الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيف لنا أن نتجاهل خلقُ الله بقلم: أحمد إبراهيم مرعوه

تاريخ النشر : 2015-04-26
كيف لنا أن نتجاهل خلقُ الله بقلم: أحمد إبراهيم مرعوه
كيف لنا أن نتجاهل خلقُ الله
ـــــــــــــــــــــــــــ أحمد إبراهيم مرعوه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
وردت إلي بعض رسائل (الفيس بوك ) فوجدت من بينها: أن أحد الإخوة الكرام يعاتبني علي شيء وفي ظنه أنني أتجاهله فقلت له إنني لا أتجاهل أي إنسان،ومن أنا حتى أتجاهل إنسان مثلي،وربما يكون أحسن مني خلقا ودينا عند الله ـ ولا أملك ميزة تؤهلني لذلك،وحتى لو امتلكت ذلك،لأن كل ما نملكه هو من عند الله وله،ولا نملك من أمرنا شيئا،فما كان من عند الله فهو له،وما نحن إلا نطفة من علقة أراد الله لها الحياة، لذا لا يحق لها التكبر،لأن هذا يُعد من الكبرياء وهو صفة الله وحده،ونحن وبحمد الله لا نستطيع أن نتجاهل الآخرين حتى لا نعد من المتكبرين علي الله ثم العباد ـ وفي النهاية لا نستطيع تجاهلك يا أخي لأنك من المحترمين ـ البعد الآخر هو أنني أفتح (الفيس بوك) طوال الأربعة والعشرين ساعة،سواء كنت أمامه أو خلاف ذلك ـ وإننا دائما في شُغل دائم ما بين الكتابة( والفيس بوك وتعليقاته التي كثيرا ما تفقدنا الوقت) دون الثمر إلا قليلا ـ فمعذرة لتفهم الأمر وشكرا لكم!
وردتني رسالة أخري من الأستاذ/ يونس حسان
يلفت نظري فيها لتصويب كلمة لي في مقالة:فقلت له شاكرا أنها دائماً هي السرعة، والانشغال بأفكار كثيرة، يود الفرد منا أن يكتبها ـ فيحدث ذلك ـ أو تكون الجملة قد تغيرت دون كلمة ظنها الإنسان خطأ.. أنها نفس الكلمة،أو أنت تفكر في أشياءِ كثيرة تود أن تكتب جميعا وتحذف بدلا منها أشياء أخري بديلة فيختلط عليك الأمر حينا ـ وأنت تعرف أن الكتابة عمل شاق ومرهق ـ لكننا نشكرك لأن الناشرين ينشرون لنا دون مراجعة لزيادة الثقة ـ وهذه هي المشكلة الكبرى وشكرا لكم.
ورسالة من كاتبة سعودية حديثة السن لتتعرف علي كاتب المقال (والمقصود به أنا) تصفني فيه بلقب (دكتور):فقلت لها بل تٌشرفنا الشخصيات التي تعبر عما يجول بخاطرها كتابة وفكرا ـ لكنني لست دكتورا ـ بل أنا كاتب وشاعر ورسام وخطاط فقط ـ وهذا للعلم وشكرا لكم.
ورسالة ثناء ومديح من الأستاذ/عبد الرحمن العروشي.
أخي في الإسلام ( وهو من المغرب الشقيق ) ومقيم معنا هنا في النمسا ـ وكان لزاما علينا أن نرد له المديح والثناء أضعافا ـ لكن هيهات هيهات ـ فما استطعنا أن نعبر عن أسلوبه الرفيع إلا بمستوانا المتواضع هذا ـ فقلنا له:أشكرك جزيل الشكر لمدحك لنا ـ وهذا إن دل فإنما يدل علي أنك رقيق الإحساس والمشاعر ـ لأنك تقدر الكلمة وتعطيها حقها وهذا من حسن حظي وسعادتي البالغة أن أجد مثلك ليقدر نتاجي الأدبي.. الذي لا دخل لي فيه لأنه من فضل الله علينا شكرا جزيلا مرة أخري وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنبت ـ وإليه المرجع والمصير.
أخوكم في الله / أحمد إبراهيم مرعوه. 7/1/2015
وأقول للإخوة الكرام
إن الصداقة الراقية في هذه الأيام هي حٌلم جميل قد يحقق بالأخوة والإيثار ـ لذا ندعو القلوب الرحيمة للتآخي والإيثار علنا ننبت ربيعا يجمعنا بين زهوره الجميلة،وندق الأرض كما فعل (إسماعيل) علها تخرج من بين طياتها ينبوعا ينبض بالحياة ولا يخفقَ ـ ويدع النوم كيلا يُغرق َـ لننشِد أنشودة الحياة ذات الأشجار المورقة ـ علنا نحي ذكري جميلة مضت كانت بين أيدينا وغدت!
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب / أحمد إبراهيم مرعوه
عضو نادي الأدب بأجا سابقا ـ وعضو قصر ثقافة نعمان عاشور بميت غمر.
(من سلسلة المقالات الفكرية ـ للكاتب) التاريخ/12،4،2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف