المأساة المزدوجة للدكتورة نيفين واسرتها
احمد صالح الفقيه - عدن
في 18 ابريل الجاري اغتال قناص حوثي آثم الدكتورة نيفين جميل راجح استاذ مادة الحاسب الآلي بجامعة عدن، على شرفة شقتها في العمارة المواجهة للمكتبة الوطنية بكريتر عدن. وهو الاغتيال الذي قوبل بردود افعال واسعة واستنكار شديد عم الجنوب كله.
وصباح اليوم الاثنين 27 ابريل دمر صارخ حوثي عفاشي منزل اسرة الدكتورة نيفين في حي القطيع التاريخي بعدن. وقد حاول المجرمون نسبة القصف الى طيران التحالف العربي، كعادتهم في التملص وانكار جرائمهم، تماما كما فعل بوقهم علي البخيتي عندما انكر في مقالة له اغتيال الدكتورة نيفين من الاساس، مدعيا انها طبيبة تعمل في مستشفى بدولة الامارات، وهو ما جعلنا نضيف منصبها الجامعي الى خبر اغتيالها.
المأساة الفظيعة هي ان تدمير منزل الاسرة ادى الى مقتل عشرة هم كل سكانه. رحمهم الله ورحم كل الشهداء الذين قتلتهم آلة الدمار والغدر من ميليشيات الحوثي وميليشيات المخلوع علي عفاش.
نفي التحالف
وقد نفى المتحدث باسم قوات تحالف "اعادة الامل" بقيادة السعودية، العميد احمد عسيري ان تكون قوات التحالف وراء قصف المنازل في عدن الاثنين, مشيرا في تصريح لقناة الجزيرة الى ان الانفجار والحادث يوضح انها بفعل قذائف صاروخية "كاتيوشا" اطلقتها قوات صالح والحوثيين.
واتهم عسيري قوات صالح وجماعة الحوثي بالوقوف وراء الحادث الذي راح ضحيته مدنيين في عدن الاثنين، موضحا ان مشاهد الحادث تدل على انه ناتج عن قذائف صاروخية مثل صواريخ كاتيوشا، مشيرا الى انه لو كانت صواريخ الطيران فان المنازل لن تبقي خاصة وان هذه المنازل بسيطة.
واتهم عسيري جماعة الحوثي وقوات صالح بالوقوف وراء الحادث ، قائلا :"يعلم سكان عدن ان مسلحي الحوثي داخل الاحياء لذلك يمتنع طيران التحالف من استهدافهم في تلك الاحياء حرصا على سلامة المدنيين، حسب قوله، مشيرا الى ان تلك المنازل القديمة البدائية اذا استهدفتها طائرات التحالف لن يكون حجم الدمار بتلك الصورة وانما سيكون اوسع من ذلك، وان توقيت الهجوم ليس ضمن جدول وتوقيت قيادة التحالف.
وقال "التفجير ليس ناتج عن قصف صاروخ جوي وانما هي ناتجة عن قذايف هاون او كاتيوشا" ، مطالبا بتحقيق دولي بالحاث وان قيادة التحالف تدعم تحقيق دولي في هذه التفجيرات وتقديم من قام بها للمحاكمة.
احمد صالح الفقيه - عدن
في 18 ابريل الجاري اغتال قناص حوثي آثم الدكتورة نيفين جميل راجح استاذ مادة الحاسب الآلي بجامعة عدن، على شرفة شقتها في العمارة المواجهة للمكتبة الوطنية بكريتر عدن. وهو الاغتيال الذي قوبل بردود افعال واسعة واستنكار شديد عم الجنوب كله.
وصباح اليوم الاثنين 27 ابريل دمر صارخ حوثي عفاشي منزل اسرة الدكتورة نيفين في حي القطيع التاريخي بعدن. وقد حاول المجرمون نسبة القصف الى طيران التحالف العربي، كعادتهم في التملص وانكار جرائمهم، تماما كما فعل بوقهم علي البخيتي عندما انكر في مقالة له اغتيال الدكتورة نيفين من الاساس، مدعيا انها طبيبة تعمل في مستشفى بدولة الامارات، وهو ما جعلنا نضيف منصبها الجامعي الى خبر اغتيالها.
المأساة الفظيعة هي ان تدمير منزل الاسرة ادى الى مقتل عشرة هم كل سكانه. رحمهم الله ورحم كل الشهداء الذين قتلتهم آلة الدمار والغدر من ميليشيات الحوثي وميليشيات المخلوع علي عفاش.
نفي التحالف
وقد نفى المتحدث باسم قوات تحالف "اعادة الامل" بقيادة السعودية، العميد احمد عسيري ان تكون قوات التحالف وراء قصف المنازل في عدن الاثنين, مشيرا في تصريح لقناة الجزيرة الى ان الانفجار والحادث يوضح انها بفعل قذائف صاروخية "كاتيوشا" اطلقتها قوات صالح والحوثيين.
واتهم عسيري قوات صالح وجماعة الحوثي بالوقوف وراء الحادث الذي راح ضحيته مدنيين في عدن الاثنين، موضحا ان مشاهد الحادث تدل على انه ناتج عن قذائف صاروخية مثل صواريخ كاتيوشا، مشيرا الى انه لو كانت صواريخ الطيران فان المنازل لن تبقي خاصة وان هذه المنازل بسيطة.
واتهم عسيري جماعة الحوثي وقوات صالح بالوقوف وراء الحادث ، قائلا :"يعلم سكان عدن ان مسلحي الحوثي داخل الاحياء لذلك يمتنع طيران التحالف من استهدافهم في تلك الاحياء حرصا على سلامة المدنيين، حسب قوله، مشيرا الى ان تلك المنازل القديمة البدائية اذا استهدفتها طائرات التحالف لن يكون حجم الدمار بتلك الصورة وانما سيكون اوسع من ذلك، وان توقيت الهجوم ليس ضمن جدول وتوقيت قيادة التحالف.
وقال "التفجير ليس ناتج عن قصف صاروخ جوي وانما هي ناتجة عن قذايف هاون او كاتيوشا" ، مطالبا بتحقيق دولي بالحاث وان قيادة التحالف تدعم تحقيق دولي في هذه التفجيرات وتقديم من قام بها للمحاكمة.
