الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حبٌ على متنِ القطار بقلم:سميحة خليف

تاريخ النشر : 2015-05-04
حبٌ على متنِ القطار بقلم:سميحة خليف
حبٌ على متنِ القطار

بقلم : سميحة خليف

بدأ يومها كالمعتاد ... محطة القطار ... وصفارات الإنذار المنادية بالرحيل ...وصوت المحركات المزعجة ... والدخان الرمادي الذي ينثر في السماء الصافية ...وصيحات المسافرين المودعين لأحبائهم ... كان التنقل دوماً روتيني ... وبيومٍ
ربيعي تم قتل الروتين ... وكان منحنى أخر قد بدأ رسم طريقه ... ظهر جليسٌ جديد في قاطرتها ... بادلته الإبتسامة فرد مبتسماً ... وبدأ يتصفح الجريدة ، وهي تراقبه عن كثب ... وهو لا يهتم إلا بسواد وبياض جريدته ... بدأت اللقاءات تجمعهما في محطة القطار القديم ... وهو لا يأبه لشيء ... ومرت فصول العام وهو
كعادته يرد مبتسماً لها ويبدأ بعادة التصفح ...

نُسج في خيال قلبها حكاية حب ... ولملمت خيوط الأمل المفتتة في أحضان دفء قلبها العميق ؛ لعل بصيص الإبتسامة قريب ... وكل ليلة تدعوا ربها أن يتغير حال قلب من تحب ... وفي يومٍ خماسيني ... بدأت علامات الإهتمام لها من قِبله ...
ينظر جريدته وهلة ، وينظر عيناها لحظات ... تروادها علامات إحمرار وجنتيها كلما نظر إليها ... مضت أيام قليلة ... أباح ما في قلبه ... إبتسمت خجلا ،وأغمضت عيناها فشكرت ربها ... وضحك هو سعيداً ، لقد علم بصمتها ردها الإيجابي بالقبول ...

مضت الأيام ... تقابلوا نظرات الحب بين الزحمة و الضوضاء ... وتعاهدوا على الحب والوفاء ... وأن تكون رحلتهم بين ذهاب وإياب ، نقطة البداية والنهاية لعشقهم ... تُرى ماذا حدث لهم؟ وما أسفر عنه حبهم ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف