الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خسرت الرهان بقلم:وطفى كرم النمر

تاريخ النشر : 2015-04-28
خسرت الرهان بقلم:وطفى كرم النمر
هكذا أفضل
إجلس قليﻻ إلى جانبي
خذ واعطيني بعض اﻷمان
أمسك يدي فألم المخاض يعييني
هي هنيهات ويولد النسيان
ويمكنك بعدها أن تتركني
ليس الفراق غياب اﻷبدان
فﻻ تدعي أنك قادر على التخلي
وأنت في اﻷصل محب جبان
ألضعف يا عزيزي متنكر يخرج منحني
ويصبح جوف الفؤاد صريع الحنان
يمسك اللسان عن فضح الحنايا
فتزر العيون وازرته وتدان
علمونا في كتب التاريخ يا سيدي
أنه علينا أن ننفض الرمل لكي نقتفي اﻷثر
فآثار الدهر ﻻ تقتفى إﻻ على الصوان
ﻻ تتبع خطى تركتها الرمال
تباغتها اﻷمواج وتمحوها بثوان
ومن ادعى أنه ليس لها أصوات!
لها همس ﻻ تسمعه كل اﻵذان
إنهض واعتل صهوة عنادك
واذهب حيث شئت إني خسرت الرهان
جرعتني الحياة كأسا إدعت أنه القدر
مرا كريها أحلى ما فيه قذر
فﻻ عاد همي رحيلك
وﻻ عدت المتسولة التي عودتها اﻹحسان
إسمع عليك أن تصغي
وقرر وجوبا على ما أقول قبل أن تبغي
إن كنت متجاهﻻ أو أنك ﻻ تدري
ببساطة أنا إنسان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف