رحلات ابن عثمان المكناسي : النص والرؤية
يوم 07 ماي 2015
ينعقد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان يوم الخميس 7 ماي 2015 بقاعة الندوات العميد محمد الكتاني يوم دراسي في موضوع " رحلات ابن عثمان المكناسي: النص والرؤية " من تنظيم مختبر حوار الثقافات والأبحاث المتوسطية بكلية الآداب تطوان ومختبر السرديات بكلية الآداب بنمسيك بالدار البيضاء .
وفي ما يلي ورقة تقديمية والبرنامج :
من الأمور التي تلفت انتباه المهتم بالنص الرحلي المغربي ،خلال القرن التاسع عشر، غزارة الكتابات، خصوصا في اتجاه أوربا ،وذلك في ارتباط بتحولات سياسية عرفها المغرب. وداخل هذا الإنتاج برز اسم الوزير ابن عثمان المكناسي الذي قام برحلات ثلاث هي:
- البدر السافر لهداية المسافر إلى فكاك الأسارى من يد العدو الكافر.
- إحراز المعلي والرقيب في حج بيت الله الحرام وزيارة القدس الشريف والخليل والتبرك بقبر الحبيب .
- الإكسير في فكاك الأسير.
لذلك ارتأينا الاهتمام بهذا الرحالة الاستثنائي محاولين رصد تطوره الفكري من خلال نصوصه، وكذا الوقوف على أوجه العلاقة بين الرحالة والسفير والراوي والحاج والمؤرخ والوزير.
فقد استطاعت الحفريات في النص الرحلي أن تؤسس لتراكم كمي ونوعي، لا من حيث النصوص المدروسة، ولا من حيث المقاربات، ولا من حيث التخصصات. على أن ما يعنينا اليوم في هذا اللقاء هو البقاء أمام ثلاثة نصوص للتأمل فيها وتوسيع الأفق، وهو ما يستدعي شمولية الرؤية واتساع الرؤيا. إن الأمر يتعلق بنص (نصوص) ابن عثمان المكناسي، السفير المحنك، الذي يرتبط الحديث عنه بجملة من الأسئلة المقلقة، المنبثقة من السيرورة التاريخية والمعرفية لرحلاته الثلاث التي ظلت علامات دالة في التاريخ السفاري- الرحلي المغربي والتي هي في حاجة، دوما، إلى قراءة عميقة، ومن زوايا نظر مختلفة:
فالمؤرخ يعتبر نصوص ابن عثمان وثيقة تاريخية مهمة عن حوض البحر الأبيض المتوسط خلال القرن الثامن عشر، في ظل خارطة دولية مؤشرة على تغير في ميزان القوى.
ودارس الأدب يسعى إلى النبش في بنية النص، باحثا عن مواطن أدبيتها، وسبل تبلورها سردا ووصفا، واقعة وتخيلا.
والسياسي يؤسس من خلال هذه الرحلات السفارية للعلاقات الدبلوماسية المغربية الأوروبية.
بينما يرى المهتم بالدرس الصورلوجي في هذه الرحلات بؤرة للتمثلات الثقافية، ولتكون الصور في الوعي بعد الوسيط بين الأنا في علاقته بالآخر، صور مترعة بالتوهم والنمطية الممتدة في الأزمنة والأمكنة.
أما المفكر فيستبطن من الرحلات وجها من أوجه تطور الأفكار في القرن الثامن عشر.
انطلاقا من هذا نرتئي في هذا اللقاء وضع نصوص ابن عثمان المكناسي أمام مقاربات متنوعة ومن تخصصات مختلفة.
البرنامج
9.30 صباحا : الجلسة الافتتاحية
- كلمة عميد الكلية
- كلمة مختبر السرديات
- كلمة مختبر حوار الثقافات والأبحاث المتوسطية
- حفل شاي
10.00 : الجلسة الأولى ( المنسق شعيب حليفي )
- 10.00: نزار التجديتي : رحلة ابن عثمان إلى صقلية ونابولي
- 10.15: مليكة الزاهدي : ابن عثمان المكناسي ورحلته البدر السافر
- 10.30: محمد رضى بودشار : اسبانيا من منظور مغربي : قراءة في رحلة الإكسير
- 10.45: مبارك الغروسي : رحلة ابن عثمان إلى اسبانيا
- مناقشة
11.30 صباحا الجلسة الثانية ( المنسق نزار التجديتي )
- 11.30: مصطفى الغاشي : ملاحظات حول رحلات ابن عثمان إلى أوربا والدولة العثمانية
- 11.45: بوشعيب الساوري : صورة الآخر المسلم في رحلة الإحراز
- 12.00: محمد البغيال: البعد النقدي في رواية ابن عثمان المكناسي في رحلة الإحراز
- 12.15: وفاء بوعصاب : من تجربة الغيرية إلى اكتشاف الحداثة
-12.30: مناقشة
يوم 07 ماي 2015
ينعقد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان يوم الخميس 7 ماي 2015 بقاعة الندوات العميد محمد الكتاني يوم دراسي في موضوع " رحلات ابن عثمان المكناسي: النص والرؤية " من تنظيم مختبر حوار الثقافات والأبحاث المتوسطية بكلية الآداب تطوان ومختبر السرديات بكلية الآداب بنمسيك بالدار البيضاء .
وفي ما يلي ورقة تقديمية والبرنامج :
من الأمور التي تلفت انتباه المهتم بالنص الرحلي المغربي ،خلال القرن التاسع عشر، غزارة الكتابات، خصوصا في اتجاه أوربا ،وذلك في ارتباط بتحولات سياسية عرفها المغرب. وداخل هذا الإنتاج برز اسم الوزير ابن عثمان المكناسي الذي قام برحلات ثلاث هي:
- البدر السافر لهداية المسافر إلى فكاك الأسارى من يد العدو الكافر.
- إحراز المعلي والرقيب في حج بيت الله الحرام وزيارة القدس الشريف والخليل والتبرك بقبر الحبيب .
- الإكسير في فكاك الأسير.
لذلك ارتأينا الاهتمام بهذا الرحالة الاستثنائي محاولين رصد تطوره الفكري من خلال نصوصه، وكذا الوقوف على أوجه العلاقة بين الرحالة والسفير والراوي والحاج والمؤرخ والوزير.
فقد استطاعت الحفريات في النص الرحلي أن تؤسس لتراكم كمي ونوعي، لا من حيث النصوص المدروسة، ولا من حيث المقاربات، ولا من حيث التخصصات. على أن ما يعنينا اليوم في هذا اللقاء هو البقاء أمام ثلاثة نصوص للتأمل فيها وتوسيع الأفق، وهو ما يستدعي شمولية الرؤية واتساع الرؤيا. إن الأمر يتعلق بنص (نصوص) ابن عثمان المكناسي، السفير المحنك، الذي يرتبط الحديث عنه بجملة من الأسئلة المقلقة، المنبثقة من السيرورة التاريخية والمعرفية لرحلاته الثلاث التي ظلت علامات دالة في التاريخ السفاري- الرحلي المغربي والتي هي في حاجة، دوما، إلى قراءة عميقة، ومن زوايا نظر مختلفة:
فالمؤرخ يعتبر نصوص ابن عثمان وثيقة تاريخية مهمة عن حوض البحر الأبيض المتوسط خلال القرن الثامن عشر، في ظل خارطة دولية مؤشرة على تغير في ميزان القوى.
ودارس الأدب يسعى إلى النبش في بنية النص، باحثا عن مواطن أدبيتها، وسبل تبلورها سردا ووصفا، واقعة وتخيلا.
والسياسي يؤسس من خلال هذه الرحلات السفارية للعلاقات الدبلوماسية المغربية الأوروبية.
بينما يرى المهتم بالدرس الصورلوجي في هذه الرحلات بؤرة للتمثلات الثقافية، ولتكون الصور في الوعي بعد الوسيط بين الأنا في علاقته بالآخر، صور مترعة بالتوهم والنمطية الممتدة في الأزمنة والأمكنة.
أما المفكر فيستبطن من الرحلات وجها من أوجه تطور الأفكار في القرن الثامن عشر.
انطلاقا من هذا نرتئي في هذا اللقاء وضع نصوص ابن عثمان المكناسي أمام مقاربات متنوعة ومن تخصصات مختلفة.
البرنامج
9.30 صباحا : الجلسة الافتتاحية
- كلمة عميد الكلية
- كلمة مختبر السرديات
- كلمة مختبر حوار الثقافات والأبحاث المتوسطية
- حفل شاي
10.00 : الجلسة الأولى ( المنسق شعيب حليفي )
- 10.00: نزار التجديتي : رحلة ابن عثمان إلى صقلية ونابولي
- 10.15: مليكة الزاهدي : ابن عثمان المكناسي ورحلته البدر السافر
- 10.30: محمد رضى بودشار : اسبانيا من منظور مغربي : قراءة في رحلة الإكسير
- 10.45: مبارك الغروسي : رحلة ابن عثمان إلى اسبانيا
- مناقشة
11.30 صباحا الجلسة الثانية ( المنسق نزار التجديتي )
- 11.30: مصطفى الغاشي : ملاحظات حول رحلات ابن عثمان إلى أوربا والدولة العثمانية
- 11.45: بوشعيب الساوري : صورة الآخر المسلم في رحلة الإحراز
- 12.00: محمد البغيال: البعد النقدي في رواية ابن عثمان المكناسي في رحلة الإحراز
- 12.15: وفاء بوعصاب : من تجربة الغيرية إلى اكتشاف الحداثة
-12.30: مناقشة
صور
صور
