الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نقاط على حروف في المقاومة الشعبية بقلم خالد منصور

تاريخ النشر : 2015-05-04
نقاط على حروف في المقاومة الشعبية  بقلم خالد منصور
نقاط على حروف  في المقاومة الشعبية

بقلم : خالد منصور

عضو المكتب السياسي لحزب الشعب

ناشط في المقاومة الشعبية وفي حركة المقاطعة

 
1.    اوسلو واصحابها في السلطة اولا .. وفصائلنا ومؤسساتنا ثانيا 
حولوا الشعب الفلسطيني من شعب مقاوم الى مشروع للتنمية مرتبط بالتمويل الاجنبي .. وتوقف مناضلوه ونخبه عن اداء دورهم التعبوي التحريضي .. الا قلة قليلة ..

2.    كل ما نقوم به ومنذ سنوات من فعاليات وانشطة ( في اطار المقاومة الشعبية ) فشل في احياء الروح الثورية المتأججة التي كانت تسود بين جماهير شعبنا ابان سنوات الانتفاضة الاولى .. ولم ينجح في توسيع الانخراط الجماهيري في انشطتها .. وعجز عن جعلها تمتد على كل مساحات الوطن .. وتحولت الفعاليات يوما بعد يوم الى حدث روتيني ومشهد متكرر استطاع الاحتلال التكيف معه

3.    اضافة الى اوسلو -- فان عوامل اخرى ذاتية اسهمت في استمرار حالة اللامبالاة العامة التي تسود الشارع الفلسطيني ( ضعف المشاركة الجماهيرية في فعاليات المقاومة الشعبية ) منها: 

·        خلافات داخلية وصراعات بين لجان المقاومة الشعبية المحلية في مختلف القرى وفي داخل اللجان نفسها. 

·        النزاعات الفصائلية التي تخترق في العديد من الأحيان صفوف المقاومة الشعبية.

·        غياب رؤيا واضحة واستراتيجيا تراكمية، إذ تجري النشاطات في كل قرية بمعزل عن الأُخرى، وكل نشاط يتم لهدف محدد من دون بناء سقف واحد لهذه النشاطات.

4.    التنسيق الامني اسهم بقدر معين في توفير الامن للمحتل ومستوطنيه ولم ينجح في توفير الامن للفلسطينيين من ارهاب وجرائم المحتلين ومستوطنيهم .. وهذا :

·        عزز عدوانية وتطرف وانفلات المستوطنين

·         قلص من قدرة الفلسطينيين على ردعهم

·         اسهم في تثبيط عزائم الفلسطينيين وزاد من احجامهم عن المشاركة في انشطة المقاومة الشعبية

5.    لا مبالاة الجماهير واحجامها عن الانخراط في انشطة المقاومة الشعبية تعود لاتساع الهوة بينها وبين القيادة ( السلطة والاحزاب ).. فعدم تحقيق القيادة انجازات وطنية ملموسة وسوء الاوضاع المعيشية واستشراء الفساد .. جعل الشعب يتساءل عن جدوى النضالات التي يخوضها وجدوى التضحيات التي قدمها او التي عليه ان يقدمها .. وخصوصا وهو يرى اجزاء واسعة من القيادة تعتاش على القضية وتستثمر نضالات الشعب لمصالحها الخاصة

6.    تعمل السلطة الوطنية الفلسطينية على كبح جماح المقاومة الشعبية وتعرقل تطورها .. وعلى سبيل المثال تقوم احيانا بمنع وصول الفعاليات إلى حواجز عسكرية تحت تبريرات واهية

7.    الخلط بين المقاومين الحقيقيين وبين من يقوم باستغلال نضالاتهم ( في بعض الاحيان ) يلحق اشد الضرر بسمعة وشعبية المقاومة

8.    من أهم ما تعانيه لجان المقاومة الشعبية :

·         محاولات الاستحواذ التي تمارسها جهات رسمية وفصائلية على اللجان الشعبية واغفال ان التنوع السياسي والشراكة يعطيان للجان قوة جذب للجماهير وتفتح المجال امام الابداعات والمبادرات الخلاقة. 

·        روح الفئوية الضيقة التي تمارسها الفصائل عند تشكيلها للجان بحيث تقصرها على لون سياسي واحد وتقصي الاخرين من فصائل أو مؤسسات أو اطر أخرى عند تخطيطها وتقريرها للفعاليات.

9.    قيام السلطة بالتنسيق مع المحتل في الفعاليات التي ستشارك بها جهات رسمية ادى الى تراجع المشاركة الشعبية وتشويه وجه المقاومة الشعبية


مخيم الفارعة – 3/5/2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف