الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - محطات البعوض بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-05-05
سوالف حريم - محطات البعوض بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
محطات البعوض
ونظرا لما عانيته من بعوضة أقعدتني الفراش، وأدمت جسدي، فقد أعطيت للبعوض اهتماما خاصا، وبدأت البحث عن خصائصه، على قاعدة" اذا أردت أن تنتصر على عدوكّ، فعليك أن تعرف كلّ شيء عنه قدر استطاعتك، وقد لفت انتباهي أنّ البعوض كما الدّمامل لا يختار إلّا أضيق المناطق في جسم الانسان ليحط عليها الرّحال، ويغرس خرطومة الصغير ويبدأ بمصّ الدّماء، بعد أن يفرز مادّة مخدّرة كي لا تشعر الفريسة به، وأنّ طنين البعوض الذي نسمعه له سبب علمي، وهو أنّ البعوض يتنفس ثاني أكسيد الكربون الذي يخرجه الانسان في الزّفير، وبالتالي فهو يقترب من أذن الانسان، وقد يلدغه في أرنبة أنفه، أو في جفن عينه، ليترك وَرَما ظاهرا، أو يحط رحاله على العنق فيمتص من الدّماء حتى ينتفخ وينفجر وتكون نهايته، وهذه واحدة من عادات البعوض.
ونظرا لعبث الانسان في البيئة وكثرة استعمالات المبيدات الحشرية، فقد تطوّر نوع من البعوض صغير الحجم والجناحين، ولا يكاد يُرى بالعين المجرة، ولا يُسمع طنينه بالأذن، ويتجول كما يشاء دون خوف من الرّدع. ويواصل بحثه ليختار مكانا يليق به ليحط عليه. وبالتالي يجب أن يحترز الانسان من هذا البعوض، خصوصا اذا كانت لديه حساسية كما حصل معي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف