الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أسرار شراء السكان لداعش بقلم اسعد عبد الله عبد علي

تاريخ النشر : 2015-05-06
أسرار شراء السكان لداعش بقلم اسعد عبد الله عبد علي
أسرار شراء السكان لداعش
بقلم اسعد عبد الله عبد علي

المفاجئات الداعشية لا تنتهي, لكنها تعطينا دروس, لفهم حقيقة الأيدي الخفية, التي تصنع الواقع, وأخرها أسرار بيع البشر.

كشفت صحيفة (لافانغوارديا  الاسبانية ) أن من أسباب نجاح داعش, في زيادة عدد السكان, في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق, تتمثل في شراء المستوطنين, القادمين من مختلف أنحاء العالم, وخاصة من أوربا, وفق ما قالته الصحيفة, نقلا عن تقارير مخابرات دول أوربية عديدة, مثل المخابرات الاسبانية وإدارة الضرائب الوطنية في اسبانيا, التي تستعد لاستغلال هذا العنصر, خدمة لخطط مكافحة داعش, في اسبانيا وفي أوربا بشكل اعم.

نحاول أن نفكك تقرير الصحيفة الاسبانية, لمعرفة أصل القصة, وما هي تبعات الحدث, والى أين يمكن أن تتجه مسارات الحدث.

يمكن اعتبار ظاهرة الهجرة الأوربية, نحو العراق وسوريا, تعود لأسباب, منها الإغراءات المالية الكبيرة, التي يتم طرحها على المراهقين والشاذين, التي تعد حافزاً مغرياً, في هذا الوقت الصعب اقتصادياً, على اغلب بلدان المعمورة, نتيجة الأزمات الاقتصادية, وندرة الفرص, فتمثل عملية الالتحاق بداعش, فرصة كبيرة للفاشلين والعاطلين, في المجتمعات الغربية, فيلتحق وهو يخطط لتحسين وضعه المالي, غير مهتم بالجرائم التي سيرتكبها مع داعش, بحق الناس في العراق وسوريا, مما يدلل على أن من ينظم من الغربيين لداعش, هم حثالة المجتمعات الغربية.

لكن خاب تخطيط, كل من سعى لهذا الهدف البائس الضحل, فما أن يصل إلى أماكن تواجد داعش, يكتشف صعوبة المغادرة, بعكس سهولة الانضمام, عندها لا ينفع الندم, فقط سقط في بئر عميق لا خروج منه.

داعش يستخدم سياسة شاذة, تشابه أفعال البربر في القرون الغابرة, عبر جمع المقاتلين والسيطرة على الأرض, ثم جمع عدد أخر للانطلاق, نحو ارض جديدة وهكذا...فيكون المقاتلين الأجانب خير دعم للتنظيم, وسر ديمومته, لأنه بالمقاتلين الغربيين أمكن فعل الفضائع, التي لا يقوم بها, إلا من هم اقل سنخية من الحيوانات, لذا تواجدهم, مهم لنجاح المشروع الغربي في المنطقة, لذا فاتجه الغرب للتساهل مع حركة الهجر الغربية, نحو العراق وسوريا.

العقلية الغربية مخيفة جدا, تنتج الشر بأقبح صوره, للحفاظ على جنتهم التي يعيشوها اليوم, وضحية الطمع والأنانية الغربية نحن.

النساء في فكر داعش, عنصر مهم لجذب المقاتلين, فالجنس والمال هما دافع فئة واسعة, من حثالة المجتمعات الغربية,  فيتم جلب فتيات غربيات, متزوجات ومطلقات وصغيرات, مع تكفل مصاريف السفر والتنقل والإقامة, ثم  الاندماج في ليالي المجون الداعشية, بعنوان جهاد النكاح, حتى تحقيق النصر المزعوم, بقتل الناس وحرق الأرض, وتدمير الحضارة.

حيث سهل الغرب عملية إيصال النساء, لأرض الخلافة الداعشية, من دون فرض قيود حقيقية, مما يعني أن الغرب (حامل لواء حقوق المرأة ), يسهم في عملية بيع النساء.

 فما يجري عملية بيع وشراء, فالبائع هو الحكومات الغربية, حيث تسهل إيصال المتطوعين الغربيين, لداعش من الرجال والنساء, وداعش هو من يشتري, عبر استقبال هؤلاء المتطوعين, والعمل على دمجهم في منظومته الإرهابية, والعمل على دفعهم كوقود لعملية حرق الأرض.

انه سر تجارة البشر في الألفية الثالثة, التي تجري تحت رعاية الدول الغربية, فسوق النخاسة عاد من جديد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف