الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مشاكل العقل العربي "الرجوع والعودة"بقلم: رائد الحوراي

تاريخ النشر : 2015-05-02
مشاكل العقل العربي "الرجوع والعودة"بقلم: رائد الحوراي
مشاكل العقل العربي
الرجوع والعودة
من مشاكل العقل العربي انه يستخدم عبارات "الرجوع إلى الجذور/ الدين/ التاريخ...، والعودة إلى التراث/ الله/ الجذور..." كأحد شروط التقدم والخلاص من حالة التشرذم والتقهقر التي يمر، وما يدهشنا أن مفهوم التقدم، الذي يحمل معنى إلى الأمام/ المستقبل/التقدم، مرتبط ومكبل بمفهوم الوراء والماضي، فلا مكان للمستقبل في عقولنا، إلا من خلال الماضي المهيمن والمسيطر، وهنا تكمن أحد مشاكل العقل العربي، الذي لا يستطيع التفكير بطريقة مستقبلية بعيدا عن الماضي، وفي هذه الحال سيبقى المستقبل مرتبط بقيود تكبله وتعيق حركة، وسيستمر تفكيرنا عجزا عن الفعل العقلي الايجابي.
ومن هنا نستنتج، أننا لا نستطيع صياغة مفهومنا عن التقدم بلفظ صحيح وسليم، أو أننا لا نستطيع التعبير عن مفهومنا عن التقدم، فكيف لنا إذن أن نخطو إلى الأمام!؟

اعتقد لا بد من البحث عن استخدام مصطلحات/ألفاظ جديدة تتلاءم مع سعينا نحو التقدم، لان اللفظ له مدلول ومعنى في العقل والعقل الباطن، فعندما نستخدم لفظ "رجوع /عودة" سيبقى العقل يبحث عن نماذج وصور الماضي لكي يكررها، وهذا التكرار حتى لو نجح وتحقق سيبقى فعلا متخلفا ورجعيا، لان العصر يتقدم، ولا يمكننا أن نحتكم لمفاهيم وعلاقات اجتماعية اقتصادية عفا عليها الزمن.
رائد الحوراي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف