الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن وادي المصالحة والأولويات.. ووادي الشعب بقلم المحامي حسن صالح

تاريخ النشر : 2015-05-03
عن وادي المصالحة والأولويات.. ووادي الشعب بقلم المحامي حسن صالح
عن وادي المصالحة والأولويات.. ووادي الشعب
بقلم / المحامي حسن صالح

كثيرة هي الأحوال التي تدفعنا دفعا للتعليق حتى وإن كنا نعرف بالتجربة العملية بان المعنيين بالتعليق لا يريدون أن يستمعوا لأي صوت آخر وخاصة الصوت النقدي حتى لتلك الجوانب التي تقول انهم المستفيدون الوحيدون منها لو أخذوا بمضمون الرأي الآخر أو النقد بشقيه الإيجابي والسلبي. ..

إن الأوان أن نظل نؤكد على حقيقة تقول بأنه إذا لم تكن فلسطين وقضيتها في الموقع الأول فكرا وسلوكا كقضية تحرر وطني ، فإن الاختلافات ستظل محتدمة في واقعنا الفلسطيني طالما بقيت اختلافاتنا قائمة على قاعدة انا هنا وهو هناك..فالاختلافات الحقيقية والأساسية في الساحة الفلسطينية هي خلافات في الاولويات..ومن ثم تنعكس تلك الاختلافات في التطبيقات وفي السلوك وفي النظرة إلى كل شيء حتى تصير وكانها موضوعية ويومية ونسمع كلاما كمثال عن الوحدة الوطنية والمصالحة كل فترة وتتراوح مرات مع مشاهد حقيقية لقبلات وتواقيع واحضان بين مسؤولين هنا وهناك حتى نعتقد جميعا أننا وصلنا للوحدة الوطنية وللمصالحة

..ولكن وقبل أن تجف آثار القبلات وتبرد سخونة الاحضان وقبل أن يكتب المحررون الصحفيون مانشيتات جرائدهم لصباح اليوم التالي حتى تكون المصالحة قد تعرضت لضربة في الصميم من هذا الطرف أو ذاك ..فتتوقف الاتصالات وتعود حليمة لعادتها القديمة في اجترار تصريحات جديدة عن ضرورة المصالحة وتحميل المسؤولية من كل طرف للأخر...ولذلك نرى أمامنا مسلسلا هزليا طويلا على طريقة المسلسلات التركية كثيرة المط والابتذال ..لذلك نقول لأطراف المصالحة وبوضوح لو كان شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج وخاصة في قطاع غزة هو الموضوع والهدف...لصار الاتفاق على الأساسيات اولا وممكنا ، ولو كانت الرؤيا من منطلق أننا لا زلنا في مرحلة التحرر الوطني لتخلصنا من منطق السلطة والتحكم أولا ، والتقينا على قاعدة إنجاز مهمة الحرية والدولة في حدود ال67 والعاصمة القدس..دولة ووطن حقيقيين وحرية حقيقية ...ولكن التسلط في الذهن يجعل هذا يريد الاستفراد بمكان دائم لسلطتة وتفرده حتى ولو قسمت القضية وتقسم الوطن. ..ولتظل المصالحة ومرحلة التحرر والاولويات في واد ويظل الشعب ومصلحتة في واد آخر. ..

نعم أن العلة في الرؤية والمنهج والتسلط ..ولذلك زهقنا تماما من الاسطوانة المشروخة حول الجدية في الوصول إلى المصالحة..
ويا أبناء شعبنا في كل مكان فأن حوهر القوة التي كانت وستظل في الإرادة الشعبية وفي كل فرد فيكم رجلا وامرأة شيخا وصبيا..فلتظل فلسطين اولا وتظل وحدة شعبنا في الوطن والمهجر ..وأن نتذكر أننا لا نزال في مرحلة التحرر الوطني .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف