الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في الناظور للفساد تاريخ وجذور بقلم :مصطفى منيغ

تاريخ النشر : 2015-04-25
في الناظور للفساد تاريخ وجذور  بقلم :مصطفى منيغ
في الناظور للفساد تاريخ وجذور
بقلم : ذ.مصطفى منيغ
المفسدون مهما زينوا محيطهم بالمزيف من الألقاب ، وجعلوا بعض المسؤولين التنفيذيين إقليميين أو مركزيين لهم أحباب ، وابتاعوا بأموالهم المشبوهة زمرة من أصحاب ، لاجتياز أدغال مثلهم الذئاب ، لن يغنموا في الأخير غير حفرة يُرَدُُّ على جثتهم الهامدة داخلها التراب ، لتبدأ رحلتهم مع الشقاء الأبدي وشديد أشد صنوف العذاب ، بما مدوا من رشاوي لضعاف الإرادة ومرضى النفوس وآكلي الحرام سبيل محاربة الحق بالباطل والاستيلاء على المزيد من الثروة ببيع مشتقات السراب . لوثوا جزءا من الإدارة المغربية في الناظور بالخداع والمكر وكذب في بعض عقول المسؤولين التنفيذيين مُذاب ، وأعلنوا الحرب على المُنظم بقانون لتستقر "السيبة " مَدخل كل خراب ، بين المسالمين مِن زمان راهنوا على نجاح الجدية وفشل اللامبالاة واستئصال جذور المتجبرين الطغاة الذين في مجملهم لا يساوون أجنحة الذباب ، لو بسط العدل هيبته واستعاد القانون مجراه وسميت الأشياء بأسمائها دون محاباة ولا مجاملة ولا انتقاء هذا مُبعد رغم أحقيته في القرب وهذا مُرحبً به لأنه من الأصحاب ،
مهما جنح الصواب عن نشر ضياء نِتاج مقوماته الخيِّرَة البَيِّنَة ، حيثما كان المقال و المقام ، (عن ضغط مقصود عَمِلَ خدام اللاطبيعي وأباليس الاستغلال البغيض لمناسبات بعينها) ، عائد إلى وظيفته المتصلة أساسا بالإنسان الحامل الرغبة الأكيدة للتمتع بحقوقه كاملة ، إن اتخذت الأمور سبيلها صوب إحقاق الحق والتمسك بالمنطق المنصف بالواقع ، إن كان على هدى الضمير الحي والإيمان المفعم بالإرادة الحسنة غير المتأثرة بسطحيات الإغراء ، وإنما المتمكنة من جواهر المعلومات الصحيحة المؤدية (بمن يصل إليها) ليصبح سيد نفسه قادرا على تحمل مسؤولية نضاله ليواجه الظلم والظلام وينتصر عليهما بما تيسر له دون عناء يُذكر.
... لا شيء يسير معتادا متى تعمقنا في جل ما هو رسمي يمثل الدولة في هذا الحيز السكنى المسمى الناظور ، قد يكون الفاعل مقصودا من لدن أشخاص الواجب أن يوضعوا تحت مجهر المساءلة الصارمة لاستخلاص "حقيقة" تعلن مِن تلقاء نفسها وبوضوح كاشف للمخفي كله ، أَنَّ هؤلاء تمادوا لدرجة غير معقولة في تحدي غير مسبوق للقوانين المعمول بها في مجالات تحملوا مسؤولية تدبيرها ممثلين الدولة للأسف الشديد . هم بعض موظفين يتوصلون برواتب مغرية ، يُواجهون بالتحية ، ويُحسب لهم محليا وإقليميا مائة حساب ، مُنَعَّمين من طرف المنافقين يعيشون ، منحاز لهم كل باحث عن الربح الذاتي الآني الرخيص اللامشروع في بهرجة ممسوخة يحيون، في غنى عن التفكير في السلم الاجتماعي أو الاستقرار الأمني ولا هم يحزنون ، الكل من يتحرك حيالهم مجرد بضاعة ربحها في جيوبهم لها حاصدون ، وليذهب الوطن إلى الجحيم وكل القيم الحميدة فيه متبخرة مع مفعول مَن له يتجرعون ، في مكامن مليلية وجحور المذلة والهوان لها قاصدون ، بأحاديث مسجلة على لسانهم لو نُشرت لتحولوا لفئران مختبرات العبرة الممنوحة دليلا أن مرحلة الأسد المغرورة المشبهون بها أنفسهم انتهت لتتبدد وما كانوا به يتصرفون ، إذ المغرب من مليلية فسبتة وطبنجة لغاية الكويرة أكبر منهم ومما كانوا يتوهمون . الناظور مدينة المجاهدين الأبرار وحماة ديار الأطهار ، وقلعة منارة الأحرار ، المسجلة مواقف ساكنيها في تاريخ محفوظ بإرادة مخلدة في أصدق الأسفار، الموضوعة في أضخم خزانات على امتداد المتحضرة من الأمصار ، تئِّن اليوم
تحت وطأة تدابير تجعل جزءا من ترابها ملازما لأحقر الاحتقار ، لخدمة "قلة" لم تترك اية وسيلة استغلال منبوذة إلا واستعملتها امتصاصا لرحيق رزق الشعب بلا رقيب يوقفها عند حد دولة الحق والقانون لأخذ الجزاء القادر على إعادة الحق لمن يستحق فيعود الباطل في تِعداد الزاهق . (يتبع)
مصطفى منيغ
الكاتب العام لنقابة الأمل المغربية

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف