الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصص قصيرة جدا/90 بقلم : يوسف فضل

تاريخ النشر : 2015-04-27
قصص قصيرة جدا/90

بقلم : يوسف فضل

النهضة روح

تمسمر أمام لوحة زيتية باحثا ومتأملا في التفاصيل.اقترب قليلا ثم تراجع . غير زاوية النظر. مسح نظارته. تحسس بأنامله ضربات الفرشاة. شعر باصطخاب الألوان المخيفة فباحت له كل شيء ولم تفصح له شيئا في آن . وَهَلَ  وانتابته الكُنْظَة بعد أن تأول ملامح الأرواح تسكن أجسادا ميتة .حدَّق في مخاوفه ثم نثل بئر حياته.

لا حذاء للسندريلا

أعلنوا أن العراق (عاصمتهم) الجديدة! بيَّض إعلامهم أن هذا كلام مفبرك! ساءت  الأمور كثيرا قبل أن تتحسن. كان الضحك  النهاية الصعبة في اللعبة.

أوغاد

يتقن التخطيط الاستراتيجي العابث . يشن هجومه المباغت ليخسر في ألعاب التسلية أمام قائده العسكري. آن أن يتلقى أوسمة الشجاعة في ميدان القتال .

صباح بُن احمر

حمل عصى التوازن  الملونة. طرفيها؛ صلوات الجدب والخنجر المسموم . رقص بها بمهارة لوحده على رؤوس الثعابين. أظهر مشهده انه (الأقوى) في الخراب والتدمير. عاقر السقوط لانتصار الرأي الثاني (الأفضل).


سيرة ثرية

حديثه أرقام أرصدة بنكية. يذوق النوم غِرارًا  . مات بمتعة مضاعفه حين كتبوا على شاهد لحده " هنا يرقد الأغنى بين القبور"

نزع القناع

ذات يوم وهما عائدان من صلاة الجمعة،

سأل جاره

 ماذا كنت تتمنى؟

أجابه

أن يكون لي جار!

حنين

نفق كلبها فتيتمت.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف