الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - انا والبعوضة بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-05-03
سوالف حريم - انا والبعوضة بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
أنا والبعوضة
لم أدرك حكمة الشاعر الذي قال:
لا تحقرنّ صغيرا في مخاصمة...إن البعوضة تدمي مقلة الأسد
إلا بعد أن وقعت فريسة لبعوضة صغيرة الحجم، فقد لسعتني في غفلة مني ساعة غفوة، ومصّت من دمائي حتى انتفخت، ولم تتركني إلا بعد أن أورثتني حساسية مصحوبة بحكّة شديدة، مما استدعى بقائي تحت رعاية طبية في عيادة صحيّة لأكثر من ثلاثة أيام، وبعد تجربتي مع هذه البعوضة العدوانية فانني أتمنى للجميع السلامة، وأن يبعد الله عنكم شرور البعوض وغيره من الشرّيرين الذين يلحقون الأذى بغيرهم، وأن لا يمرّ أحد بتجربتي التي أطارت النّوم من عيوني وأنهكتني الى درجة يصعب تصديقها. وكل ذلك جراء لسعة بعوضة قد لا يراها البعض بالعين المجرّدة لصغر حجمها.
لكن حربها عليّ لم تكن فيها هوادة، ويبدو أنّ تلك البعوضة لم تعرف أنّني مجرد إنسانة عادية لا علاقة لي بعالم الأسود حتى تفعل بي ما فعلت.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف