الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وقفة..!بقلم عادل بن حبيب القرين

تاريخ النشر : 2015-04-28
وقفة..!بقلم عادل بن حبيب القرين
وقفة..!

بقلم / عادل بن حبيب القرين

لا أعلم لماذا قادتني خطواتي إلى دار العجزة، وكبار السن؟!
هل الصدفة؟!
أم لحظة استنطاق الواقع، والمُحيط؟!
أم لإحياء تلك الأجساد الهامدة، والتي كانت بالأمس القريب في أوج نشاطها، وقوتها؟!

لكم أن تتصورا وتتخيلوا حالهم، وهم يُلوحون بأيديهم لمن زارهم..
عيونهم تراقص الأحداق، أنفاسهم تُشعل مجامر ذكرياتهم في بخور الحكايات، صدورهم جنة الدنيا التي خانها النسل، وبعض سلالة الأحفاد على حدٍ سواء!

أكاد أجزم أني حبست آهات القلم، وحسبت تعداد مشيتي نحوهم، وظل ناظري يستنطق دموعهم، وارتعاشة شفاههم الثكلى.. بعدة تساؤلات لا مناص من ذكرها، وتوثيقها للتاريخ والزمن..!


- أحقاً هؤلاء يملكون المال، والولد؟!
- أحقاً لا تعترف بهم ذريتهم إلا ساعة البصمة، والتوقيع على وريقات أموالهم وممتلكاتهم، وهم على قيد الحياة؟!
- أحقاً لا يُعترف بهم إلا بالاسم، والتفاخر بهم بين الأنام بنظرية وجاهة بالوجاهة؟!
- أحقاً يزورهم بعض الأحفاد، ويتجاهلهم أصحاب الشأن والمسؤولية؟!
- أحقاً كانوا بالأمس هنا.. بمقدار ما تصطف النقود بين أناملهم، والحساب بالكم، والمجموع، والمُدخر؟!
- أحقاً سيفعل بنا كما فعلنا، فباني الدار أولى بالدرار والإدرار، وعلى بند "خبزٍ خبزته أكله"..؟!
- أحقاً استقبلتهم الدنيا بالولادة، والقماط الأبيض، وزغاريد البهجة، والتغافل عن تصرفات طفولتهم.. وفي الجانب الآخر الموت، الغسل، الكفن، الصلاة، التشييع، القبر، الوداع؟!
- فحقاً حقاً حياتنا قصة قصيرة بدايتها هُم، ونهايتها نحن!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف