الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

" انا سعيد بايماني وليس بادماني "بقلم :د. حنا عيسى

تاريخ النشر : 2015-04-28
" انا سعيد بايماني وليس بادماني "بقلم :د. حنا عيسى
 " انا سعيد بايماني وليس بادماني "

بقلم :د. حنا عيسى – امين عام الهيئة الاسلامية المسيحية

مشكلة الإدمان لم تطرح نفسها بعد كقضية اجتماعية تستحق المواجهة على أساس من التخطيط في مجتمعنا.. لان تعاطيها يشكل مشكلة متعددة الجوانب:

أولا: فهي مشكلة قانونية, لان القانون ينظر إليها باعتبارها جريمة بحق المجتمع.

ثانيا: هي مشكلة صحية, لأنها تتعلق بالجانب الجسمي و النفسي.

ثالثا: هي مشكلة اقتصادية, لأنها تؤثر على مستوى الإنتاج وتساعد في انتشار الجريمة في صورها و أنواعها المختلفة.

رابعا: مشكلة دينية, فلم تكن المخدرات في زمن السيد المسيح معروفة بالشكل والاسماء والانواع التي توجد عليها اليوم .وهذا لا يعني انه ما دام الانجيل لم يذكر المخدرات بأسمائها ،فإن إستعمالها مباح ،كلا فالانجيل المقدس يقول "اهتمام الجسد هو موت ،ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام " (رومية 8:6) .وكذلك قوله "امتنعو عن كل شبه شر " (تسالونيكي الاولى 22:5). فالانجيل يحرم كل ما يستعبد الانسان ويدمره ،ويبعده عن الله ،اذن فالمسيحية تعطي اهمية خاصة للجسد وفي ذلك يقول بولس الرسول "ان على الانسان ان يقوت جسده ويربيه فأنه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه" (افسس 29:5).

ان المخدرات في رأي المسيحية اعتداء على النفس البشرية ،اذ تقدم المخدرات على تعطيل قوة اودعها الله في الانسان الا وهي العقل .والاعتداء على عضو ما في الجسد هو في نفس الوقت اعتداء على بقية اعضاء الجسم ،وبعضها يظهر عليها الاعتداء في الحال والبعض الاخر مع مرور الزمن . فالمخدرات هي اعتداء على الجسد الذي خلقه الله على احسن صورة . كما جاء في سفر التكوين 31:1 "ورأى الله كلً ما عَمِلَهُ فإذا هو حسنٌ جداً " ولإجل هذا الجسد بالنسبة للمؤمن المسيحي هو امانة الهية لا يجوز له ان يدنسه او يدمره بل عليه ان يسلك بالروح ولا يكمل شهوة الجسد. (غلاطية 16:5).

 إذ إن عدم ورود نص صريح في القرأن بحرمتها لا يعني أنها مباحة أو أنها حلال إذ يكفي النص العام الذي يقرر أن كل مسكر خمر  وكل خمر حرام, وان المقصود ليس هو كل سائل يشرب ورد فيه النص, إنما المقصود كل ما خامر العقل وغطاه وحجب ضوءه وحال بينه وبين التفكير السليم, و الرسول علية الصلاة و السلام يقول"كل ما خامر العقل فهو حرام وكل مفتر حرام" أي ما يغيب العقل ويدعو إلى الفتور فهو حرام.

أما عن أنواع المخدرات التي يتعاطاها المدمنون في بلادنا فهي:

1.     حشيش.

2.     هيروين.

3.     حبة كاجون مطمون.

4.     دواء سيمو.

5.     أفيون.

6.     اشتال القنب.

7.     زيت الحشيش.

أما حول نسبة انتشاره كالتالي:

1.     ينتشر الإدمان بصفة عامة في الرجال أكثر من النساء, 75%من الرجال.

2.     ينتشر الإدمان بين المطلقين والعزاب والأرامل أكثر من المتزوجين.

3.     ينتشر الإدمان مع انتشار الفقر والبطالة.

4.     ينتشر تعاطي الحشيش بين العمال والفلاحين.

5.     ينتشر الإدمان لدى الأفراد الذين يتدنى فيهم المستوى العلمي و الثقافي.

6.     ترتكب الكثير من الجرائم تحت تأثير المخدرات.

واخيرا مع الحكمة القائلة :" انا سعيد بايماني وليس بادماني "
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف