الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

افتح ياسَمسَم ..!! بقلم حامد أبوعمرة

تاريخ النشر : 2015-05-01
افتح ياسَمسَم ..!!  بقلم حامد أبوعمرة
قصة قصيرة بعنوان : افتح ياسَمسَم ..!! بقلم /حامد أبوعمرة

سأله ابنه الصغير ذات ليلة .. قال له.. يا أبتي ..وما هي حكاية علي بابا والأربعون لصا ..؟! قال له بابتسامة عريضة ،قد ارتسمت على شفتاه ..هي قصة من أشهر القصص ذات الطابع الشرقي ، لكنها في نهاية المطاف قصة خيالية لم نعد نذكرها كثيرا اليوم.. لأن اللصوص قد كثروا فصاروا بالملايين في مجتمعاتنا العربية ،قاطعه وقال بكل براءة ..لكن هل حقا أن كلمة السر التي كانت تفتح المغارة ..التي كان يختبأ بها اللصوص آنذاك هي قولهم ..افتح ياسِمسِم..؟!! قال له على عجالة ..نعم لكن اليوم .. قد تغيرت كلمة السر بتغير عدد اللصوص ،ومطامعهم التوسعية ،وكراسيهم الفولاذية التي يلتصقون بها لذلك.. تحولت كلمة السر إلى قول أحدهم ..افتح ياسَمسَم أي بفتح السين لا بضمها ولا بكسرها ..لمح الأب حينها نظرة استغراب قد انبثقت من عينَي ابنه الواسعتين ،حيث قال ذاك الصغير بكل فطرية ،وما الفرق فيما قلت يا أبي ..؟!! قال له جمال اللغة ،لغتنا العربية، وكنزها الدفين الذي ننهل منه خيراتٍ جمة.. يكشف لنا مثل تلك الرموز الغامضة التي قد يجهلها كثيرا من الناس فسَمسَم بفتح السين أي بمعنى الثعلب وما أكثر السماسم في أيامنا، وأما بضمها فنعني بذلك النمل الذي رحل عن عالمنا بعيدا ، وقد غابت معه العبرة والعظة .. رحم الله أيام السمسم بكسر السين ِ.. ورحم الله أيام علي وأبو بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم جميعا ..!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف