الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل للعمال عيد ؟ بقلم:علي الزاغيني

تاريخ النشر : 2015-05-03
هل للعمال عيد ؟

علي الزاغيني

لم يمر الاول من ايار الذي يصادف  عيد العمال  العالمي  الا ونجد الجميع قد ساهم بشكل او اخر    من خلال ما يكتب  او يقرا او  حتى بتذكر هذا اليوم   بكلمة عابرة ولكن ربما  الموظفين وحدهم هذا العام هم الاكثر استياء وانزعاج  بعيد العمال العالمي لانه صادف يوم الجمعة  وحرمهم من عطلة رسمية  يخلدون بها للراحة رغم البطالة المقنعة التي يقضونها   اثناء الدوام الرسمي ولكن  الميل الى الراحة والاسترخاء والهروب من الروتين   وازدحام الشوارع .

هل  كرم العامل بعيده  مثلا  ؟

 او على الاقل تم  تذكيره بان  هذا اليوم هو يومه او عيده بباقة ورد او  ابتسامة ,  وهل تم استذكار العامل بنصب تذكاري  في احد الساحات  العامة  في بغداد  يعيد للأذهان معاناة  وشقاء العامل على مر الأزمنة  , وهذا بالتأكيد  الكلام موجه الى مجتمعنا  الذي دائما  ما يحتفل بهذا اليوم العالمي  او على الاقل  يساهم بشكل بسيط  بمشاركة العمال عيدهم المنسي .

الانسان  العراقي دائما ما يبحث عن فرصة عمل  وقد تكون هذه الفرصة غير متوفرة  لدى الاخرين  لذا نجده يحاول باي طريقة كانت ان يعود الى عائلته  وقد  حصل اجر معين يسد رمقه وعائلته التي تنتظره   بعد عناء يوم مضني  من العمل , وهكذا تدور عجلة الايام معه  وفي بعض الاحيان بعود خائبا الى عائلته بعد فشل بالحصول على فرصة للعمل  وهذا لأسباب منها الظروف الأمنية او الاقتصادية وربما للظروف المناخية  وبالتالي يعود خالي الوفاض  وهذا ما يؤثر سلبا على  وضعه الاجتماعي  والمادي وهذه إحدى معاناة  العامل العراقي الذي يبقى مرهونا بسيد عمله  وخصوصا بعد ان اغلقت  المعامل والمصانع الحكومية وحتى الأهلية  منها قد توقفت  بسبب الاستيراد الغير مبرر لأغلب المواد  التي كانت تصنع محلبا وهذا ما جعل العامل العراقي يبحث عن فرصة  عمل  قد لا تلائم مجال خبرته .

بعيدا عن كل الشعارات والكلمات التي  فائدة منها هل استحق العامل   مكانة كالتي حصل العامل بالدول المتقدمة  وهل كان ملف  العامل  يوما  ما   على طاولة  البرلمان لمناقشة ما سيؤول اليه مصيره بعد سنوات  من النضال والجهد من اجل لقمة  العيش  وهل سيكون لهم ضمان اجتماعي  يساعدهم على تخطي مشاكل الحياة  كبقية عمال العالم , وهذا بالتأكيد من مسؤولية اتحاد ونقابات العمال  وكذلك منظمات المجتمع المدني  .

علينا ان نتخطى الروتين في احتفالية عيد العمال ونتذكر ما وصل اليه العامل في الدول  المتقدمة من امتيازات  وحقوق  وضمان صحي واجتماعي  وهذا بالتأكيد لم يأتي على مرحلة واحدة  وانما كانت هناك مراحل عديدة ابتدأت منذ سنين  طويلة ابتداء  بتخفيض ساعات العمل اليومي لثمان ساعات يوميا  وبدأت فكرة عيد العمال  العالمي باستراليا عام 1856 وانتشرت في كل دول العالم  ليصبح يوما عالميا  يستذكر العالم ضحايا العمال  ونضالهم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف