النشر : 2015-05-06
ماذا بعد؟
             بقلم رضوان عبد الله
    في كل تأبين نجتمع ؛ زرافات و وحدانا؛ و نحن نودع الشهداء ﻻ نتذكر اﻻ فلسطين و القدس و القادة وشهداء الحفل التأبيني انفسهم ؛ وحين ينتهي اللقاء الذي يجمعنا نتفرق من جديد لنتحدث يكل اﻻمور الباقية ولربما مع قليل من الحديث عما سبق ؛ و يبقى الهم اﻻكبر هو الهم المعيشي و مصاعب الحياة ومستقبل اﻻبناء والبنات ؛ طبعا في ظل العولمة و التقنيات و التعلم اﻻلكتروني و الحروب الكثيرة و المتكاثرة.
ﻻ يكون بين سطور حديثنا اﻻ اﻻمل بتجدد الحياة ييننا بعد ان تم احباطها و تفريغ محتواها من غاليية نفوس بعضنا لنفكر فقط كيف سنكمل حياتنا و من سيكمل بعدنا وكيف سيكون مصير الذين سيخلفوننا...بعد ان مات؛ او توفي استشهادا ؛ معظم الكبار !
   تراكمت انهزامات النكبة في اعشاش العقول و تكدست نكبات الهزيمة في ظلمات القلوب بعد تن زاغت عنها الرياحين و اﻻضواء باﻻمل المستقبلي؛ و تفرشت النكسات و النكبات و الجراحات في اﻻرواح ؛و غدت الحياة هزيلة ملأى باذيال تجر الترهلات و الخنوع و الهوان القريب من الذل حيث ﻻ عمر يتفقد الرعية و ﻻ امرأة تصوب خطأ امير المؤمنين النائم تحت ظل النخلة امنا وعدﻻ ، بل و ﻻ بوجد علي بين الجموع ليمنع عمر من ان يكون على خطأ اذ (( لوﻻ علي لهلك عمر))؛ و عادت فتن ابن ابي سلول متسللة ببن الجموع ؛ و امتشق ابو لهب لسان الخزي ليمارس بيده جاهلية ثانية بحق الثوار اﻻحرار و المهاجربن و اﻻنصار الجدد ، و يجعل اﻻنحراف عن طريق القدس هو العبادة لكنها للات و لهبل و التزاما باﻻزﻻم و اﻻنصاب و اغترارا بالعزة و مناة اﻻخرى وانضباطا بكذيبات مسيلمة و التغلبية المخدوعة بشر اعمالها و المقوقعة على عرش اﻻنكسار.
   نسيت جموعنا دموع اﻻنتصار؛ و تخلت ضلوع الكثير منا عن حمية النصر و رفع اﻻهازيج المكللة بالغار اذ ﻻ منتصر وﻻ قائد موجود للانتصار؛ و عاد مراهقو شوارع العتمة ينعمون بإرث مليك ضاع ملكه في نشوة خلوة النفس المشبعة بهيمنة العنف و تسلط اﻻنشطار ، و انبعثت روائح الزيف و علا صوت الخوار ليكمل السامري سحره على ضعاف النفوس اﻻشرار الناكثي عهدا موسويا امام رب الاغرار،....
    فلتتكسر اﻻلواح رميا برصاص فدائي ؛ و لتنطلق الثورة المتجددة ، و لتذبح البقرة الصفراء ايذانا بالحق غداة نكية الخامس عشر من ايار ...!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف