نعم,لإقرار نظام تعليمي ينصف الأسير...
بقلم:تمارا حداد.
يقولون إن العلم هو الذي يشعل النور في الآفاق ويزرع بذرة المجد في الأوطان فالعلم رسالة العلى والآمال وشعلة التحرر من قيود الجهل فلولا العلم لعشنا جحيم الظلم والطغيان.ولكن هناك بعض الأسرى المحررين يخرجون من عتمة السجان دون إنصافهم بان يكملوا درب النجاح والتعليم.فالأسير المحرر عصمت منصور شجاعية من قرية دير جرير قضاء رام الله الذي اعتقل منذ نعومة أظافره عام 1993 وهو في سن 16 عاما بتهمة قتل مستوطن يهودي وحكم عليه بالسجن 20 وأفرج عنه 2013.يقول عصمت منصور إنني أمضيت زهرة شبابي داخل سجون الكيان الصهيوني ولكن عندما تحررت تفا جئت بان الأنظمة التعليمية الموجودة في حكومة السلطة الفلسطينية لا تعترف بشهادتي الجامعية من جامعة العالم الأمريكية ولا تريد أن تعترف بانجازاتي ورواياتي ومؤلفاتي ومعادلتها كساعات تعليمية إلى جانب شهادتي.وأشار عصمت منصور إن وزارة التربية والتعليم تقدم حجة واهية بان الجامعة غير معترف بها ولا تناسب مقاييس الجودة في التعليم ويقول أيضا بغض النظر عن طبيعة الجامعة التي أنهيت دراستي منها عليهم أن ينصفوني وينصفوا أي أسير قضى زهرة شبابه من اجل الأوطان وحرية الشعب الفلسطيني .وأفصح عصمت منصور انه ألف 4 روايات وهي "سجن السجان"و"فضاء مغلق"و"السلك"أما الرواية الرابعة تعد للنشر والطباعة.ويعمل محللا في الشؤون العبرية في الصحافة المحلية والعربية.وأشار أن هناك عراقيل تهدد مستقبله من اجل مواصلة معركة الحياة وإكمال دراسته الجامعية حيث اظهر أن هناك 520 أسير يعاني من نفس مشكلة الأسير عصمت وجميعهم يأملون أن تحل مشكلتهم بالشراكة مع هيئة الأسرى والمحررين ووزارة التربية والتعليم فقضية تعليم الأسرى قضية وطنية يجب الوقوف عليها بكل محاورها من اجل دعمهم وإسنادهم.وطالب عصمت منصور بتشكيل لجنة أكاديمية والية مرنة وعملية وعلمية لإقرار معايير ونظام يأخذ بعين الاعتبار انجازات الأسرى وسنوات أسرهم في سجون الاحتلال واستيعاب إبداعات الأسرى المتنوعة وان تدمجهم بالنظام التعليمي بشكل طبيعي.فالأسير المحرر عصمت منصور يعتصم يوميا أمام وزارة التربية والتعليم من اجل إكمال دراسته أو معادلة شهادته بساعات معترف بها في جامعات فلسطين.ومن خلال اعتصامنا اليوم من اجل دعمه طلب منا الأسير المحرر عصمت منصور وبعض النشطاء السياسيين وبعض الأكاديميين وبعض من أهالي الأسرى لمقابلة الوزيرة خوله الشخشير ولكن لم تكن موجودة ولكن تمت المقابلة عن طريق الأستاذ احمد منصور نائب مساعد مدير المتابعة الميدانية واستمع لآراء المعتصمين بان يكون هناك فرصة لتقييم انجازات الأسير المحرر عصمت منصور ومعادلتها بساعات معترف بها وعمل له امتحان مستوى لتقدير انجازاته وان تكون لجنة وطنية أكاديمية تشرف على قضية عصمت منصور واستكمال دراسته وان يكون هناك لقاء قريب للقاء الوزيرة خوله الشخشير في اقرب وقت ممكن لإنهاء قضيته والتي يجب أن تكون ملفا محوريا وان يكون في محل اهتمام رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد لله ووزيرة التربية والتعليم من اجل إيجاد حل جذري وفعال لقضية عصمت من اجل دعمه وان يكون عنوانا لجميع الأسرى وحماية انجازاتهم وإبداعاتهم تكريما لتضحياتهم ووفاء لنضالهم...
بقلم:تمارا حداد.
يقولون إن العلم هو الذي يشعل النور في الآفاق ويزرع بذرة المجد في الأوطان فالعلم رسالة العلى والآمال وشعلة التحرر من قيود الجهل فلولا العلم لعشنا جحيم الظلم والطغيان.ولكن هناك بعض الأسرى المحررين يخرجون من عتمة السجان دون إنصافهم بان يكملوا درب النجاح والتعليم.فالأسير المحرر عصمت منصور شجاعية من قرية دير جرير قضاء رام الله الذي اعتقل منذ نعومة أظافره عام 1993 وهو في سن 16 عاما بتهمة قتل مستوطن يهودي وحكم عليه بالسجن 20 وأفرج عنه 2013.يقول عصمت منصور إنني أمضيت زهرة شبابي داخل سجون الكيان الصهيوني ولكن عندما تحررت تفا جئت بان الأنظمة التعليمية الموجودة في حكومة السلطة الفلسطينية لا تعترف بشهادتي الجامعية من جامعة العالم الأمريكية ولا تريد أن تعترف بانجازاتي ورواياتي ومؤلفاتي ومعادلتها كساعات تعليمية إلى جانب شهادتي.وأشار عصمت منصور إن وزارة التربية والتعليم تقدم حجة واهية بان الجامعة غير معترف بها ولا تناسب مقاييس الجودة في التعليم ويقول أيضا بغض النظر عن طبيعة الجامعة التي أنهيت دراستي منها عليهم أن ينصفوني وينصفوا أي أسير قضى زهرة شبابه من اجل الأوطان وحرية الشعب الفلسطيني .وأفصح عصمت منصور انه ألف 4 روايات وهي "سجن السجان"و"فضاء مغلق"و"السلك"أما الرواية الرابعة تعد للنشر والطباعة.ويعمل محللا في الشؤون العبرية في الصحافة المحلية والعربية.وأشار أن هناك عراقيل تهدد مستقبله من اجل مواصلة معركة الحياة وإكمال دراسته الجامعية حيث اظهر أن هناك 520 أسير يعاني من نفس مشكلة الأسير عصمت وجميعهم يأملون أن تحل مشكلتهم بالشراكة مع هيئة الأسرى والمحررين ووزارة التربية والتعليم فقضية تعليم الأسرى قضية وطنية يجب الوقوف عليها بكل محاورها من اجل دعمهم وإسنادهم.وطالب عصمت منصور بتشكيل لجنة أكاديمية والية مرنة وعملية وعلمية لإقرار معايير ونظام يأخذ بعين الاعتبار انجازات الأسرى وسنوات أسرهم في سجون الاحتلال واستيعاب إبداعات الأسرى المتنوعة وان تدمجهم بالنظام التعليمي بشكل طبيعي.فالأسير المحرر عصمت منصور يعتصم يوميا أمام وزارة التربية والتعليم من اجل إكمال دراسته أو معادلة شهادته بساعات معترف بها في جامعات فلسطين.ومن خلال اعتصامنا اليوم من اجل دعمه طلب منا الأسير المحرر عصمت منصور وبعض النشطاء السياسيين وبعض الأكاديميين وبعض من أهالي الأسرى لمقابلة الوزيرة خوله الشخشير ولكن لم تكن موجودة ولكن تمت المقابلة عن طريق الأستاذ احمد منصور نائب مساعد مدير المتابعة الميدانية واستمع لآراء المعتصمين بان يكون هناك فرصة لتقييم انجازات الأسير المحرر عصمت منصور ومعادلتها بساعات معترف بها وعمل له امتحان مستوى لتقدير انجازاته وان تكون لجنة وطنية أكاديمية تشرف على قضية عصمت منصور واستكمال دراسته وان يكون هناك لقاء قريب للقاء الوزيرة خوله الشخشير في اقرب وقت ممكن لإنهاء قضيته والتي يجب أن تكون ملفا محوريا وان يكون في محل اهتمام رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد لله ووزيرة التربية والتعليم من اجل إيجاد حل جذري وفعال لقضية عصمت من اجل دعمه وان يكون عنوانا لجميع الأسرى وحماية انجازاتهم وإبداعاتهم تكريما لتضحياتهم ووفاء لنضالهم...
