الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أيها الساسة , متى تموتون ؟ بقلم اسعد عبد الله عبد علي

تاريخ النشر : 2015-05-02
أيها الساسة , متى تموتون ؟ بقلم اسعد عبد الله عبد علي
 أيها الساسة , متى تموتون ؟

بقلم اسعد عبد الله عبد علي

أن نملك حقوقنا, هو كل الحلم.. بعد سنين القهر والتعب, تحت حكم الدكتاتور صدام, كانت الأحلام كل ما نملك, لكن طال زمن الحلم, لننتقل لزمن جديد, علينا فيه أن نبقى نحلم, باسترجاع حقوقنا, نتيجة فساد النظام, وابتعاده عن العدل بأميال.

صابر عاش سنين يتنقل من منطقة إلى أخرى, في بيوت الإيجار, فهو لا يملك دارا ملكا له , كل ما ورثه عن أبيه خنجرا قاتل به الانكليز, ومجموعة كتب تتحدث عن الحقوق والثورة على الظالمين, بقي يحلم طيلة ثلاثين عاما, بان الغد سيتحقق بزوال صدام, وزال صدام وجاء ساسة الحاضر, وهم يصرحون بأنهم جاءوا لخدمة الإنسان, وتحقيق الأحلام, ومرت 12 سنة, تم صرف فيها مبالغ غير مسبوقة في تاريخ الدولة العراقية, لكن صابر مازال يعيش الحلم, فساسة اليوم سخروا أموال الدولة لهم, أما صابر  فمسموح له فقط بان يستمر بالحلم.

دولة تعطي قطعة الأراضي والمنح, فقط للأغنياء, وممن يرتبطون بحلقات العلاقات العفنة, ونظام التملق الهرمي, فان كنت غنيا متملقا ستعطيك الدولة, إما إن كنت مثل عباس فقيرا ذو قيم, فلا فرصة لك بالعيش في عراق الظالمين.

نديم المثابر, أكمل ماجستير العلوم السياسية, وهو يحلم بان يخدم الوطن, بالاستحقاق الذي وصل إليه بجهده ومثابرته, لكن لا مكان له , فهو لا يملك الصفات المهمة للنجاح, في دنيا مقلوبة, وهي التملق والعلاقات, فها هو حمودي المتملق يصعد كالصاروخ, لأنه درس جيدا فن التملق, أنها دنيا تعطي فقط لمن ينحرف, لأنها تأسست على حكم الظالمين, فافسدوا فيها الحياة, وجعلوها تعطي في غير موضع الاستحقاق.

فاضل, شاب تجاوز الأربعون عاما, عامل خدمات يعمل باجر يومي, ويلاحقه المدير إن تأخر, ويعنفه إن لم ينظف الأرض جيدا, وفي نهاية الشهر يتأخر راتبه, والذي لا يتجاوز مائة وستون إلف دينار لا غير, بحسب قانون الدولة الباطل, إما فاهم ذلك الشخص المتجاهر بالفسق, فبسبب علاقته بأهل السياسة والمناصب, وقربه من عميد كلية فاسد, تحصل على الماجستير, وأضحى أستاذا , واليوم عمله منصب على إفساد أخلاق الطالبات, فذيل الكلب يبقى اعوج, والدولة تكرم فاهم, وتعطيه رواتب ضخمة, وفرص كبيرة, لأنه فاسد بامتياز, فانظر لظلم الدولة.

لست متشائما... لكنها حقيقة وطني, الذي تشبع ظلما للناس, فتم تغييب شمس العدل.

في الختام يتساءل صابر ونديم وفاضل, متى تموتون أيها الساسة الظالمين, متى يحين القصاص بكم, يا من أفسدتم علينا حياتنا؟

أقول لهم , اعلم جيدا إن الله عز وجل سريع العقاب, وسرعة العقاب لا تعني الانتظار لعالم أخر, إنما القصاص ها هنا في هذه النشأة, بحق كل الظالمين, لذا سننتظر تحقق العدالة بساسة الفساد والظلم, ممن أسسوا أساس الجور في بلدي.

والسلام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف