الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن كتل اليسار و" فتح وحماس" و الانتخابات الطلابية !بقلم:فجر الهادي العطاونه

تاريخ النشر : 2015-04-26
عن كتل اليسار  و" فتح وحماس"  و الانتخابات الطلابية !بقلم:فجر الهادي العطاونه
عن كتل اليسار  و" فتح وحماس"  و الانتخابات الطلابية !

بقلم الناشط الطلابي اليساري – فجر الهادي العطاونه

علينا أن نراجع أنفسنا !! :  عبارة لطالما تكررت عاما بعد عام  على ألسن ممثلي الأطر والكتل النقابية الطلابية اليسارية ومرجعياتهم" التنظيمية  والسياسية " بعد كل خيبة أمل وتراجع مؤلم وكاشف في النتائج التي حصلت عليها تلك الكتل عقب كل انتخابات في كل جامعة فلسطينية !                                                          
 بداية ،علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا، فبدلاً من أن نقع في فخ الأسئلة ذاتها التي نطرحها في مثل هذا الوقت من كل عام وفي المواسم الانتخابية الطلابية لا بد  من أن نطلق السؤال الذي نتحفظ عليه في داخلنا وهو  :
ماذا يقدم اليسار الفلسطيني على الصعيدين النظري و العملي لمناصريه ولجمهوره المفترض من الفئات الشعبية  أولاً قبل جمهور  الطلبة الناخبين ؟

وفي الاجابة على هذا السؤال ومن وجهة نظري  ، لا يوجد هناك "تنظيمات يسارية منظمة في تنظيمها وحركتها  " قادرة بكفها الضعيف والفقير ماليا على مجاراة كتلتي حماس وفتح الطلابيتين  في الجامعات ومواجهة بذخ مالها السياسي وما يفعله ذلك في شراء مصوتين لقوائمها الانتخابية   في ظل فقر الطلبة الفكري والمالي .

  ولعل صورة مناصرة تلك الفتاة المتحررة  للكتلة الإسلامية في دعايتها الانتخابية في جامعة بيرزيت-  في ظل انتهازية ووصولية  مناصري الكتلة-  والتي تم تبادلها بشكل واسع على صفحات التواصل الاجتماعي - وحيث أُستغل  ظهورها في الدعاية الانتخابية لتظهر "حماس" بصورة تجذب وتستقطب  المتخوفين والمترددين من التصويت لكتلة حماس، ما يدلل على ما سبق  .
و إن حاولت كتل اليسار الفلسطيني الطلابية  إثبات حضورها ببعض الأنشطة الخجولة  فهي لن تستطيع إقناع الطالب والطالبة الناخب والناخبة  بانتخابها  كجزء من تيار ثالث ومستقل ما دامت قيادتها السياسية التنظيمية أقرب لأن تكون جزءاً من القيادة الرسمية للسلطة الفلسطينية وخطابها السياسي  ، وبما يظهره ذلك  للمشاهد والمتابع بان الدور الراهن  الذي يقوم به  "اليسار الفلسطيني  " تستطيع أن تقوم به حركة فتح "حزب السلطة وإمكانياته " ولا سيما أن حركة فتح- باعتبارها اكبر القوى الوطنية  الفلسطينية - غير مقيدة بايدولوجيا "تضيّق " على المنتسبين إليها .

وعليه لابد لقوى اليسار  أن تلعب دورها الحقيقي من خلال تشكيل جبهة موحدة تتجرأ على مجابهة  الفكر اليميني والديني الذي يغزوا  المجتمع الفلسطيني كباقي المجتمعات العربية والذي" أعطب" فكر بعض من يحسبون  أنفسهم على اليسار  حتى وصل بهم  الأمر لحد اتهام رفاقهم بالإلحاد لا لشيء بل لتبرير إيمان   "المعطوبين " بخرافات لا يمكن أن يصدقها أي متعلم أو مثقف حتى وان كان غير يسارياً !

كما انه لا بد من التذكير  أن احد أسباب المد الأصولي في عالمنا العربي هو نتاج لتعطيل ممنهج للعقل العربي في تبادل المعرفة ومهمات التثقيف والقراءة والنشر في ظل تنازل بعض من سموا أنفسهم  بقوى اليسار والتنوير  والديمقراطية  عن هويتهم الفكرية و السياسية و مجاراة الثقافة التقليدية السائدة وظهروا وقواهم بمظهر ليبرالي بامتياز لا يحتاج إلى نقاش .

وبان مئات المناصرين للفكر اليساري  الحقيقي المنحاز والمناضل  لتحقيق العدالة الاجتماعية  ما ابتعدوا  عن تلك  الأحزاب اليسارية  إلا عندما خيبت حلمهم بتحقيق وحدتها لأخذها بمهماتها المنوطة بها  لانجاز أهدافها التي هي أهداف وأحلام وحقوق  مشروعة  للغالبية العظمى من الفقراء والفئات الشعبية الأكثر تهميشا على كوكب الأرض وليس في فلسطين فحسب  .   
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف